جهاتالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش تحتفي باليوم العالمي لشجرة الأركان

جهات

12 مايو

المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش تحتفي باليوم العالمي لشجرة الأركان

مراكش – احتفت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، باليوم العالمي لشجرة الأركان (10 ماي)، حيث نظمت المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية سلسلة من الأنشطة للتعريف بهذا التراث الغابوي وسبل المحافظ عليه.

وتوزعت هذه الأنشطة بين عرض شريط يبرز مميزات شجرة الأركان الإيكولوجية والاجتماعية، وكذا أهميتها البيئية وفوائدها على الطبيعة وعلى صحة الإنسان، مع الحث على ضرورة المحافظة عليها وتثمينها كصنف من النباتات المستوطنة بالمغرب والتي تجسد غنى التنوع الإيكولوجي للمغرب.

كما نظمت المؤسسات التعليمية ورشة للفنون التشكيلية لفائدة التلميذات والتلاميذ، تحت شعار “شجرة الأركان رمز التاريخ والتنمية”، حيث أنتجت مجموعة من الإبداعات واللوحات المعبرة عن قيمة شجرة الأركان وارتباطها بالإنسان المغربي منذ زمان.

وشكل الاحتفاء بهذا اليوم مناسبة للإطلاع على مجموعة من إنتاجات عدد من النوادي التربوية التي تزخر بها هذه المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها التعليمية (ابتدائي، إعدادي وثانوي).

وارتباطا بهذا الحدث البيئي، قام مولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، مرفوقا على الخصوص، بالمدير الجهوي للمياه والغابات بجهة مراكش آسفي والمدير الإقليمي لمراكش، أول أمس الاثنين، بزيارة للثانوية الإعدادية المسيرة 2 بمراكش.

وفي هذا الصدد، اطلع مدير الأكاديمية، والوفد المرافق له، على مجموعة من الأنشطة التربوية والبيئية المبرمجة بمناسبة هذا اليوم العالمي، بتنسيق من المديرية الإقليمية لمراكش وبانخراط للأطر الإدارية والتربوية وبدعم من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بهذه المؤسسة التعليمية.

وللإشارة، فقد شهدت مختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية، تعبئة واسعة لمختلف الفاعلين التربويين والمتدخلين والشركاء، من أجل إبراز أهداف وغايات اليوم العالمي لشجرة الأركان وترسيخ ثقافة الاعتزاز بموروثنا الطبيعي والثقافي.

وقد اختتم برنامج هذا الحدث البيئي بغرس شتلة شجرة الأركان في فضاء المؤسسات التعليمية بالمدينة الحمراء، كدلالة رمزية على أهمية هذه الشجرة وقيمتها الكبيرة في بلادنا كموروث بيئي وتراث لامادي عالمي.

اقرأ أيضا