مؤسساتالمغرب يقدم دعمه للعمل المناخي بمنطقة الساحل

مؤسسات

28 أكتوبر

المغرب يقدم دعمه للعمل المناخي بمنطقة الساحل

الرباط – تم ، اليوم الأربعاء بالرباط ، التوقيع على مذكرة تفاهم بين مركز الكفاءات للتغير المناخي ولجنة المناخ بمنطقة الساحل، تروم ، بالخصوص ، دعم جمهورية النيجر من أجل تعزيز العمل المناخي في هذه المنطقة.

وبمقتضى هذه المذكرة الموقعة عن بعد بين وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح والوزير مدير ديوان رئيس جمهورية النيجر أوحومودو محمادو، يقدم المغرب ، عبر المركز ، دعمه للجنة المذكورة من أجل وضع ألية مالية لتنفيذ المخطط الاستثماري للتغير المناخي بمنطقة الساحل، وتحديد آليات ملائمة وفعالة لتبادل الخبرات وتقوية القدرات لفائدة دول هذه المنطقة في مجال تغير المناخ,

.وفي كلمة بالمناسبة، اعتبر السيد رباح أن مذكرة التفاهم هاته تندرج في إطار الرسالة الملكية السامية التي وجهت إلى اجتماع رؤساء الدول والحكومات خلال المؤتمر الأول للجنة المناخ بمنطقة الساحل المنعقد بنيامي في فبراير 2019، حيث أكد جلالة الملك محمد السادس التزام المملكة في مسلسل تفعيل لجنة المناخ بالساحل، وبأن الدول الأعضاء في اللحنة يمكنهم الاعتماد على دعم مركز الكفاءات للتغير المناخي في مجال تقوية القدرات.

وتعد لجنة المناخ بالساحل التي ترأسها جمهورية النيجر، إحدى لجان المناخ الثلاث المحدثة بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال القمة الإفريقية الأولى للعمل من أجل انطلاق مشترك للقارة التي عقدت بمراكش في 2016 على هامش مؤتمر (كوب 22).

أما اللجنتان الأخريتان فتتمثلان في لجنة المناخ لحوض الكونغو (برئاسة جمهورية الكونغو) ولجنة المناخ للدول الجزرية الصغيرة وترأسها جمهوية سيشيل.

ومنذ مؤتمر (كوب 22)، شكلت هذه اللجنة فريقا من الخبراء الذين أعدوا خطة للاستثمار المناخي لمنطقة الساحل وبرنامجا للأولويات الجهوية، وفق بلاغ للوزارة.

وتضم لجنة المناخ بمنطقة الساحل بلدان البنين وبوركينافاصو والكامرون والرأس الأخضر والكوت ديفوار وغامبيا وغينيا كوناكري وجيبوتي وإثيوبيا وإيريتريا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال والسودان وتشاد وكذا المغرب كشريك مؤسس للجان الإفريقية الثلاث.

ومن خلال مركز الكفاءات للتغير المناخي الذي يترأس مجلس إدارته السيد رباح، يضع المغرب نفسه كشريك تقني للجنة، حيث قدم المركز الدعم التقني في مراجعة وإعادة توجيه خطة الاستثمار المناخي، مما أدى إلى إدماج بعض الأبعاد غير المدرجة في النسخة الأولية، ولا سيما الماء والغابات والصحة.

اقرأ أيضا