أخبار50 في المائة من الفنلنديين لا يرغبون في زيادة استغلال الغابات في البلاد (دراسة)

أخبار

19 نوفمبر

50 في المائة من الفنلنديين لا يرغبون في زيادة استغلال الغابات في البلاد (دراسة)

هلسنكي- كشفت دراسة حديثة أن نصف الفنلنديين لا يرغبون في زيادة استغلال الغابات في البلاد، على الرغم من أن الخبراء يعتقدون أن هذا الاستخدام لن يكون متعارضا مع مكافحة تغير المناخ.

ويشير الاستطلاع الذي نشرته وكالة الأنباء الفنلندية، في نهاية هذا الأسبوع، إلى أن ثلث السكان يؤيد تخفيض استهلاك الغابات، في حين أن 10 في المئة فقط منهم يؤيدون الاستخدام على نطاق أوسع.

وتهدف استراتيجية الغابات الوطنية الفنلندية إلى زيادة سنوية تبلغ 80 مليون متر مكعب. ويبقى هذا الهدف أقل من مستوى الأمن البيئي البالغ 84 مليون الذي حدده مركز الموارد الطبيعية الفنلندي.

وهناك ما لا يقل عن خمسة مشاريع رئيسية لتوسع صناعة الغابات في فنلندا، والتي تتطلب زيادة قدرها 17 مليون متر مكعب من المستوى الحالي.

وقد لاحظ مراقبون محليون أن التوجه الحالي للرأي العام في فنلندا بخصوص هذا الموضوع يختلف بشكل ملحوظ عن الوضع قبل عام.

********************

كوبنهاغن/ في الأسبوع الماضي، أطلقت شركة “فورسي فيريز” رسميا عبارتيها الجديدتين اللتين تعملان بالبطاريات “تايكو براهي” و”أورورا” حيث ستؤمنان نقل الركاب عبر مضيق أوريسند، من مدينة هلسنغور الدنماركية إلى هلسنجبورغ في السويد.

ويتم إعادة شحن البطاريات التي تغذي المعديات بالكهرباء من مصادر متجددة مثل الرياح والمياه والشمس.

قال يوهان روستن، الرئيس التنفيذي لشركة “فورسي فيريز” إن “هذا الإطلاق يمثل حدثا مهما في إستراتيجية “فورسي فيريز” الخضراء. ويعني هذا المشروع الطموح أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المشتركة من ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النتروجين والمواد الجزيئية ستنخفض بنسبة 65 في المئة عندما لا تستخدم العبارات عالية التردد سوى الكهرباء الخضراء ” .

وأضاف أن”هذه أخبار سارة للبيئة في أوريسند وما حولها، وكذلك للعملاء والمواطنين في منطقتنا. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يظهر أنه مع التصميم والرغبة في الاستثمار، يمكننا تحقيق أهداف كبيرة، بما في ذلك على الصعيد البيئي”.

وقد استمر المشروع أكثر من ثلاث سنوات بغلاف مالي يبلغ حوالي 29 مليون أورو – وهو أكبر استثمار ذاتي من قبل”فورسي فيريز”. وبالإضافة إلى ذلك، تلقت تمويلا يبلغ حوالي 12 مليون أورو من الوكالة التنفيذية للابتكار والإبداع التابعة للاتحاد الأوروبي.

ويتم تغذية العبارات عند نقاط التحميل الآلي على الأرض، حيث تقوم الروبوتات الصناعية في كلا المنفذين بإدارة العملية وزيادة وقت التحميل، مما يضمن حمولة فعالة من 640 بطارية من كل عبارة في دقائق.

وتبلغ الطاقة المدمجة للبطاريات في العبارتين 8.320 كيلو وات في الساعة ، أي ما يعادل 10.700 بطارية.

وتابع روستن “لقد أكملنا مشروعا رائدا وعلى الرغم من صعوبة ذلك في بعض الأحيان، إلا أنه يستحق ذلك. لقد ساهم موظفونا وشركاؤنا بشكل كبير في فعالية التقنيات الجديدة.

********************

– ستوكهولم/ قررت مجموعة الطاقة الألمانية “إيون” الاستثمار في بناء مزرعة رياح برية بقدرة 475 ميغاوات في السويد بشراكة مع مدير المحفظة السويسرية كريدي سويس لبنيات الطاقة التحتية.

وأعلنت “إيون”، في بيان، أن المحفظة السويسرية ستحصل على 80 في المئة من رأس مال شركة “نايستار” وأن إجمالي الاستثمارات يقدر بحوالي 500 مليون أورو.

فيما ستكون شركة الكهرباء الألمانية، التي ستحتفظ بـ 20 في المئة من رأس المال، مسؤولة عن بناء وتشغيل مزرعة الرياح.

وسيتم بناء مصنع نايستار على موقع في منطقة “فاسترنورلاند”، وسط السويد، بالقرب من سوندسفال. وسيتألف من 114 توربينات من “مورديكس” بقدرة تتراوح ما بين 3.9 و4.4 ميغاوات.

ومن المتوقع أن يبدأ البناء هذا العام وسيتم الانتهاء منه بحلول نهاية عام 2021. وبمجرد التشغيل، ستبيع مزرعة الرياح إنتاجها إلى شركة عالمية عملاقة للطاقة غير معروفة بموجب اتفاقية الشراء.

********************

– هلسنكي/ يبلغ حجم المخزون الدائم من أراضي الغابات والأراضي غير المنتجة للغابات في فنلندا 2،473 مليون متر مكعب، بزيادة سنوية تبلغ107 مليون متر مكعب، وفقا لأحدث إحصائيات المعهد الموارد الطبيعية في فنلندا.

ويبلغ متوسط الزيادة في مخزون الهكتار الواحد 4.7 متر مكعب، أما الزيادة السنوية في المخزون الدائم في الغابة هي 4.4 في المئة.

ويوجد في فنلندا 26.2 مليون هكتار من أراضي الغابات تغطي 86 في المئة من المساحة الإجمالية للبلاد. تمثل 77 في المئة من أراضي الغابات هي أراضي الغابات و 9 في المئة من أراضي الغابات منخفضة الإنتاجية.

وقال كاري كورهونن، كبير علماء معهد الموارد الطبيعية الفنلندي إن “ما يزيد قليلا عن نصف مساحة الغابات مملوكة للقطاع الخاص. وتملك الدولة 35 في المئة والشركات 7 في المئة من مساحة الغابات، مضيفا أن البلديات والجمعيات تمتلك 6 في المئة من أراضي الغابات.

وإجمالا، فإن 64 في المائة من المخزون المتعاظم من أراضي الغابات والأراضي غير المنتجة للغابات مملوكة لخواص.

وتابع كورهنن أن “الزيادة السنوية في المخزون الدائم للأراضي الحرجية والأراضي الحرجية غير المنتجة تبلغ 107 ملايين متر مكعب. 72 في المئة من هذه الزيادة في جنوب فنلندا و 28 في المئة في الشمال “.

********************

— تعتقد الحكومة الفنلندية وقطاع التعدين بالبلاد أن احتياطيات المعادن الخام ذات الصلة بالتكنولوجيا تعد من الأصول المهمة لإقناع المستثمرين الآسيويين.

ومن بين المعادن الرئيسية المستخدمة في البطاريات، يتم بالفعل استغلال النيكل والكوبالت ومعالجتها في فنلندا، ومن المتوقع أن يبدأ أول منجم لليثيوم في الاتحاد الأوروبي في عام 2019.

وفي هذا الخريف، بدأ بناء معمل لتصنيع المواد الكيميائية للبطاريات في مناجم النيكل “تيرافام” في سوتكام ، في شمال شرق فنلندا. وعند اكتماله في عام 2021، من المتوقع أن ينتج 170 ألف طن من النيكل في السنة ، وهو حجم يعادل مليون بطارية سيارة.

وأعلنت شركة “كيليبر”، المملوكة جزئيا للدولة، الأسبوع الماضي عن إطلاق برنامج اختبار لإنتاج هيدروكسيد الليثيوم، الذي يستخدمه منتجو البطاريات بشكل متزايد.

وفي عام 2015، أفلس المشغل الأصلي لمادة النيكل “تالفيفارا” في أعقاب كارثة بيئية كبيرة بسبب المشاكل التي واجهتها في إنتاج النيكل والزنك على أساس الذوبان البيولوجي.

وبما أن تنظيف المناطق الشاسعة الملوثة، بما في ذلك المجاري المائية، كان سيدرج في النفقات العامة على أية حا ، فإن الحكومة الفنلندية خاطرت بمحاولة ثانية. وتولت شركة “تيرافام” ، وهي شركة تعدين كانت تستحوذ عليها بالكامل الحكومة، الموقع والأنشطة.

********************

– تخطط مدينة لابينرانتا، في شرق فنلندا ، لزيادة حركة الطيران بها بمقدار نصف مليون مسافر خلال العقد المقبل، وسط تخوف من التعرض لانتقادات الذين يخشون على صورة لابينرانتا كمدينة بيئية وجهودها طويلة الأجل التي تهدف إلى تقليص انبعاثات غاز ثنائي الكربون.

وكانت منظمة البيئة العالمية قد قامت باختيار لابينرانتا كأحد المتأهلين للمنافسة النهائية في مدينة “ساعة الأرض” في عامي 2014 و 2016، وهنأت المنظمة المدينة على جهودها المتنوعة لخفض الانبعاثات.

ويفرض التحدي على المدن إعلان الالتزامات الطموحة والعمل المناخي من حيث الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والفوائد المرتبطة بها التي تجلبها للأمن الغذائي والمياه والطاقة.

وتقدم لابينرانتا نفسها باعتبارها “عاصمة المناخ” في فنلندا، حيث تضع سياسات مثل الإدارة الفعالة للنفايات ومبادرة الحرم الجامعي الأخضر الخاصة بالجامعة.

وقال رئيس بلدية المدينة، كيمو جارف، إن “حركة النقل الجوي وسيلة نقل هامة في فنلندا”، مبرزا أنه لهذا السبب “من الجيد التوفر على مطار محلي يخدم منطقة جنوب شرق فنلندا بأكمله”.

وتنفق المدينة حاليا حوالي 500.000 أورو على مطارها كل عام.

وتتضمن استراتيجية لابينرانتا المناخية أهدافا طموحة، مثل الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 80 في المئة عن مستوى عام 2007 بحلول عام 2030، وجعل المدينة خالية من الكربون تماما بحلول عام 2050.

اقرأ أيضا