السويد تعتزم إطلاق 13 حافلة كهربائية ستبدأ العمل في مالمو

ستوكهولم – بوصفها واحدة من أكبر الاستثمارات على الإطلاق في حركة النقل الكهربائي في السويد، ستقوم الشركة السويدية لصناعة السيارات بإطلاق 13 حافلة كهربائية ستبدأ العمل في مالمو.

وتلتزم مالمو (ثالث أكبر مدينة في البلاد) رسمياً بالتحول إلى الحافلات الكهربائية على خطوط الحافلات الرئيسية.

وقال مارتن سبيرن، قسم فولفو للحافلات في السويد، “إنه لمن دواعي السرور أن أحد الخطوط الرئيسية في مالمو كان بالكامل من الحافلات الكهربائية الصامتة والخالية من الانبعاثات. ويساهم استخدام الحافلات الكهربائية في تحسن كبير في البيئة اليومية لجميع أولئك الذين يعيشون والسفر وقضاء بعض الوقت في مدننا”.

وستزود الحافلات الكهربائية بتصميم داخلي جديد يلبي احتياجات الركاب، وتسهّل القناطر والسكك الحديدية الموجودة على سطح الحافلة التنقل في الحافلة. تتوفر على مقابس « يو إس بي » بالقرب من كل مقعد وأضواء خاصة في الليل لمساعدة المسافرين على الشعور بالراحة والأمان.

وتعتبر حافلات فولفو 7900 الكهربائية أكثر هدوءًا من الحافلات التي تعمل بالديزل، ولا تنتج أبخرة عادمة وتستهلك طاقة أقل بنسبة 80 في المئة من حافلات الديزل المقابلة. ويتم تشغيلها بالكهرباء الخضراء لتقليل تأثيرها البيئي والمناخي.

كما باعت فولفو أيضًا حافلات كهربائية بنسبة 100 في المئة إلى غوتنبرج وهجين كهربائي إلى “فيرمامو” في السويد. وفي الأسواق الخارجية للشركة، باعت فولفو حافلات كهربائية بنسبة 100 في المئة للمملكة المتحدة ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج وبولندا.

***********************

نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:

كوبنهاغن –  تقف شركة النقل البحري الدنماركية “دي إس نوردن” خلف أول رحلة اختبار تجريبية لسفينة باستخدام وقود حيوي خال من ثاني أوكسيد الكربون.

وقد يكون هذا القرار حاسما في مكافحة التغير المناخي في المستقبل، حيث تأمل الشركة في أن تكون قادرة على تقديم خيارات الوقود الحيوي لعملائها في الأشهر القادمة.

وقال جان رندبو، الرئيس التنفيذي للشركة، إن “نوردن فخورة بأن يكون في طليعة اختبار وتطبيق أنواع الوقود المحايدة من ثاني أكسيد الكربون التي لها تأثير حقيقي على البرنامج المهم للغاية لتقليص البصمة الكربونية للشحن”.

وأضاف “لقد قطعت نوردن شوطا طويلا في تحسين كفاءة الطاقة من خلال الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل طن من البضائع المنقولة على ناقلات مملوكة من قبل المالكين في الفترة من 2007 إلى 2017 “.

وتشمل رحلة الاختبار سفينة نورث هايلاندر التي كانت ستبحر بين روتردام وتالين في شتنبر.

وقال رندبو إن استخدام الوقود الحيوي في الوقت الحالي أكثر تكلفة من الوقود التقليدي، لكن القيود الجديدة التي تبدأ في عام 2020 ستمنع شركات الطيران من استخدام أرخص أنواع النفط على أساس الوقود التقليدي، مما يجعل الوقود الحيوي مصدر وقود أكثر تنافسية.

*******************************

— جنح حوت طوله عشرة أمتار بالقرب من ميناء الدنماركية هوبرو، شمال جوتلاند، منذ 27 نونبر، وتتأهب مجموعة من المتطوعين المحليين الآن لمحاولة مساعدة الحيوان للعودة مرة أخرى إلى البحر.

وقال إيفار هوست، وهو مستشار من وكالة الطبيعة الدنماركية، الأسبوع الماضي، إن وجود الحوت في المنطقة الضحلة يشير إلى أنها مريضة وربما لن تستمر لفترة طويلة.

وقال إنه “تم تطوير خطة من قبل أفراد يريدون المساعدة في إخراجها من المضيق”.

وقفز العديد من الناس إلى الميناء المتجمد الأسبوع الماضي لمساعدة الحيتان العائدة إلى المياه المفتوحة، وهو ما لم تعارضه وكالة الطبيعة.

*******************************

— أعلنت الدنمارك أمس الاثنين عن تعيين ديتليف إنجل كمبعوث خاص للحكومة لشؤون المناخ والطاقة، لتعزيز الشراكات العالمية، وتشجيع الاستثمار الخاص في التحول الأخضر ودعم العمل الدولي. لصالح المناخ في الفترة التي سبقت قمة المناخ للأمم المتحدة في شتنبر 2019.

وقال بيان لوزارة الطاقة والمرافق والمناخ، إنه “مع خبرة طويلة في قطاع الطاقة، يعتبر ديتليف إنغيل مؤهلا بشكل عال لتعزيز دور الدنمارك في جهود المناخ العالمي”.

وقال الوزير الوصي لارس ليلهولت، إنه “مع ديتليف إنجل، سيكون للدنمارك صوت قوي في المناخ والطاقة. أنا شخصياً أتطلع إلى خدمته النشطة حتى نتمكن معاً من تقوية الانتقال الأخضر والشراكات والاستثمارات العالمية “.

وفي مؤتمر قمة المناخ للأمم المتحدة، المقرر عقده في شتنبر 2019 في نيويورك، سيتم التركيز على الاستثمارات في المناخ الأخضر، وستكون هناك حاجة لإجراءات ملموسة لدعم أهداف اتفاقية باريس.

من جهته، قال ديتليف “إنه لشرف عظيم أن يتم تعييني في مثل هذا المنصب الهام. أرى أن إحدى مهامي الرئيسية هي خدمة المناخ بقوة من خلال إبراز نقاط القوة والتجارب العديدة في الدنمارك لضمان زيادة مستوى الاستثمار في التحول الأخضر العالمي في أسرع وقت ممكن”.

***********************

– طور باحثون من جامعة سويدية أسلوبا لتعقيم المياه الملوثة بالزئبق السام، الذي يتسبب في ضرر للبيئة والصحة، بعزل عنصر كيميائي يمكن أن ينتشر بسهولة في الطبيعة وبالتالي للسلسلة الغذائية.

وقال بيورن ويكمان من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا (غوتنبرغ) “تقلل طريقتنا الجديدة من محتوى الزئبق في سائل بأكثر من 99 في المئة »، مضيفا أن هذا يمكن أن يجلب الماء إلى الاستهلاك البشري بشكل الآمن.

وينطوي النهج الجديد على صفيحة معدنية بلاتينية يمكن أن تستخدم كقطب كهربائي يجذب المعادن الثقيلة. وتقوم عملية كهروكيميائية باستخراج الزئبق السام من الماء، مما يشكل سبيكة تصبح مستقرة وتمنع الزئبق من دخول الماء.

قال كريستيان تونسو، وهو باحث في الجامعة نفسها: “لقد تم تصنيع سبيكة من هذا النوع بالفعل، ولكن لغرض مختلف تمامًا. هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها تقنية السبيكة الكهروكيميائية لأغراض إزالة التلوث”.

أوسلو / صرحت هيئة سلامة البترول النرويجية أن شركة “آكر بي بي” النرويجية للتنقيب عن النفط وتطويره، لم تفعل ما يكفي للمحافظة على حقل النفط القديم في “أولا” في بحر الشمال ولم تستوف بقية الشروط.

وقالت شركة النفط النرويجية أمس الاثنين إنها أخذت نتائج هيئة الإشراف على محمل الجد وبدأت بالفعل في إجراء تغييرات.

وقد خططت شركة “آكر بي بي” لإغلاق شركة « أولا » في عام 2028، لكنها أعلنت هذا العام عن عزمها إدارة النفط حتى عام 2040 من خلال تحديد العديد من الموارد القريبة، بما في ذلك اكتشافات “أودا” و “كينغ لير”.

*********************

هلسنكي / بلغ إجمالي الصيد التجاري لصيد الأسماك في فنلندا في المياه الداخلية 6.5 مليون كيلوغرام في عام 2017، مقارنة بـ 5.8 مليون في العام السابق، وفقا للمعهد الوطني للموارد الطبيعية.

وعلى مدار العامين، بلغ إجمالي مصيد جراد البحر حوالي 850 ألف نسمة، حيث بلغت نسبة جراد البحر حوالي 95 في المئة، حسبما جاء في بيان صادر عن المعهد أمس الاثنين.

وبلغ إجمالي قيمة هذه المصيد 15.3 مليون أورو في عام 2017 و 14.9 مليون في عام 2016.

وقالت ميكا رايكينان، كبيرة الإحصايين في المعهد،”هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر إحصاءات عن كمية وقيمة المصايد الداخلية التجارية بعد تعديل قانون المصايد ».

وقالت ميكا في السابق انه لم يتم حساب جميع المصيد في الاحصاءات لانه لم يكن هناك سجل كامل للصيادين التجاريين واستبعدت المصيد الذي كان يبيع فقط الاسماك وجراد البحر من الاحصاءات.

وبلغت إيرادات المصيد التجاري 3.2 مليون كيلوغرام في عام 2017 (2.8 مليون كيلوغرام في عام 2016). وقيمة الصيد التجاري من 5.8 مليون و 6.1 مليون أورو هي أعلى بقليل من تلك السابقة.

*********************

تالين – أعلنت شركة النقل العام الإستونية “ تي إل تي” عن عقد عام لشراء أكثر من 25 جيغاوات/ساعة من الطاقة المتجددة وما يقارب مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي مقابل 1.5 مليون أورو.

وحتى الآن، تستخدم “ تي إل تي” ما يصل إلى 6.4 جيغاوات / ساعة من الكهرباء المتجددة أي أكثر من ربع استهلاك الشركة للكهرباء.

وقال دينيس بوروديت، رئيس مجلس إدارة “ تي إل تي”، إن الشركة لديها خطة طويلة الأجل لزيادة الصداقة البيئية في العبور.

وأضاف “إن التحول إلى الطاقة الخضراء هو الخطوة الأولى في الحد من البصمة البيئية للشركة. والخطوة التالية ستكون استبدال معظم وقود الديزل بالغاز الحيوي المحلي. ولهذا السبب، سنشتري 300 حافلة جديدة للغاز الطبيعي في السنوات القادمة”.