أخبارالمغرب يأمل في إدماج التدبير الوراثي في سياسته المتعلقة بحماية الغزلان

أخبار

12 سبتمبر

المغرب يأمل في إدماج التدبير الوراثي في سياسته المتعلقة بحماية الغزلان

الرباط – أكد المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر السيد عبد العظيم الحافي، اليوم الأربعاء بالرباط،، أن المغرب يعمل على إدماج التقنيات الحديثة للتدبير الوراثي في برامجه المتعلقة بحماية غزلان الساحل والصحراء باعتبارها أصنافا مهددة بالانقراض.

وأوضح السيد الحافي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش محاضرة نظمتها حديقة الحيوانات بالرباطـ، أن التنوع البيولوجي عرف تدهورا كبيرا على المستوى العالمي منذ قمة الأرض التي احتضنتها ريو دي جانيرو سنة 1992 مما يجعل من الضروري دراسة التطورات الأخيرة في المجال العلمي في أفق ايجاد الأدوات الناجعة للمحافظة على الوحيش الصحراوي.

ونوه في هذا الصدد بعملية إعادة التوطين الناجحة لأصناف من غزال المهر والمهاة بمحمية الصفية بإقليم أوسرد معتبرا ان هدا النجاح يعد تتويجا للبرامج الطموحة التي تقوم بها المملكة في مجال حماية هذه الأصناف من الحيوانات.

وتندرج المحاضرة التي تناولت ” التنوع الوراثي لغزلان الساحل والصحراء: التدبير والتأثير على الحماية على المدى الطويل” في إطار سلسلة محاضرات تنظمها حديقة الحيوانات بهدف نشر المعارف حول الحيوانات وتسليط الضوء على ما يقوم به العلماء في مجال التنوع الوراثي للغزلان .

ودعا رئيس البرامج العلمية وحماية أصناف الحيوانات المتوحشة بالجمعية الملكية الاسكتلندية لعلم الحيوان هلين سين في هذا الإطار إلى إرساء سياسة للتدبير الوراثي قادرة على استخلاف قطيع الغزلان مشيرا إلى أن هذا المجال العلمي يمكن من تدبير وضع الحيوانات في وسط عيشها الطبيعي أو في حالة أسر فضلا عن فهم تنوع اصنافها.

وقد قام المغرب بتنفيذ مشاريع مهمة للمحافظة على هذه الأصناف من الحيوانات من خلال إنشاء شبكة من المحميات لحماية واستخلاف الأصناف المهددة بالانقراض بالإضافة إلى إعداد استراتيجية للحفاظ على الحيوانات ذوات الحوافر.

وتشكل حديقة الحيوانات التي تضم أزيد من 90 غزال صحراوي بنية لتربية هذه الأصناف من الحيوانات عبر تشكيل بؤر للحماية والمواكبة والتأطير التقني لعمليات إعادة الإدماج في الوسط الطبيعي من أجل استخلاف قطيع الغزلان في موائلها الأصلية بجنوب المغرب.

اقرأ أيضا