الاتحاد الأوروبي يؤشر على منح بولونيا نحو 3ر1 مليار أورو لاستثمارها في قطاع النفايات (وزارة البيئة البولونية )
وارسو 9 غشت 2017 (ومع) أكدت وزارة البيئة البولونية الثلاثاء ،أن الاتحاد الأوروبي أشر على منح بولونيا نحو 3ر1 مليار أورو لاستثمارها في قطاع النفايات.
وأوضح المصدر أن المفوضية الأوروبية وافقت على منح بولونيا دعما بقيمة 3ر1 مليار أورو لإنشاء بنيات تحتية في مجال تدبير النفايات ،وذلك بعد التزام البلاد بالشروط المسبقة المتمثلة في استهداف البلديات الأقل دخلا والمناطق التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة وعملها المتواصل لحماية البيئة .
ويندرج برنامج تدبير النفايات ،المدعم من طرف المفوضية الأوروبية ،في إطار الخطة الوطنية لتحديث تدبير النفايات الممتد الى غاية سنة 2022 وبرنامج تجويد جمع النفايات ومعالجة النفايات القابلة للتحلل.
واشترطت المفوضية الأوروبية ،حسب وزارة البيئة البولونية ، عدم إنشاء مصانع لحرق النفايات وتفادي استعمال هذه الطرق للحيلولة دون تلويث الجو والإضرار بصحة الساكنة القريبة من مطارح الأزبال ،والتركيز على معالجة مختلف أنواع النفايات وتقسيمها قبل توجيهها الى المطارح ،وإعادة تدويرها وتخمير الجزئيات العضوية المتواجدة بالنفايات ،وتقسيم المطامر حسب نوعية النفايات وطريقة معالجتها.
في ما يلي نشرة أخبار البيئة لمنطقة شرق أوروبا ليوم الأربعاء 9 غشت 2017
روسيا/ أفادت دراسة نشرت نتائجها مؤخرا أن روسيا تضم حوالي 80 في المائة من غابات أوروبا، وتلتقط الغابات الموجودة في شمال هذا البلد حوالي 600 مليون طن من غازات الكربون في العام.
وقال ألكسندر بانفيلوف، نائب رئيس وكالة الغابات الإتحادية في روسيا ، أن الغابات الروسية تواجه عدة تحديات كبرى كالتغير المناخي، والتجارة غير المشروعة، وتعزيز القدرة على معالجة المنتجات من الخشب.
واعتبر بانفيلوف أن دور الغابات في التوازن المناخي لكوكب الأرض لا يولى الأهمية التي يستحقها، مشددا على ضرورة الاهتمام بالفضاء الغابوي وتوفير الحماية اللازمة له.
وبرأي الخبراء الروس فإنه لا يوجد نهج واحد في العمل الغابوي يصلح للجميع نظرا للتنوّع الكبير من حيث مساحة الغابات الاوروبية وكثافتها، معتبرين أن التحديات الرئيسية تكمن في كيفية التعامل مع التغيّر المناخي وسبل تحويل اقتصاد الدول الأوروبية إلى “اقتصاد أخضر” يحترم البيئة.
وشدد الخبراء على الحاجة إلى استخدام المزيد من الأخشاب لتحل محل المواد الخام غير المتجددة مثل الخرسانات والفولاذ، مع السعي في نفس الوقت إلى الحفاظ على الثروة الغابوية والحيلولة دون استنزافها.
النمسا/ أفاد تقرير للمكتب البرلماني لتقييم الاختيارات العلمية والتكنولوجية، الذي يشتمل على شبكة تضم 16 هيئة مكلفة بالتقييم العلمي والتكنولوجي لدى البرلمانات الأوروبية، أن حوالي ثلث الغذاء المنتج للاستهلاك البشري بالنمسا يكون عرضة للضياع.
وسجل التقرير أن المزارعين والمنتجين والموزعين، وكذا المصالح الغذائية (الفنادق والمطاعم والمستشفيات) تساهم كلها في إهدار المواد الغذائية : أزيد من 260 كلغ سنويا لكل فرد.
++++++++++++++++
تركيا/ دخلت وحدة للطاقة الشمسية العائمة، الأولى من نوعها في تركيا، حيز الخدمة بشكل رسمي يوم الجمعة الماضي في بحيرة بويوكسيكميسي بإسطنبول.
وأشرفت على هذا المشروع شركة “اسطنبول انيرجي”، وهي فرع تابع لبلدية اسطنبول، وكذا إدارة المياه والصرف الصحي بإسطنبول التي تدير البحيرة النهرية التي تزود سكان المدينة بالمياه العذبة.
وتضم هذه الوحدة ، التي بنيت بمواد غير قابلة للتأكل، من 960 من الألواح الشمسية توفر كل وحدة منها نحو 260 واط من الطاقة.
وتتوفر الوحدة حاليا على قدرة إنتاجية تصل إلى 250 كيلواط ، كما ينبعث منها حوالي 180 طن من ثاني أوأكسيد الكربون سنويا، وهي القدرة التي يتوقع أن ترتفع في المستقبل.
النمسا/ أفاد تقرير للمكتب البرلماني لتقييم الاختيارات العلمية والتكنولوجية، الذي يشتمل على شبكة تضم 16 هيئة مكلفة بالتقييم العلمي والتكنولوجي لدى البرلمانات الأوروبية، أن حوالي ثلث الغذاء المنتج للاستهلاك البشري بالنمسا يكون عرضة للضياع.
وسجل التقرير أن المزارعين والمنتجين والموزعين، وكذا المصالح الغذائية (الفنادق والمطاعم والمستشفيات) تساهم كلها في إهدار المواد الغذائية : أزيد من 260 كلغ سنويا لكل فرد.
++++++++++++++++
تركيا/ دخلت وحدة للطاقة الشمسية العائمة، الأولى من نوعها في تركيا، حيز الخدمة بشكل رسمي يوم الجمعة الماضي في بحيرة بويوكسيكميسي بإسطنبول.
وأشرفت على هذا المشروع شركة “اسطنبول انيرجي”، وهي فرع تابع لبلدية اسطنبول، وكذا إدارة المياه والصرف الصحي بإسطنبول التي تدير البحيرة النهرية التي تزود سكان المدينة بالمياه العذبة.
وتضم هذه الوحدة ، التي بنيت بمواد غير قابلة للتأكل، من 960 من الألواح الشمسية توفر كل وحدة منها نحو 260 واط من الطاقة.
وتتوفر الوحدة حاليا على قدرة إنتاجية تصل إلى 250 كيلواط ، كما ينبعث منها حوالي 180 طن من ثاني أوأكسيد الكربون سنويا، وهي القدرة التي يتوقع أن ترتفع في المستقبل.
