ورشة وطنية بالرباط حول تثمين المناطق الساحلية والبحرية يوم 27 يونيو الجاري

الرباط – تنظم يوم 27 يونيو الجاري بالرباط، ورشة وطنية حول “حماية وتثمين المناطق الساحلية والبحرية: أي رؤية وأي مبادرات لتدبير مندمج ومستدام”.

ويعد اللقاء المنظم من قبل جامعة محمد الخامس بالرباط، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وكلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي-تطوان والشبكة المغربية للعلوم وهندسة البحار، مساهمة في مسلسل التنمية المستدامة الذي اعتمده المغرب ومحطة للوقوف على ما تم إنجازه منذ قمة المناخ كوب 22.

وذكر المنظمون في بلاغ، أن اللقاء يتوخى أيضا الوقوف على مستوى المعارف المتوفرة وجودة النظم البيئية الساحلية والبحرية المغربية، وكذا مستوى الاستعداد على صعيد التشريع، والسياسات العمومية والبرامج ومخططات العمل، من أجل تحديد الاستراتيجيات والآليات المتعين تنفيذها في البحث والتكوين في مجال علوم البحار، ولتدبير مندمج لهذه المناطق.

وسيعرف اللقاء المنظم تخليدا لليوم العالمي للمحيطات، واليوم العالمي للبيئة، والسنة الدولية للشعب المرجانية، وذكرى مصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية لقانون البحار، مشاركة 150 جامعيا وصانع قرار حكومي، وممثلا للسلطات البحرية والمينائية ، والجماعات المحلية والمجتمع المدني.

وسيسهم اللقاء في إبراز عمل الفرق الجامعية عبر تقديم نتائج الأبحاث والدراسات العلمية ذات الصلة بموضوع الورشة، والتكوينات في مجال علوم البحار ، وكذا بنيات وفرق البحث (مواضيع ، ومجالات التدخل التقنية والوسائل المعتمدة والإنجازات).

يذكر أن اللقاء سيناقش بالخصوص قضية النزوح المتزايد والفوضوي نحو السواحل، وتبعاته في حالة الاحتباس الحراري ، أو حدوث ” تسونامي” أو تكون بقع نفيطية بسبب حوادث تسرب وما تشكله من تهديد للمناطق الساحلية والبحرية والشعاب المرجانية في المياه الباردة التي تشكل منظومات إيكولوجية مهمة، تعاني أصلا من التلوث، وأثر الصيد بشباك الجر ، والتنقيب عن النفط.