أخباروضع ثلاثة أقمار صناعية لرصد ومعرفة نقاط حرق “قش الأرز” يتم من خلالها توجيه محاور التفتيش لوقف…

أخبار

17 أكتوبر

وضع ثلاثة أقمار صناعية لرصد ومعرفة نقاط حرق “قش الأرز” يتم من خلالها توجيه محاور التفتيش لوقف التلوث الناتج عن هذه العملية (وزير البيئة المصري)

القاهرة –  قال وزير البيئة المصري، خالد فهمي، إن هناك ثلاثة أقمار صناعية تستخدم في رصد ومعرفة نقاط حرق “قش الأرز” يتم من خلالها توجيه محاور التفتيش لوقف التلوث الناتج عن عملية الحرق واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وأشار فهمي، خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، خصص للاطلاع على الوضع الراهن لسير العمل حول منظومة “السحابة السوداء”، إلى أن هناك 88 فريقا للتفتيش بالمنشآت الصناعية يعمل، منها 48 فريقا في منظومة قش الأرز، مضيفا أن عدد محاضر حرائق قش الأرز بلغ خمسة آلاف محضر حتى الآن مقابل 8 آلاف محضر في نفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف أنه يتم رصد نوعية الهواء من خلال 90 محطة تعمل على إصدار تقرير بشأن نوعية وجودة الهواء كل ساعة، كما أن بيانات محطات رصد نوعية الهواء تتم بشكل إلكتروني ولا يستطيع أحد التدخل فيها أو إخفاء أية معلومة عن المواطنين.

وفي ما يلي، أخبار بيئية من العالم العربي

الدوحة/ قال المدير التنفيذي للتحالف العالمي للأراضي الجافة، القطري بدر بن عمر الدفع، إن الأمن الغذائي ما يزال التحدي الأكبر للإنسانية، خاصة مع ازدياد عدد سكان العالم حاليا بحوالي 200 ألف شخص يوميا، مع تغيرات مناخية متلاحقة يشهدها العالم ككل، في وقت “اختفى فيه نصف الغابات التي كانت موجودة على كوكب الأرض، وتضاءلت موارد المياه الجوفية بسرعة مذهلة”.

ولفت السفير بدر بن عمر الدفع، في تصريح صحفي في سياق توقيع المعاهدة التأسيسية للتحالف العالمي للأراضي الجافة، الذي احتضنت مراسمه الدوحة أول أمس الأحد، وكان شارك فيه المغرب، إلى أن الضغط سيزداد تحت تأثير حاجة العالم لزيادة إنتاجه الزراعي الحالي بنسبة 70 في المائة، حتى يضمن إطعام أكثر من تسعة بلايين شخص بحلول 2050 .

وأشار إلى أن توقعات الخبراء تفيد بأن العالم سيعرف في العقود الثلاثة القادمة مزيدا من التحول في نظامه الغذائي من التركيز على الحبوب والمحاصيل إلى استهلاك كبير للحوم والخضروات والفواكه، مسجلا أن هذه التحديات أكثر حدة وخطورة في الدول ذات الأراضي الجافة، وأغلبها دول نامية ومحدودة الوسائل، ومعرضة أكثر من غيرها، لمخاطر الجوع وانتشار الأوبئة.

/////////////////////////////////

الرياض/ أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أمس الإثنين، أنه يعتزم تأسيس الشركة السعودية لإعادة التدوير تتكفل بإدارة قطاع التدوير في المملكة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الشركة الجديدة ستعمل على الاستثمار في مشاريع مصممة خصيصا لزيادة معدلات التحويل وعمليات إعادة التدوير من خلال إنشاء تحالفات مع شركات القطاع الخاص المتخصصة في هذا المجال للارتقاء بالمستوى البيئي للمملكة.

وأضاف المصدر، أن الهدف من هذه الخطوة يمثل في الاستجابة للمعايير العالمية وتحقيق أهداف رؤية المملكة في شقها المتعلق بالتنمية المستدامة، والمحافظة على البيئة من خلال تحسين مجال إعادة التدوير في مختلف مناطق المملكة.

وبحسب دراسات رسمية، فإن المملكة تقوم حاليا بإعادة تدوير ما يقارب من 10 في المئة فقط من المواد القابلة لإعادة التدوير ويتم التخلص من حوالي 90 في المئة من المواد عن طريق الطمر، مما يلحق ضررا كبيرا بالبيئة ويحول دون الاستفادة من المواد القابلة لإعادة التدوير.

/////////////////////////////////

بيروت / أصدرت وزارة البيئة اللبنانية قرارا بفتح موسم الصيد البري للسنة 2017 (من 15 شتنبر إلى غاية متم أكتوبر الجاري)، بهدف تنظيم الصيد، ومنع صيد أنواع الطيور والحيوانات البرية كافة في جميع الفصول، باستثناء هذه المدة المحددة.

وأضافت وسائل إعلام محلية، أن الوزارة اشترطت أن يكون الصياد يتوفر على رخصة صيد من الوزارة، وأي مخالفة لهذا القرار تخضع المخالف لأحكام العقوبات وإحالته إلى المراجع المختصة.

وأوضحت أن هناك مؤشرات بالتزام الكثير من الصيادين بالقانون المنظم، ومنها ارتفاع عدد طلبات الناجحين في الامتحانات للحصول على رخصة الصيد، بمعدل يومي بين 170 إلى 200 طلب، وفي حالة مخالفة القانون فإن وزارتي البيئة والداخلية والنيابة العامة تعمل على متابعة المخالفين واتخاذ الإجراءات المناسبة.

وتعمل جمعية “حماية الطبيعة في لبنان” بتعاون مع البلديات والسكان وقطاعات الإنتاج، من خلال عضويتها في المجلس الأعلى للصيد البري في لبنان كممثل عن الجمعيات الأهلية، على تكريس مفهوم الصيد المستدام، للتنسيق في ما بينها حول موضوع الصيد والمحميات.

/////////////////////////////////
عمان / تنظمه جامعة عمان العربية وجمعية البيئة الأردنية ونقابة المهندسين الزراعيين، يوم غد الأربعاء في رحاب الجامعة بعمان، المؤتمر البيئي الإقليمي الأول للشرق الأوسط بعنوان “الحروب والنزاعات المسلحة وتاثيراتها على البيئة”.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ظاهر القرشي، إن فعاليات المؤتمر تشمل تأثير الحروب والنزاعات المسلحة على المصادر الطبيعية، ومخلفات الحروب وآثارها البيئية، والأسلحة التقليدية وغير التقليدية وآثارها على البيئة، واللجوء والهجرات القسرية وأثرها البيئي على الدول المستضيفة، ثم الأثر البيئي للحروب والنزاعات المسلحة.

وأشار إلى أهمية المؤتمر خاصة أن قضايا البيئة أصبحت اليوم تشكل تحديا رئيسيا أمام المجتمع الدولي في ضوء تزايد مشكلات التلوث واستنزاف المصادر والتغير المناخي وقضايا النفايات والمياه والطاقة في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات التقنيات الجديدة والنمو السكاني المتزايد واتساع رقعة الحروب والنزاعات المسلحة والإرهاب الدولي وما تفرضه من ضغوط على الموارد وتهجير للسكان وتلوث للماء والهواء والتربة وتدمير للطبيعة والممتلكات.

اقرأ أيضا