شركة النفط السعودية “ارامكو”،تؤكد التزامها باتفاق باريس 2015
الرياض – أكدت شركة النفط السعودية “ارامكو”، باعتبارها أكبر شركة متكاملة للنفط والغاز على مستوى العالم، التزامها بتحقيق الأهداف التي حددها اتفاق باريس لعام 2015، عن طريق مجموعة من البرامج والمبادرات والإجراءات التي تشكل في مجموعها منظومة متكاملة.
وأوضح نائب رئيس الخدمات الفنية في الشركة أحمد السعدي، في كلمة خلال افتتاح أشغال المنتدى التاسع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيميائية، أن “أرامكو” لديها شبكة عالمية للبحوث وتطوير التقنيات التي تستهدف تقليص الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عملياتها المتنوعة؛ مثل تصنيع المواد الكيميائية من النفط الخام، واستخدام المعدات وخطوط الأنابيب غير المعدنية في أعمالها، وتطوير تقنيات تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود في قطاع النقل، وتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى منتجات ذات قيمة.
وإدراكا منها بقيمة استخلاص الغاز، يقول المتحدث، أنشأت الشركة بنية تحتية باسم “شبكة الغاز الرئيسة” لاستخلاص الغاز المصاحب ومعالجته، “وهي خطوة كانت بمثابة نقلة مهمة في تنويع مزيج الطاقة المحلي، ودعم قطاع البتروكيميائيات في المملكة”.
وأشار المسؤول في عملاق النفط السعودي إلى أن ظاهرة تغير المناخ تمثل تحديا كبيرا أمام قطاع النفط والغاز في سبيل تحقيق الأهداف الطموحة التي حددها اتفاق باريس لعام 2015، والمتجسدة في توفير الطاقة لتلبية النمو الاقتصادي العالمي والعمل في الوقت نفسه على الحد من الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وتخفيف حدة آثار تغير المناخ.
ويشارك في المنتدى، الذي ينظم هذا العام تحت شعار “تقنيات مبتكرة لتحقيق الاإستدامة البيئية”، عدد من المسؤوليين والمختصين والشركات البترولية والبتروكيميائية والشركات البيئية الكبرى وجامعات المنطقة الشرقية.
ويتيح المنتدى، بحسب جمعية تقنية وإدارة البيئة بالخبر -الجهة المنظمة-، فرصة لالتقاء العلماء والمهندسين وكبار المديرين التنفيذيين والمتخصصين في المجالات البيئية من داخل وخارج المملكة لتبادل الخبرات ومناقشة الحلول الممكنة للتحديات البيئية الحالية والمستقبلية، بالإضافة الى استكشاف فرص الشراكة ونقل التكنولوجيا وعرض آخر المنتجات والمستجدات التقنية في هذا المجال من خلال المعرض المصاحب للمنتدى.
