أحداثالسنغال ضيفة شرف المنتدى الدولي ( أفريكاغوا 2017 ) تقدم مخططها الطاقي واستراتيجيتها لتنمية وتطوير…

أحداث

06 نوفمبر

السنغال ضيفة شرف المنتدى الدولي ( أفريكاغوا 2017 ) تقدم مخططها الطاقي واستراتيجيتها لتنمية وتطوير القطاع

فويربينتورا – قدمت السنغال ضيفة شرف الدورة الخامسة للمنتدى الدولي للمياه والطاقات المتجددة ( أفريكاغوا 2017 ) اليوم الاثنين بفويربينتورا ( أرخبيل الكناري ) مخططها الطاقي وكذا الاستراتيجية التي اعتمدتها السلطات العمومية لتنمية وتطوير هذا القطاع .

وتناوب أعضاء الوفد السنغالي الذي يشارك في هذا الحدث الدولي برئاسة وزيرة المناجم والجيولوجيا عيشاتو صوفي غلاديما على تقديم الخطوط العريضة للاستراتيجية الطاقية التي اعتمدتها السنغال فضلا عن ملامح ومكونات وأهداف مخطط إطلاق وتسريع النمو الاقتصادي وذلك أمام المشاركين وممثلي وسائل الإعلام التي تحضر أشغال هذا الملتقى الدولي .

وأكدت وزيرة المناجم والجيولوجيا أن الاستراتيجية التي اعتمدتها السنغال في مجال الطاقة تهدف إلى ضمان الأمن الطاقي وتمكين الجميع من الولوج إلى الطاقة وذلك من أجل دعم وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والمنصفة .

وأوضحت أن من بين الأهداف التي تسعى هذه الاستراتيجية إلى تحقيقها تنمية وتطوير سياسة طاقية ترتكز على الجمع بين الطاقات الحرارية والمائية إلى جانب الطاقة الناتجة عن الفحم والغاز الطبيعي وكذا الطاقات المتجددة وذلك بهدف الاستفادة المثلى من جميع الإمكانيات التي يتيحها الربط البيني الإقليمي والجهوي بالإضافة إلى تعزيز وتقوية الكفاءة الطاقية وتحسين طرق ومقاربات الاستغلال .

وأشارت إلى أن السنغال استطاعت في مجال الكهربة القروية أن تحقق نتائج جد إيجابية حيث بلغت نسبة تزويد ساكنة العالم القروي بالكهرباء 60 في المائة خلال سنة 2016 ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 100 في المائة في أفق 2025 .

وأكدت أن هذا الإنجاز الإفريقي جعل السنغال تحتل المرتبة الثامنة من بين 24 دولة إفريقية تتمتع بأفضل المعدلات في مجال الكهربة القروية وفقا لأحدث تقرير عن أداء هندسة الطاقة العالمية لعام 2017 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي .

وبخصوص مخطط إطلاق وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي الذي اعتمدته السنغال سنة 2014 فأكدت المسؤولة السنغالية أن من شأن هذا المخطط أن يساهم في تحويل الاقتصاد السنغالي وجعل مكوناته في خدمة الساكنة ومن أجل تحقيق الرفاه الاجتماعي والتنمية المستدامة .

ويروم المنتدى الذي تشارك فيه عشر دول إفريقية من بينها المغرب أن يشكل نقطة التقاء للمنظمات الدولية والوطنية والإقليمية والمحلية فضلا عن السلطات من مختلف البلدان لاسيما من إفريقيا جنوب الصحراء من أجل بحث ومناقشة الحاجة إلى الموارد المائية إلى جانب دراسة مختلف الآليات والمرتكزات التي بإمكانها أن تساهم في تحسين وتشجيع المعرفة التقنية والتكنلوجية لدى هذه البلدان خاصة في مجال استغلالها لهذه الموارد وللطاقات المتجددة .

ويناقش المشاركون في هذا الملتقى الدولي الذي يستمر يومين الفرص والإمكانيات التي تتيحها القارة الإفريقية وكذا الاحتياجات العامة والمحتملة في مجال المياه والطاقات المتجددة .

وحسب الجهات المنظمة فإن هذا الملتقى الدولي يشكل مناسبة للمقاولات والشركات المهتمة بهذا القطاع وكذا للإدارات والمؤسسات التابعة للقطاع العام من أجل استكشاف آفاق التعاون والتصورات الكفيلة بوضع آليات للشراكة في مجال تنمية وتطوير الطاقات المتجددة وكذا حماية وصيانة الموارد المائية .

وإلى جانب الجلسات العامة سيتم تنظيم عدة ورشات وموائد مستديرة ولقاءات ومعارض حول الفرص والإمكانيات التي تتيحها إفريقيا في مجال المياه والطاقات النظيفة .

اقرأ أيضا