جهاتمشروع ” الثانوية الثقافية كلميم” ..تنمية الحس القرائي والتحفيز على تحويل النفايات الى موارد…

جهات

26 فبراير

مشروع ” الثانوية الثقافية كلميم” ..تنمية الحس القرائي والتحفيز على تحويل النفايات الى موارد للتنمية المستدامة

كلميم – أطلق نادي (المواطنة الفاعلة) بثانوية محمد الخامس التأهيلية بكلميم مشروعا بيئيا يحمل اسم ” الثانوية الثقافية كلميم” Eco Cultural High School Guelmim وذلك من أجل تثمين النفايات العضوية والورقية والصلبة وتحويلها الى موارد للتنمية المستدامة.

ويدخل هذا المشروع في إطار برنامج (مواطنون فاعلون) الذي يشرف عليه المجلس الثقافي البريطاني – المغرب -، وهو محور اتفاقية شراكة وتعاون بينه وبين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون وجمعية “الجسور الجديدة” المكلفة بتنزيل هذا البرنامج بالمؤسسات التعليمية بالجهة.

وخرج هذا المشروع الى حيز الوجود، وفق بلاغ للنادي، بعد سلسلة من التكوينات الجهوية والمحلية، التي عرفت تنظيم ورشات حول محاور “أنا الهوية والثقافة” و ” أنا وأنت والحوار” و”نحن المجتمعات المحلية والعالمية” و ” تخطيط وتنفيذ المشروع المجتمعي” .

و يروم هذا المشروع، الذي انطلق يوم ثامن فبراير الجاري ويستمر الى غاية ثامن ماي المقبل، تحويل الفضاءات غير المستغلة بالثانوية الى فضاء إيكو – ثقافي من خلال تقليص حجم النفايات العضوية والورقية عبر الفرز والتثمين، وتقوية قدرات المستفيدين من أطر تربوية وأساتذة ومتعلمين ومتعلمات في مجال التربية البيئية والتنمية المستدامة .

ويسعى القيمون على المشروع، بالخصوص، الى استفادة تلميذات وتلاميذ الثانوية من أنشطة قرائية بالفضاء الإيكو –ثقافي ما بين مارس وماي المقبلين، وإنتاج 20 لوحة فنية انطلاقا من عجين الورق الذي سيتم تدويره ، وإنتاج سماد عضوي يتم استغلاله بالمؤسسة.

وينفتح هذا المشروع على محيط المؤسسة التربوية بدعوة النساء القاطنات قربها الى المشاركة والانخراط فيه .

ويعد برنامج “مواطنون فاعلون” للمجلس الثقافي البريطاني برنامجا عالميا يعزز التماسك المجتمعي من خلال المشاركة المدنية والتطوع في أكثر من 50 بلدا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وجنوب وشرق آسيا وأمريكا وإفريقيا والمملكة المتحدة.

ويهدف البرنامج إلى تنمية مساهمة الأفراد ذوي النفوذ في مجتمعاتهم المحلية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي. كما يوفر لهم الأدوات والدعم اللازمين للعمل مع أشخاص من خلفيات متنوعة، ليتم في ما بعد وضع مهاراتهم الجديدة موضع التنفيذ من خلال التأقلم مع كيفية إدارة مشاريعهم للعمل الاجتماعي لمعالجة مشكلة اجتماعية داخل مجتمعهم.

ويدير البرنامج على الصعيد العالمي المجلس الثقافي البريطاني. ويتم تمويله وتنفيذه بشراكة مع مجموعة من المنظمات الدولية و الوطنية و المحلية.

اقرأ أيضا