جهاتالأسبوعية الفيتنامية “لو كوريي دو فيتنام” تبرز الإمكانيات السياحية الهائلة لمدينة مراكش

جهات

10 ديسمبر

الأسبوعية الفيتنامية “لو كوريي دو فيتنام” تبرز الإمكانيات السياحية الهائلة لمدينة مراكش

هانوي-خصصت الأسبوعية الفيتنامية ” لو كوريي دو فيتنام” حيزا من عددها الأخير لإبراز الإمكانيات السياحية المتعددة لمدينة مراكش.
وخصت الأسبوعية، الناطقة بالفرنسية والواسعة الانتشار، المدينة الحمراء بملف تحت عنوان ” مراكش ، المكان الذي يحلو فيه العيش” استعرضت فيه المؤهلات التي تجعل من مراكش وجهة سياحية مفضلة على المستوى العالمي وقطبا للتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، أشارت الأسبوعية إلى أن المدينة الحمراء، التي تعتبر الوجهة الأولى للسياح المغاربة، تشكل مركزا ثقافيا يستقبل كل سنة ما بين مليونين ومليونين ونصف من السياح الذين يرغبون في اكتشاف التقاليد العريقة للمغرب، مبرزة الجمالية الخاصة لهندسة مطار مراكش المنارة الذي قالت الأسبوعية إن مجموعة “سكاي تيم” صنفته ك”الأجمل في العالم”.
وخصصت الأسبوعية جزء من الملف لحوار مع رئيس جهة مراكش- آسفي السيد أحمد اخشيشن الذي أبرز المكانة الخاصة لجهة مراكش، التي تحتل المرتبة الثالثة ، من حيث خلق الثروات، بمساحة تقارب 45 ألف كلم مربع وعدد سكان يبلغ حوالي خمسة ملايين نسمة، مشيرا إلى أن المدينة تتميز بتنوعها الكبير وتتوفر على إمكانيات اقتصادية كبيرة.
واستعرض السيد اخشيشن جزء من برنامج مشاريع ستنجز لتعزيز التنمية السياحية في الجهة بأسرها، ومن بينها إنشاء بنيات أساسية ذات صلة بالسياحة، والرفع من القدرة الإيوائية وتأهيل المشاريع المهيكلة وتشييد مركب للمعارض ومركز للمؤتمرات ومنتزه ترفيهي.
كما أبرزت أسبوعية ” لو كوريي دو فيتنام” الإنجازات التي تحققت بالمدينة الحمراء على مستوى التنمية المستدامة من خلال حوار مع السيدة عواطف بردعي، نائبة عمدة مراكش، التي أكدت أن المدينة أطلقت سلسلة من المبادرات والمشاريع الصديقة للبيئة.
وأوضحت السيدة بردعي أن اختيار مراكش لاستضافة المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ (كوب 22) في نونبر 2016 لم يكن محض الصدفة، بل يعتبر اعترافا للمجتمع الدولي بالإجراءات التي اتخذها المغرب، والمدينة الحمراء بصفة خاصة، في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
وأشارت، في هذا السياق، إلى تشغيل أسطول للحافلات الكهربائية بمدينة مراكش، يعتبر الأول من نوعه في القارة الإفريقية، حيث يتم تزويد الحافلات من محطة لإنتاج الطاقة النظيفة سعيا لتكريس الممارسات التي تحقق التنمية المستدامة.
وركزت نائبة العمدة على المشاريع الرامية إلى جعل المدينة في طليعة المدن الحضرية المستدامة، وخاصة منها إنشاء مواقف السيارات للرفع من مستوى التنظيم المجالي، مشيرة إلى أن مراكش عززت الإجراءات الرامية للحفاظ على البيئة، فاختارت تعزيز استخداماتها للطاقة الشمسية واستعمال المصابيح التي تقتصد الاستهلاك في الإنارة العامة، لخفض تكلفة فواتير الطاقة، ووضع مخطط لخلق مساحات خضراء ذكية توفر الارتباط بشبكة الانترنيت مجانا.

 

اقرأ أيضا