الخطط التي وضعها القيمون على تثمين مناطق تندرج في إطار غابة “بيالوفيزا ” تتعارض مع توصيات اليونسكو
وارسو – أكد علماء بيئة بولونيون أن الخطط التي وضعها القيمون على تثمين مناطق تندرج في إطار غابة “بيالوفيزا ” تتعارض مع توصيات اليونسكو وتدحض الكثير من الادعاءات التي تقول بأن التدخلات في محيط الغابة تسعى الى محاربة الحشرات الضارة لحماية الفضاء الغابوي وتنوعه البيولوجي .
وأشار علماء البيئة ،في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء المحلية الأربعاء ، الى أن ما قالت به وزارة البيئة وإدارة تدبير الغابات الحكومية من أن الوثائق الجديدة ضرورية لضمان السلامة العامة ،بما في ذلك قطع الأشجار الميتة والجافة التي تشكل تهديدا للطرق والمسارات وتسبب في الحرائق ،غير قائمة على دراسات علمية عميقة ،بل أنها تقييمات سطحية قد تساهم تأزيم الوضع داخل الغابة المعنية .
كما اعتبر ذات المصدر أن القول بكون المشاريع التي اعتمدتها وزارة البيئة لتثمين ثلاث مناطق غابوية ،بما فيها غابة “بيلوفيزا” سيسمح بها فقط في ما يسمى بالمنطقة العازلة ،أمر غير صحيح إذ أثبتت الوقائع أن هذا “التثمين” يشمل أيضا مناطق من غابة “بيالوفيزا” المدرجة ضمن قائة التراث الطبيعي لليونيسكو.
ويخشى أنصار البيئة من أن الوثائق التي أعدتها وزارة البيئة البولونية هي فقط لتمكين إزالة عشرات الآلاف من الأشجار في الغابة المعنية في غضون عشرة أشهر أو نحو ذلك.
