مؤسساتتوقيع اتفاقية شراكة بباماكو بين المغرب ومالي تهم قطاع الكهرباء والالكترونيك والطاقات المتجددة

مؤسسات

29 سبتمبر

توقيع اتفاقية شراكة بباماكو بين المغرب ومالي تهم قطاع الكهرباء والالكترونيك والطاقات المتجددة

(من مبعوث الوكالة: رشيد معبودي)

باماكو – تم اليوم الجمعة بباماكو، توقيع اتفاقية شراكة بين الفدرالية الوطنية للكهرباء والالكترونيك والطاقات المتجددة في المغرب، والفدرالية المالية للكهرباء والطاقة والطاقات المتجددة والجديدة.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية، التي تهم قطاع الكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة، خلال حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى الإفريقي الثاني للطاقات المتجددة الذي يعقد بالعاصمة المالية ويشارك فيه المغرب كضيف شرف.

ووقع هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي، السيد عزيز بنكيران، عضو الفدرالية الوطنية للكهرباء والالكترونيك والطاقات المتجددة، وعن الجانب المالي، السيد بوباكار توتو كانتي، نائب رئيس الفدرالية المالية للكهرباء والطاقة والطاقات المتجددة والجديدة، وذلك بحضور وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، ووزير الطاقة والمياه المالي، مالك الحسيني، وسفير المغرب بمالي، حسن الناصري.

وتهدف الاتفاقية إلى تحديد وإزالة كافة العراقيل أمام المبادلات التجارية للسلع والخدمات المتعلقة بقطاعات الكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة بين البلدين، وكذا تحديد فرص الشراكة والتعاون التي من شأنها أن تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدين في قطاعات الكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة.

كما تروم تحسين فعالية الشركات المالية والمغربية من خلال التبادل المستمر للمعلومات والخبرات والتكوين المستمر، وكذا من خلال المساعدة المتبادلة الملموسة، فضلا عن تنظيم زيارات ولقاءات أعمال ثم نقاشات متبادلة بشكل منتظم حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لكلا البلدين.

وتشمل هذه الشراكة أيضا المشاركة في التظاهرات التي ينظمها الطرفان في مالي والمغرب في قطاعات الكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة، فضلا عن الاضطلاع بدور الاستشارة لدى الحكومات والفاعلين الاقتصاديين في البلدين.

ويأتي تنظيم الدورة الثانية لهذا المنتدى بالعاصمة المالية باماكو (28-30 شتنبر) تحت شعار “الثورة الخضراء لإفريقيا”، بعد النجاح الذي عرفته الدورة الأولى التي انعقدت بالمغرب على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22).

ويشكل المنتدى الإفريقي الثاني للطاقات المتجددة، الذي يمتد ثلاثة أيام، فرصة لتلاقي العديد من المسؤولين الحكوميين والفاعلين الاقتصاديين وعدد كبير من الخبراء من مختلف أنحاء العالم بهدف تقاسم خبرات الدول الرائدة في مجال الطاقات المتجددة، وتدارس مختلف المواضيع المتصلة بتطوير هذا القطاع، علاوة على مناقشة التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية على وجه الخصوص.

اقرأ أيضا