جهاتالتساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال تحسن الموارد المائية الضعيفة بجهة بني ملال خنيفرة

جهات

30 مارس

التساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال تحسن الموارد المائية الضعيفة بجهة بني ملال خنيفرة

بني ملال – أنعشت التساقطات المطرية التي عرفتها جهة بني ملال خنيفرة خلال الأيام الأخيرة الآمال بتحسن في الموارد المائية الضعيفة على صعيد الجهة التي تعرف تراجعا حادا يعد واحدا من أسوء ما تم تسجيله خلال السنوات الثلاثين الأخيرة.

فعلى صعيد إقليم خنيفرة بلغ مستوى التساقطات خلال الأيام القليلة الماضية إلى حدود 25 مارس الجاري ما معدله 2ر64 ملم، وفي أزيلال 84 ملم وتقريبا مثلها في بني ملال.

وتبقى هذه المعدالات رغم ضعفها هامة للغاية في موسم فلاحي بالغ الصعوبة بالنظر للضعف الحاد في التساقطات المسجلة بالجهة والتي بلغت صفرا في شهر فبراير وأقل من 10 ملم كمتوسط في يناير.

والواقع أن قلة التساقطات وضعفها سجل منذ بداية الموسم الزراعي الحالي، وعلى مستوى حوض أم الربيع بأكمله باعتباره أحد الأحواض المائية الرئيسية في المملكة.

فبنهاية نوفمبر الماضي كان العجز في التساقطات على مستوى حوض أم الربيع الأعلى ناقص 68 في المائة عن المعدل وبحوض أم الربيع الأوسط ناقص 61 في المائة وبحوض أم الربيع الأسفل ناقص 95 في المائة.

هذه المعدلات المتدنية تطرح إشكاليات حقيقية بشأن التراجع في الموارد المائية إجمالا.

وضعية تعكسها حقينة السدود بالجهة وبشكل مقلق.

فسد بين الويدان والذي تبلغ طاقته التخزينية 1215 مليون متر مكعب انتقلت نسبة ملئه من 3ر66 في المائة في غشت 2018 الى 4ر48 في المائة في غشت 2019 الى 37 في المائة في فبراير 2020.

سد الحسن الأول ذي القدرة الخزينية التي تبلغ 236 مليون متر مكعب انتقلت نسبة ملء حقينته من 9ر69 في المائة في غشت 2018 الى 7ر38 في المائة في غشت 2019 الى 35 في المائة في فبراير 2020.

أما سد أحمد الحنصالي الذي تبلغ طاقته التخزينية 2ر668 مليون متر مكعب فقد انتقلت نسبة ملء حقينته من 6ر50 في المائة في غشت 2018 الى 7ر36 في المائة في غشت 2019 الى 8ر28 في المائة في فبراير 2020.

تطرح هذه الوضعية ضرورة تدبير مياه السقي بالجهة ومراقبة وتقنين عملية التوزيع ومراجعة حصصها خصوصا مع حلول شهر أبريل حيث يكثر الطلب على المياه في الضيعات الفلاحية بسهل تادلة.

اقرأ أيضا