جهاتإقليم الرشيدية .. لقاء تكويني لفائدة جمعيات بمنطقة أوفوس للتحسيس بمخاطر الحرائق

جهات

08 أغسطس

إقليم الرشيدية .. لقاء تكويني لفائدة جمعيات بمنطقة أوفوس للتحسيس بمخاطر الحرائق

الرشيدية – نظمت جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث، أمس الأربعاء بمنطقة أوفوس (إقليم الرشيدية) ، لقاء تكوينيا لفائدة العديد من الجمعيات للتحسيس والتوعية بمخاطر الحرائق وآثارها السلبية على الواحات.

وتم خلال هذه الورشة، التي عرفت حضور 56 من ممثلي النسيج الجمعوي بمنطقة أوفوس، التطرق إلى الأضرار البيئية التي تخلفها الحرائق وتأثيراتها على الغطاء النباتي وأشجار النخيل.

واهتمت هذه الورشة التكوينية، التي قام بتأطيرها السيد أحمد جعكو، نائب رئيس جمعية واحة فركلة للبيئة والتراث، بسبل التغلب على الحرائق والوقاية منها، خاصة أنه يمكن للمجتمع المدني أن يقوم بدور فاعل في تحسيس الساكنة المحلية بأهمية اتخاذ الاجراءات الوقائية الأساسية.

وأكد السيد أحمد جعكو على ضرورة تفادي المشاكل المرتبطة بحرائق أشجار النخيل في المنطقة، مما يؤدي إلى تقليص نسبة أضرار الحرائق التي تندلع بأوفوس.

وأشار إلى أهمية تحرك المجتمع المدني والسلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية ومندوبية المياه والغابات وقطاع الفلاحة والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان للحد من هذه الظاهرة التي تعرفها المنطقة خلال فصل الصيف.

وأبرز أنه ينبغي اتخاذ العديد من التدابير والاجراءات الوقائية من مخاطر الحرائق وما تخلفه من آثار سلبية على الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي لواحات الجنوب الشرقي، مع تفعيل دور المجتمع المدني في هذا المجال.

ودعا إلى تمكين المجتمع المدني من آليات التدخل الميداني في فترة اندلاع حرائق الغابات والواحات من أجل المساعدة على التحرك السريع والأولي قبل وصول المصالح المختصة بالوقاية المدنية، بغية تقليص الضرر على المناطق التي تعرف مثل هذه الظاهرة.

ويندرج هذا اللقاء في إطار فعاليات القافلة التي تنظمها الجمعية للتحسيس والتوعية بمخاطر الحرائق وآثارها السلبية على الواحات، والتي يؤطرها “فريق من المنشطين المختصين، وذلك عن طريق ورشات تطبيقية وتكوينية بالاعتماد على وسائل بيداغوجية حديثة”.

وتنظم هذه المبادرة بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وبتعاون وتنسيق مع ولاية جهة درعة-تافيلالت، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والمديرية الإقليمية للفلاحة، والمديرية الإقليمية للمياه والغابات، والمديرية الإقليمية للبيئة، ومصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية وفعاليات جمعوية.

وقد جابت القافلة التحسيسية مختلف قصور واحة زيز مسكي وواحة أوفوس، من خلال الوحدة المتنقلة التي أطلق عليها اسم “لنحمي واحاتنا”، وهي عبارة عن سيارة مجهزة بالتجهيزات والوسائل اللوجستية التي تستعملها الجمعية في حملاتها للتحسيس والتوعية بأهمية المحافظة وحماية المناطق الواحية.

اقرأ أيضا