مقال مميزالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سيقدم قرضا بقيمة 22 مليون دولار، لتطوير وتشغيل محطة الريشة…

مقال مميز

12 ديسمبر

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سيقدم قرضا بقيمة 22 مليون دولار، لتطوير وتشغيل محطة الريشة (الأردن) للطاقة الشمسية الكهرو- ضوئية

عمان / أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أنه سيقدم قرضا بقيمة 22 مليون دولار، لتطوير وتشغيل محطة الريشة (الأردن) للطاقة الشمسية الكهرو- ضوئية، بقدرة إنتاجية تصل إلى حوالي 50 ميغاوات.

وأشار البنك، في بيان أمس الاثنين، إلى أن هذه المحطة الشمسية، ستقام في منطقة الريشة على بعد 300 كيلومتر شمال شرق عمان، بجوار محطة طاقة كهربائية تعمل بالغاز الطبيعي وتولد 150 ميغاوات.

ونقل البيان عن مدير الكهرباء والطاقة في البنك، (هاري بويد كاربنتر)، قوله إن هذا المشروع، سيحل بالتدريج محل هذه المحطة الكهربائية القديمة، التي بنيت عام 1984، ليولد من منشأة شمسية جديدة طاقة بأرخص الأسعار.

وأضاف أن مشروع الطاقة الكهرو- ضوئية، هو الثامن الذي يموله البنك في الأردن في غضون السنوات الأربع الماضية، ما يرفع إجمالي قدرة مشاريع الطاقة الانتاجية، التي يدعمها البنك في الأردن، إلى 1,1 ميغاوات.

ووفق البيان، فقد وقع البنك الأوروبي هذا الأسبوع أيضا، على اتفاقيات تمويل لمشروع توليد طاقة من الرياح في منطقة (الشوبك)، مشيرا إلى أنه بإضافة مشروع الصفاوي للطاقة الشمسية الذي تم التوقيع عليه في شتنبر الماضي، يكون البنك قد مول 145 ميغاوات من مشاريع الطاقة المتجددة في الأردن في العام 2017 لوحده.
ومنذ أن بدأ عملياته في الأردن عام 2012، مول البنك 12 مشروعا للطاقة بلغت قدرتها الانتاجية، أكثر من 1,1 جيغاوات.

//////////////////////////
فيما يلي الأخبار البيئية من العالم العربي:

القاهرة / بحث وزير البيئة المصري خالد فهمي، أمس الأحد ، مع السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه, مشاركة مصر في قمة (الكوكب الواحد) المقرر عقدها بباريس خلال الأسبوع الجاري بمناسبة مرور عامين على إطلاق اتفاق باريس للتغيرات المناخية.

واستعرض اللقاء، المواضيع التى سيتم تناولها بالقمة, ومن أهمها تمويل المناخ مع أهمية الترويج لاتفاقية باريس على مستوى رؤساء الحكومات, بالإضافة إلى حصر ما تم تنفيذه حتى الآن من التزامات الدول تجاه هذا الاتفاق.

وأشار السفير الفرنسي إلى أهمية توضيح دور مصر في تنفيذ التزامات اتفاق باريس, بما فيها ما تم في مجال الحصول على تمويل من صندوق المناخ الأخضر.

////////////////////////

بيروت/ قال وزير الصناعة اللبناني ، حسين الحاج حسن، إن لبنان يعاني من مشكل ندرة التساقطات المطرية مما يؤدي إلى عدم تجدد المياه الجوفية، مضيفا أنه لا يمكن معالجة ذلك إلا بإقامة السدود، كما هو الحال بالعديد من البلدان منها تركيا والصين.

وأضاف الوزير خلال مؤتمر حول التكنولوجيا الحديثة لمعالجة المياه نظمته، أمس الاثنين، كلية العلوم اللبنانبة ، أن لبنان ليست لديه إجراءات ردعية وعقابية ضد الذين يلوثون المياه، مضيفا أن ملوثات المياه كثيرة منها الصرف الصحي، والتلوث الزراعي، وكذا التلوث الناتج عن المستشفيات، وعن الاعتداءات على مجاري الأنهار، وعن مخيمات النازحين والتلوث الصناعي.

ومن أجل التصدي لذلك ، أشار إلى أن الوزارة شرعت منذ فترة في تكثيف إجراءاتها الردعية ضد المصانع غير الملتزمة بالسلامة البيئية، وتفعيل الإجراءات الرقابية الإستباقية لمنع التلوث قبل العلاج.

وأوضح أنه لغاية اليوم، فالتلوث والتدهور يسبق المعالجة بأشواط، لأسباب عديدة أهمها تأخر الدولة اللبنانية في اتخاذ الإجراءات الرادعة، قبل حدوث التلوث، والتأخر في إقامة السدود واعتماد قوانين تتعلق بإحداث منشآت لمعالجة التلوث.

////////////////////////

أبوظبي/ تنفذ هيئة البيئة في أبوظبي برنامجا لتنمية وتطوير محمية(الوثبة) للأراضي الرطبة بالتعاون مع شركة خاصة للاستكشاف والإنتاج، بهدف جعل المحمية مركزاً لأنشطة التعليم والسياحة البيئية المستدامة والمسؤولة على المستويين المحلي والإقليمي.

ويسعى البرنامج إلى تشجيع المجتمع المحلي في إمارة أبوظبي للتعرف على الحياة الفطرية في الأراضي الرطبة التي تحتضنها الإمارة، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الطبيعة عن قرب.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن البرنامج، الذي سيستمر لمدة ثلاث سنوات،يهدف إلى مواصلة الأبحاث العلمية الجارية في المحمية، والإسهام في تعزيز المعرفة العلمية العالمية بشأن بيئة الأراضي الرطبة، وتكاثر الطيور المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمهاجرة إليها، بما في ذلك الأنواع الرئيسة المهمة التي تأويها المحمية مثل طائر الفنتير “الفلامنجو الكبير”.

كما يهدف البرنامج بشكل رئيس إلى دعم برنامج إعادة تأهيل الموائل الطبيعية داخل المحمية، بالإضافة إلى تحسين مرافق المحمية، لتسهيل وصول الزائرين إليها، وتجهيزها بالبنية التحتية المطلوبة لتصبح صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. فضلا عن بناء منصات جديدة لمراقبة الطيور بالقرب من المسطحات المائية وبناء قدرات فريق المراقبين التابع للمحمية لضمان فاعلية أنشطة الرقابة وحماية البيئة.

وتؤكد المؤشرات البحثية، يضيف المصدر ذاته، أن محمية الوثبة ستكون واحدة من أشهر المحميات والمواقع السياحية في الامارات، علما أنها احتلت للعام الثالث على التوالي المركز الأول على المستوى الوطني في فعالية إدارتها للمحميات الطبيعية، وفقا لأداة رصد كفاءة فعالية إدارة المحميات الطبيعية والتي تم تطويرها من قبل الصندوق العالمي للطبيعة للمساعدة في تتبع ورصد التقدم المحرز في تحقيق أهداف المناطق المحمية

اقرأ أيضا