شركة”فيستاس”تعلن أنها فازت بعرض طلب 445 ميغاوات من “كاسا دوس فينتوس” لتوريد وتركيب وتشغيل توربينات الرياح

كوبنهاغن – أعلنت شركة “فيستاس” الدنماركية لإنتاج توربينات الرياح ، أمس الثلاثاء ، أنها فازت بعرض طلب 445 ميغاوات من “كاسا دوس فينتوس” لتوريد وتركيب وتشغيل توربينات الرياح لمشروع ريو دو فينتو في ريو غراندي دو نورتي ، بالبرازيل. ويتعلق الأمر ب106 جهاز “فيستاس فولت150-4,2 ميغاوات”.

ويجب أن يكون هذا المشروع ، الذي يعد أكبر مشروع لشركة “فيستاس” في البرازيل ، قيد العمل في النصف الثاني من عام 2021، ويتضمن العقد أيضا عقد خدمة مدته 20 عاما.

وطورت شركة “فيستاس” حلا مخصصا لملف الرياح في الموقع ، بما في ذلك الأبراج المحسنة والعامل عالي السعة في التوربينات فولت150 -4,2 ميغاوات.

وقال لوكاس أراريبي ، مدير تطوير الأعمال في “كاسا دوس فينتوس”، “إن موارد الرياح في ريو دو فينتو تعد من بين أفضل الموارد في العالم ، ما يجبرنا على البحث عن أفضل التقنيات المتاحة للمشروع. نحن على ثقة من أن حل فيستاس سيسمح لنا باستخراج الطاقة القصوى من هذه المنطقة”.

ووصلت نسبة إنجاز العملاق الدنماركي للطاقة “أورستيد” لعملية تركيب التوربينات لمزرعة الرياح البحرية “هورن سيا 1″، التي تبلغ قدرتها 1200 ميغاوات قبالة الساحل الإنجليزي في يوركشاير، إلى النصف، وأكد “أورستيد” أن المشروع على وشك الانتهاء في الربع الأول من عام 2020.

وأعلنت مجموعة الشحن الدنماركية “أب مولير مايرسك”، الأسبوع الماضي ، أنها تجري محادثات مع كاسحة الجليد الروسية المملوكة للدولة لإرسال المزيد من البضائع عبر منطقة القطب الشمالي ، نظرا لتغير المناخ الذي يقلل من الجليد البحري.

وجعلت روسيا من تطوير طريق البحر الشمالي ، والذي يتطلب موانئ جديدة وكاسحات الجليد الثقيلة لنقل البضائع، “أولوية” ، حيث يضاعف مؤيدوها طريق قناة قناة السويس إلى الشمال.

وأجرت شركة مايرسك تجربة في الصيف الماضي ، لتصبح أول سفينة ترسل حاوية محملة بالأسماك الروسية والإلكترونيات الكورية الجنوبية على هذه الطريق.

وتعتبر طريق البحر الشمالي أقصر بكثير من قناة السويس ، ويمكن أن تقلل أوقات الشحن بين آسيا وأوروبا.

ويربط مورمانسك ، بالقرب من الحدود الروسية مع النرويج ، بمضيق بيرينغ بالقرب من ألاسكا. ويتوجب أن تحصل السفن على تصريح من السلطات الروسية ، وقال مسؤولون روس إن مسار الشحن يجذب اهتماما كبيرا من الدول الآسيوية ، وأن كاسحات الجليد الجديدة ستسمح بالملاحة على مدار العام في 2020.