وكالة الطاقة السويدية تقترح قاعدة من شأنها إنهاء نظام فوترة الكهرباء في البلاد في عام 2030

ستوكهولم – اقترحت وكالة الطاقة السويدية قاعدة من شأنها إنهاء نظام فوترة الكهرباء في البلاد في عام 2030، لتحل محل شهادة الكهرباء، التي توفر الدعم للطاقة المتجددة منذ عام 2003.

ومع ذلك، انتقد الاتحاد السويدي لطاقة الرياح “سفينسك فينديارغي” الاقتراح، قائلا إن تحديد موعد ينتهي فيه النظام من شأنه أن يعرض الاستثمارات في تقنيات الطاقة الشمسية والطاقة الشمسية وغيرها من تكنولوجيات الطاقة المتجددة للخطر.

وقال الاتحاد إن تحديد موعد لنهاية النظام قد يؤدي إلى انخفاض حاد في أسعار فواتير الكهرباء.

ويعني النمو السريع في استثمارات طاقة الرياح أن هدف نظام شهادة الكهرباء، الذي من المتوقع أن يتحقق بحلول عام 2030، سيتحقق أسرع بكثير.

وقالت شارلوت أنجر لارسون المتحدثة باسم سيفينسك فينديرجي إن المستثمرين الأوائل يمكن أن يفلسوا وأن من ينشطون في السوق أو يفكرون في الاستثمار قد يفقدون الثقة في السويد ويتطلعون إلى أسواق الطاقة المتجددة الأخرى.

وقد أشارت وكالة الطاقة السويدية إلى أن اقتراحها بإنهاء نظام إصدار الشهادات الكهربائية في عام 2030 سيكون له أقل تأثير على أداء السوق، مما يضمن إمكانية التنبؤ بالنظام.