جهاتدورة تكوينية بالصويرة حول أهمية التشجير وتقنيات الغرس

جهات

leçons
22 فبراير

دورة تكوينية بالصويرة حول أهمية التشجير وتقنيات الغرس

الصويرة  – نظمت، اليوم الجمعة بالصويرة، دورة تكوينية حول أهمية التشجير وتقنيات الغرس، لفائدة منسقي ومنسقات الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية بالإقليم.

وتندرج هذه الدورة التكوينية، التي نظمتها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب (فرع الصويرة) بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمديرية الإقليمة للمياه والغابات ومكافحة التصحر وجمعية تنمية التعاون المدرسي (فرع الصويرة)، في إطار الجهود المبذولة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

كما تندرج في سياق البرنامج المعد بمناسبة تخليد “الأسبوع الأخضر 2020″، المزمع تنظيمه ابتداء من 24 فبراير الجاري إلى غاية 1 مارس المقبل في 25 مدينة مغربية.

ويسعى “الأسبوع الأخضر”، باعتباره حدثا جامعا واحتفاليا أرست أسسه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، إلى التحسيس حول واقع الغابات والفضاءات الخضراء والزراعات الغذائية بالمغرب.

وبالمناسبة، أكد عضو جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض (فرع الصويرة) والمنسق الإقليمي للبيئة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، السيد هشام أكورد، أن الجهة المنظمة تسعى من وراء هذه الدورة التكوينية إلى توحيد الجهود والطاقات في سبيل تحقيق حماية فضلى للبيئة وتنمية مندمجة للمجال.

وأضاف السيد أكورد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن فعاليات “الأسبوع الأخضر” بالإقليم ستعرف تنظيم حملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية وندوات علمية وعمليات للتشجير من أجل زيادة الوعي في صفوف التلاميذ بأهمية المحافظة على البيئة.

من جانبه، أوضح رئيس مصلحة الشؤون البيداغوجية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، السيد العربي أقروش، أن تظاهرة “الأسبوع الأخضر” تهدف إلى تلقين الأجيال الصاعدة مبادئ الثقافة البيئية وتعزيز انخراطهم في مشاريع ومبادرات تعنى بصون المنظومات البيئية على الصعيد المحلي.

وأكد السيد أقروش، أن المدرسة تظل أحد الركائز التي تقود إلى إنجاح جهود حماية البيئة، معتبرا أن هذه الدورة التكوينية تعكس انخراط مختلف الأطراف المعنية في النهوض بالقضايا البيئية وإيجاد الحلول الكفيلة بحماية الموارد الطبيعية للإقليم.

من جهته، أشار رئيس جمعية تنمية التعاون المدرسي (فرع الصويرة)، السيد عماد رضوان، إلى أن الأنشطة المبرمجة ضمن فعاليات “الأسبوع الأخضر” وهذه الدورة التكوينية، ستساهم في نشر ثقافة بيئية وزيادة الوعي بضرورة حماية وصون المنظومات البيئية.

وأبرز أن من شأن هذه المبادرات أن تمكن من تعزيز السلوك الإيكولوجي المواطن وتبني سلوكات مواطنة إزاء الفضاءات الخضراء وموارد المنظومات الطبيعية، فضلا عن تعبئة مختلف الفاعلين في المجهودات المبذولة على الصعيد المحلي لضمان تنمية إيكولوجية ومستدامة ومندمجة.

وتميزت هذه الدورة التكوينية بتقديم عرض من طرف السيد مهدي المدرساوي، مدير مركز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية، تطرق فيه إلى وضعية الموارد الطبيعية وغناها وتنوعها بإقليم الصويرة.

وأشار إلى أن الإقليم يتوفر على 43 في المئة من الغطاء الغابوي ومساحات من شجر الأركان تقدر بحوالي 2,5 مليون هكتار ومنظومات لشجر العرعار، مشددا على أهمية التربية في حماية هذه الموارد الطبيعية.

اقرأ أيضا