أخبار62 بالمائة من سكان الإمارات يتركون مكيفات الهواء تعمل في المنازل عند ذهابهم للعمل خلال أيام الصيف

أخبار

Zambie
20 أغسطس

62 بالمائة من سكان الإمارات يتركون مكيفات الهواء تعمل في المنازل عند ذهابهم للعمل خلال أيام الصيف

أبوظبي – أظهر استطلاع حديث أن 62 بالمائة من سكان الإمارات يتركون مكيفات الهواء تعمل في المنازل عند ذهابهم للعمل خلال أيام الصيف؛ ما يشير إلى أن هذه المكيفات تعمل في شقق فارغة لمدة 11.7 ساعة في المتوسط أسبوعياً.

وأفادت صحيفة (الخليج ) أمس الاثنين بان هذا الوضع  جعل مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، تدعو إلى ضرورة رفع مستوى الوعي لدى المتعاملين حول ترشيد استهلاك الطاقة للمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة ،وذلك من خلال إعادة ضبط مكيفات الهواء في حال عدم التواجد في المنازل عند درجة أعلى من 24 درجة مئوية حيث يساهم ذلك في خفض مستوى الرطوبة داخل البنايات.

واضاف المصدر ذاته ان هذه المبادرة تندرج في إطار  جهود المؤسسة لتحسين أداء أنظمة التبريد وجعلها أكثر تكاملاً وكفاءة، وتقليل استهلاك الطاقة، ،وبالتالي المساهمة في التصدي لظاهرة التغير المناخي ودعم الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر .

الدوحة/ انتهت هيئة الأشغال العامة (أشغال) مؤخرا من تنفيذ مشروع تكسية مجموعة من المسارات الطرقية في الدوحة، كمرحلة تجريبية، بمادة مبردة تتميز بخصائص عاكسة لأشعة الشمس وتعمل على خفض درجة حرارة الطرق، والتقليل من الانبعاثات الكربونية وملوثات البيئة الصادرة عن الإسفلت الأسود، وتخفف من درجة حرارة الهواء.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن تنفيذ هذا المشروع، الذي تشرف عليه (أشغال) والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية وشركة يابانية متخصصة، شمل تكسية نحو 200 متر من مسارات المركبات قرب سوق واقف (بالقرب من كورنيش الدوحة)، و200 متر من مسارات المشاة والدراجات الهوائية قرب الحي الثقافي (كتارا) .

وأشارت المصادر ذاتها، نقلا عن الجهات المسؤولة عن المشروع، الى أنه تم اختيار بدء تنفيذ المشروع بهذه المناطق بالنظر لجاذبيتها السياحية، مؤكدة أنه، بعد التأكد من نجاح التجربة، سيتم تكسية مزيد من المسارات الطرقية قبل انطلاق مباريات كأس العالم 2022، وذلك بهدف تخفيف درجات حرارة الطرق التي تتخطى 50 درجة مئوية أو تزيد خلال ساعات النهار في فصل الصيف، ويظل الإسفلت العادي محتفظا بها الى ساعات متأخرة.

ونقلت الصحف عن المهندس المسؤول عن الشركة اليابانية قوله إن المادة الخافضة للحرارة تتكون من أربع طبقات، تتخلص كل واحدة منها من عشر درجات حرارة مئوية تقريبا، بينما تساعد الطبقات الأولى على طرد الحرارة خلال ساعات الليل، معزيا اختيار اللون الأزرق لهذا الطلاء الى عدة عوامل؛ أولها تأثيره على انعكاس أشعة الشمس، ودوره في الارتقاء بالطابع الجمالي للطرق الى جانب التشجير والنباتات التزيينية، فضلا عما يوفره من راحة نفسية تنعكس على انسيابية حركة السير والسلامة المرورية.

وأضاف أن من أبرز فوائد الطبقة الباردة أنها تعمل كعازل لتحسين نوعية المياه، حيث تقلل الأرصفة النفاذة من جريان مياه الأمطار بامتصاص المياه، ما يقلل من الجريان السطحي للمياه بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، فضلا عن دورها أيضا كمرشح، إذ بنفاذها تعمل على إزالة الغبار والأوساخ والملوثات من الماء قبل أن يتسرب إلى جوف الأرض.

ويشار الى أن مشروعا مماثلا تم تطبيقه في لوس انجلوس استطاع، بفضل تخفيضه للحرارة العامة وحرارة الطرق وتقليصه لحجم الطاقة التشغيلية لأجهزة تكييف الهواء وتبريد المباني والطاقة الموظفة لإنارة الشوارع، من توفير 90 مليون دولار سنويا، فضلا عن تحسينه لنوعية الهواء بتقليصه الانبعاثات الدفيئة وإبطائه للتفاعلات الكيميائية التي تسبب الضباب الدخاني.

اقرأ أيضا