أحداثكوب 24 : عرض التزامات المغرب في مجال مكافحة التغيرات المناخية خلال لقاء بباريس

أحداث

30 نوفمبر

كوب 24 : عرض التزامات المغرب في مجال مكافحة التغيرات المناخية خلال لقاء بباريس

باريس – تم مساء الخميس بباريس ، عرض التزامات المغرب في ميدان مكافحة تأثير التغيرات المناخية من مؤتمر (كوب 21 ) الى مؤتمر (كوب 24).

وقال سفير المغرب بفرنسا، شكيب بنموسى خلال مائدة مستديرة ان المغرب يولي اهتماما بالغا للتقدم الذي يمكن احرازه في اتجاه وضع اللمسات الاخيرة على خارطة طريق تنفيذ اتفاقات باريس خلال ( مؤتمر (كوب 24 ) ببولونيا.

وأكد بنموسى أمام ثلة من الشخصيات الفرنسية والاروبية والدولية التي حضرت اللقاء المنظم من قبل “جمعية تشجيع الصناعة الوطنية تحت شعار “من مؤتمر للمناخ الى آخر.. مبادرات المقاولين” ان المغرب يرى من الأهمية بمكان الحفاظ على الدينامية التي جسدها التوقيع على اتفاقات باريس، والتي تواصلت بمراكش خلال مؤتمر (كوب 22 )، ثم في برلين خلال مؤتمر (كوب 23 ) وقريبا في بولونيا عبر (مؤتمر كوب 24 ).

وأضاف السفير ان الانتظارات كبيرة من (مؤتمر كوب 24 ) ذلك ان المؤشرات في مجال الاحتباس الحراري تشير الى تفاقم الوضع، كما أكد ذلك التقرير الأخير لمجموعة الخبراء الحكوميين حول تطور المناخ الذي حذر من انعكاسات احتباس حراري بمعدل 1،5 درجة،علما أنه في الوقت الراهن ستقودنا مساهمات البلدان في حال تجسيدها الى بلوغ أكثر من درجتين من الاحتباس الحراري.وقال ” من هنا يبدو لنا الطريق الذي ينبغي قطعه”.

واكد بن موسى ان المغرب المدرك لهذا الرهان عزز وترجم التزاماته التي اتخذها خلال (مؤتمر كوب 21 ) و(كوب 22 ) الى واقع ملموس، مذكرا بأن المغرب الذي قدم مساهمة وطنية، يلتزم من خلالها بالتقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة بأزيد من 42 في المائة في أفق 2030 ، يعمل حاليا على تحقيق هذا الهدف.

وأبرز سفير المغرب بفرنسا ،أيضا انخراط القطاع الخاص المغربي عبر تنفيذ مبادرة المقاولات المغربية في مجال المناخ.

كما اكد الالتزام التام للمغرب خلال هذه الفترة، لفائدة التعاون جنوب – جنوب خاصة في ما يتعلق باشكالية التغيرات المناخية. وهو الالتزام الذي جسدته مشاركة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أول قمة لقادة الدول للجنة المناخ والصندوق الازرق لحوض الكونغو، وهي المبادرة التي تم اطلاقها خلال (مؤتمر كوب 22 ) بمراكش.

واضاف ان التعاون جنوب – جنوب في مجال المناخ الذي ينهجه المغرب، تجسد ايضا من خلال تقاسم الخبرة والمعرفة مع البلدان الافريقية الشقيقة، مذكرا بانعقاد القمة الثامنة للمدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية (أفريسيتي) ما بين 20 و24 نونبر الحالي بمراكش و التي خصصت لموضوع التنمية المستدامة للجماعات الترابية والتي شكلت فرصة لتعزيز الشراكة بين الفاعلين على مستوى الجماعات الترابية.

ويندرج اللقاء الذي نظم عشية (مؤتمر كوب 24 ) الذي يقام بداية دجنبر ،ضمن السياق الحالي للتعبئة حول رهانات الانتقال الطاقي والمناخي.

وتميز اللقاء الذي توخى تسليط الضوء على مدى تقدم أو تراجع المؤتمر السنوي للأمم المتحدة حول المناخ، بتقديم عروض من طرف شخصيات فرنسية وأروبية ودولية ، تناولت رهانات ومستجدات جهود التصدي لانعكاسات التغير المناخي.

اقرأ أيضا