جهاتمعرض بيئي بالدار البيضاء تحت شعار “الطاقة: لنأخذ مستقبلنا بأيدينا”

جهات

15 مايو

معرض بيئي بالدار البيضاء تحت شعار “الطاقة: لنأخذ مستقبلنا بأيدينا”

الدار البيضاء – تحتضن مدينة الدار البيضاء، طيلة العام الجاري، معرضا بيئيا تنظمه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب تحت شعار “الطاقة: لنأخذ مستقبلنا بأيدينا”.

ويسعى المعرض، الذي افتتح أمس الاثنين، والمنظم بدعم من مؤسسة (ليديك) وبشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء- سطات، إلى دعم طموح المغرب لتعزيز موقعه كبلد رائد عالميا في مجال الطاقات المتجددة.

وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الجمعية السيد عبد الرحيم قصيري أن هذه المبادرة تتوخى بالأساس  المساهمة في تعزيز جهود المملكة التقنية والمالية في المجال الطاقي، من خلال المواكبة التربوية والتوعية والتأطيرية الهادفة، علاوة على مساعدة مختلف فئات المجتمع المدني على تملك المشاريع والمساهمة في إنجاحها، لاسيما تلك المتعلقة بنقل مساهمة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية من نسبة 42 في المائة سنة 2020 إلى 52 في المائة سنة 2030.

وأبرز، في هذا الإطار، أنه يمكن النجاح في بلوغ هذه النسبة من خلال المشاريع الطاقية والبيئية الكبرى التي تنجزها الدولة، وكذا من خلال المشاريع التي تقوم بها الجماعات الترابية، إلى جانب ترشيد أنشطة وسلوكات المواطنات والمواطنين.

وأضاف أن المعرض، الذي يحتضنه مركز الدار البيضاء للتربية البيئية، ويقام على مساحة 500 متر مربع، يقترح خمسة فصول تفاعلية لتمكين الزوار من معايشة تاريخ الطاقة والتحولات الكبرى المحققة في الميدان، ولتقريبهم من التحديات والرهانات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالطاقة.

وسيعمل، من خلال برنامج علمي متنوع، على توعية الجمهور بالتأثيرات الحالية للتغيرات المناخية ومخاطرها المستقبلية على صحة الإنسان والمناخ والمنظمات البيئية،إضافة إلى تعريفه بالإنجازات المهمة ومجهودات والتزامات المملكة على الصعيد الدولي في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.

كما سيمنح هذا المعرض زواره فرصة اكتشاف بعض من الابتكارات والبحوث التي يقوم بها الناشطون والفاعلون في المجال البيئي عبر العالم من أجل مستقبل كوكب الأرض، وحمايته من التهديدات التي تحدق به نتيجة استنزاف موارده الطبيعية والمس بتوازناته البيئية.

وبفضل مكونات فضاءاته الخمس المتكاملة، سيتمكن الجمهور،كذلك، من إدراك عواقب سلوكاتهم الفردية، وبالتالي مساعدتهم على تبني نمط حياة بيئي طاقي رشيد.

ويتضمن برنامج المعرض، الذي تميز حفل افتتاحه بتوزيع شهادات وجوائز على الأندية البيئية المتميزة على مستوى الجهة، تنظيم ملتقى جهوي للتربية على البيئة والتنمية، وإقامة أنشطة تتيح للزوار والمهتمين التعرف على مختلف أنواع الطاقة، ومقاربة الاكتشافات العلمية والتكنولوجية التي يعرفها المجال، وكذا التحديات الكبرى المحلية والدولية التي سيواجهها العالم في المستقبل.

اقرأ أيضا