جهاتافتتاح الدورة الثالثة لمهرجان “المحيطات” بالصويرة

جهات

vent
22 مارس

افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان “المحيطات” بالصويرة

الصويرة – افتتحت، أمس الخميس بالصويرة، الدورة الثالثة من مهرجان “المحيطات”، الذي يحتفي بثقافة ركوب الأمواج والبيئة، من خلال برمجة سلسلة من الأنشطة التي تجمع بين الفن والتحسيس بالبيئة والمحافظة عليها.

وخلال اليوم الأول من هذا اللقاء، المنظم من طرف المعهد الفرنسي بالصويرة إلى غاية 23 مارس الجاري، أطلقت ‘سورفيندير فونديشن المغرب’ تظاهرة “الأقسام الزرقاء”، وهي نشاط مخصص لتحسيس التلاميذ بالبيئة، خاصة أولئك المنتمين للثانوية الإعدادية مولاي عبد الله في الصويرة- الجديدة.

وترتكز هذه الأقسام على تكوين مجموعات للتفكير حول أربعة مواضيع هي، دور المحيط وأسباب التلوث ونتائج التلوث والممارسات البيئية، يليها عرض يتم تقديمه من طرف كل مجموعة عمل، ثم تقديم عرض حول سورفيندير فونديشن المغرب ومشاريعها وإشكالية التلوث في المغرب (جودة المياه ، التعمير….) وتلوث المحيطات ومصادر وحركة النفايات.

وتعد هذه الأقسام الزرقاء فضاء لتعزيز المعرفة والمعلومات حول البيئة، كما تشكل إحدى الدعامات الأساسية لحماية البيئة من خلال جعل الأطفال فاعلين يعملون من أجل مستقبل أكثر نظافة واحترم للبيئة.

وقال محتضن مهرجان “المحيطات”، السيد بوجمعة كيلول، وهو شاب صويري اشتهر بألقابه الدولية في رياضة ركوب الأمواج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المهرجان يتميز بغنى وتنوع برنامجه لهذه الدورة، مسجلا أن هذه التظاهرة، التي تضم نخبة من الفنانين والرياضيين والمؤثرين المهتمين بقضايا البيئة وحماية الساحل، تتلاءم تماما مع الصويرة كوجهة رائدة في مجالي الثقافة ورياضات التزحلق.

وأوضح أن هذا المهرجان يعد أيضا فرصة لإطلاع وتحسيس الشباب الصويري، على الخصوص وشبان المغرب عموما، بعواقب عاداتنا وسلوكنا على الطبيعة والبيئة، لافتا إلى أن هذه التظاهرة تمنح الفرصة للأجيال الصاعدة للتعرف على الرياضات المائية في بعد يحترم الساحل، وباعتباره أداة للتنمية.

ووفقا للمنظمين، فإن هذا المهرجان يندرج في إطار الدينامية التي أطلقها جميع أولئك الذين يتقاسمون قيم ثقافة ركوب الأمواج ويرغبون في تطوير هذه الأصناف الرياضية في الصويرة.

وبعد النجاح الذي تم تحقيقه خلال الدورتين الأولى والثانية، يتطلع المعهد الفرنسي بالصويرة خلال سنة 2019، إلى إغناء هذه التجربة بمشاريع وشراكات جديدة سترى النور بتعاون مع وزارة البيئة وكتابة الدولة في التنمية المستدامة، ومن خلال إطلاق “القافلة الخضراء”، وهي وحدة متنقلة سيتم وضعها على الواجهة البحرية”.

ويهدف مهرجان “المحيطات” إلى الجمع بين رياضيين وفنانين ومهنيين في مجال البيئة حول حدث سنوي، من المدرسة إلى الشاطئ، ومن خلال تلقين عدد من الممارسات الرياضية والخبرات الفنية، تحت إشراف مهنيين.

ويتضمن برنامج هذه الدورة الجديدة، التي تعد فضاء للتعلم وتبادل وتقاسم المعرفة والخبرات، سلسلة من الأنشطة التي تشمل عرض أفلام وشرائط وثائقية “بلاستيك أوشين” و”بيوند” و”بلو”.

وسيكون المشاركون في هذا المهرجان على موعد مع سلسلة من المعارض الخاصة بالأعمال الفنية والندوات والورشات والعروض العلمية حول مواضيع مثل “المحيط وركوب الأمواح” و”المحيط والحياة”.

كما سيشكل المهرجان فرصة للفنان الصويري الشاب، نور الدين وارحيم، لإنجاز سلسلة من اللوحات الجدارية، بالإضافة إلى افتتاح معرض للتصوير الفوتوغرافي بعنوان “الرائدات” للفنان فرانسوا بورين، وتلقين دروس في الرياضات البحرية لفائدة الصغار بعدد من الأندية بالمدينة.

اقرأ أيضا