مؤسساتالمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للأطلس الكبير تسلط الضوء على حصيلة برنامجها في…

مؤسسات

20 يونيو

المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للأطلس الكبير تسلط الضوء على حصيلة برنامجها في مجال مكافحة التصحر

مراكش – شكل الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر (17 يونيو) فرصة بالنسبة للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للأطلس الكبير لتسليط الضوء على حصيلة برنامجها في هذا المجال والذي تتمحور أهدافه حول التدبير المستدام للأراضي و استصلاحها.

وحسب بلاغ للمديرية فقد تم في إطار هذا البرنامج الرفع من وتيرة التشجير لضمان إعادة تأهيل وتنمية الأنظمة الإيكولوجية الغابوية والفضاءات المشجرة، إذ تم تشجير أكثر من 30 ألفا و800 هكتار منذ 2005 وذلك من أجل الرفع من نسبة الغطاء النباتي ومن وثيرة تجديد الغابات ومحاربة التعرية والمحافظة على التوازنات الايكولوجية للمنطقة.

وينضاف إلى ذلك تهيئة الأحواض المائية للحد من تراكم الرواسب في السدود وتمديد صلاحيتها، إضافة إلى الإجراءات المتعلقة بالمعالجة البيولوجية بمعدل 5500 هكتار / سنويا والمعالجة الميكانيكية التي تقدر 25000 متر مكعب/سنويا وذلك للمحافظة على المياه والتربة والتقليل من التعرية المائية وتدهور الأراضي.

وفي ما يتعلق بزحف الرمال وتثبيت الكثبان الساحلية للتخفيف من آثار التعرية الريحية، تقوم المديرية، حسب ذات المصدر، بعمليات التثبيت البيولوجي والميكانيكي لحماية الأراضي الفلاحية والبنية التحتية والطرق، كما تولي اهتماما خاصا للأحزمة الخضراء حول المدن بشراكة مع السلطات المحلية كما هو الحال بالنسبة للحزام الأخضر بمدينة الصويرة لضمان التدبير المستدام للموارد الطبيعية حسب مؤهلات كل منطقة.

علاوة على ذلك، تقوم المديرية بالمحافظة على المناطق المحمية بتعزيز عمليات الرصد البيولوجي ووضع مؤشرات لتوجيه آليات التدخل للحفاظ على التنوع الحيواني والنباتي، إلى جانب تدعيم البحث الغابوي للحد من تدهور الأراضي والزيادة من قدرة تكيف الأنواع النباتية والحيوانية والتغيرات المناخية على المديين المتوسط والبعيد.

ويعتبر برنامج المديرية المتعلق بمحاربة التصحر بمثابة الإطار التنفيذي الجهوي للمخطط العمل الوطني المعتمد لعكس منحى تدهور الأراضي و تفاقم ظاهرة التصحر وتراجع خصوبة التربة و- لاستعادة والحفاظ على توازن النظام الإيكولوجي مع مراعاة خصوصيات المنطقة.

وقد قامت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتحيين هذا البرنامج الوطني لكي يتلاءم والتحديات ( الحد من تدهور الأراضي والحفاظ على الأمن الغذائي والتخفيف من ظاهرة الهجرة) والتوجهات الإستراتيجية لضبط محاور التدخل حسب خصوصيات المنطقة.

ويعتمد البرنامج مقاربة تميز الأنظمة الرئيسة التي تشكل وحدات متجانسة اعتبارا لجملة من المؤشرات البيوفيزيائية والمناخية والاجتماعية، إضافة للضغوطات كالرعي الجائر، وملوحة التربة وندرة المياه والتعرية الريحية وزحف الرمال.

يذكر أنه استنادا لهذه المؤشرات تم تصنيف الأطلس الكبير في المنطقة 3 التي تعرف حمولة حيوانية هامة تؤثر سلبا على الموارد الغابوية إضافة إلى التعرية المائية والريحية.

اقرأ أيضا