أخبارالمغرب يطلع بدور نشط في التعاون الإقليمي في مجال الطاقة (مسؤول)

أخبار

hydrogène solaire
28 نوفمبر

المغرب يطلع بدور نشط في التعاون الإقليمي في مجال الطاقة (مسؤول)

بوخاريست  – قال الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن السيد محمد غزالي اليوم الاربعاء في بوخاريست ، ان المغرب يواصل ديناميته في مجال الانتقال الطاقي ،ويطلع بدور نشط على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية .

واضاف السيد غزالي ،في كلمة خلال المؤتمر الدولي التاسع والعشرين لميثاق الطاقة المنعقد تحت شعار “تحفيز الابتكار لضمان الأمن الطاقي ، والاستدامة والازدهار”، ان التنمية النموذجية التي يحققها المغرب في مجال الطاقة بفضل التوجيهات الملكية السامية ،تهدف الى تسريع الانتقال الطاقي ،كما ونوعا .

واوضح ان هذا النموذج ،الذي يعتمد أساسا على الطاقات المتجددة ، يروم زيادة حصة الطاقة المتجددة في المملكة إلى 42 في المائة بحلول عام 2020 ،و52 في المائة بحلول 2030.

وأكد المسؤول ، إن النموذج المغربي فيما يخص الانتفال الطاقي يتجلى في إطار قانوني واضح ويسعى إلى تأمين إمدادات الطاقة في سياق النمو الطلب القوي على الطاقة والانفتاح على الاستثمار الخاص.

وقال غزالي ان المغرب اعتمد استراتيجية للطاقة في سنة 2009، وضعت كخارطة طريق واضحة مع أهداف محددة وبرامج عمل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، ميرزا أنها كانت مواكبة بتعديلات تشريعية وتنظيمية ومؤسساتية بغية التجويد المستمر لجاذبية نموذج الطاقة المغربي.

وأشار الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن، إلى أن المملكة تمكنت من جلب فرص استثمارية مع تنفيذ الإصلاحات الرئيسية والالتزام بمشاريع البناء الكبرى لتطوير الطاقة ذات القيمة المضافة ، وتثمبنها والرفع من قيمة استثماراتها الى أزيد من 40 مليار دولار في افق سنة 2030.

كما تم تنفيذ إصلاحات لدعم تنفيذ استراتيجية المملكة للطاقات المتجددة ، بضيف السيد غزالي ، خاصة مع اعتماد قانون تنظيم قطاع الكهرباء، حيث احدتث على ضوء ذلك هيئة وطنية خاصة ، مشيرا إلى انه تمت إعادة تأهيل المشهد المؤسسي للطاقة لدعم الطموح الجديد للمملكة ، والذي يتمثل في نقل أنشطة الطاقات المتجددة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى الوكالة المغربية للطاقة المستدامة.

وفي معرض حديثه عن التمويل والشركاء، أشار السيد غزالي، إلى أن الإطار القانوني المؤسسي يضمن الحماية القانونية للمستثمرين والمقرضين ،وذلك من خلال تحسين تصميم المشروع وضبط حجم الاستثمار وتبني التقنيات الاكثر تطورا وملاءمة .

وشدد الكاتب العام للوزارة على الدور النشط ،الذي تلعبه المملكة في ما يخص التعاون والشراكات لفائدة اعادة الدينامية للتعاون الإقليمي الأورو-متوسطي ،خاصة في اطار إطلاق منصات للتعاون في مجال الطاقة للاتحاد من اجل المتوسط ، والتي تركز على سوق الكهرباء الإقليمية ، والطاقات المتجددة والغاز الطبيعي.

وذكر المسؤول المغربي بالخلاصة التي تمخضت عن مؤتمر “كوب 22 “، والتي همت الاتفاق الاستراتيجي بشأن التبادل المستدام للكهرباء بين المغرب وأوروبا ، حيث أعطىت دفعة جديدة للتعاون في مجال الطاقات المتجددة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

يشار الى ان هذا اللقاء الدولي، الذي انعقد برعاية من الرئاسة الرومانية ، جمع وزراء ومسؤولين سامين مكلفين بقطاع الطاقة يمثلون أكثر من 30 بلدا بالإضافة إلى مراقبين يمثلون منظمات دولية وإقليمية .

وأكد المشاركون في هذا الاجتماع على أهمية تحديث معاهدة ميثاق الطاقة لتوفير قواعد متوازنة لحماية الاستثمارات ،التي تضمن استقرار إمدادات الطاقة ومستقبل الطاقة المستدامة.

وتوجت اشغال المؤتمر باعتماد “إعلان بوخارست” ،الذي دعا بشكل خاص إلى التحكم في مخاطر الاستثمار في مجال الطاقة من خلال تقييم البيئة السياسية والقانونية والتنظيمية للدول الأعضاء والشركاء.

اقرأ أيضا