جهاتخبراء يبرزون بسلا مساهمة الحلول التكنولوجية الجديدة في تدبير ذكي للموارد الطاقية

جهات

07 ديسمبر

خبراء يبرزون بسلا مساهمة الحلول التكنولوجية الجديدة في تدبير ذكي للموارد الطاقية

سلا – أبرز خبراء وباحثون، اليوم الخميس بسلا، مساهمة الحلول التكنولوجية الجديدة في مجال الطاقات المتجددة لتشجيع تدبير ذكي للموارد الطاقية.

وسلط الأستاذ جواو بيساس لوبيز، من جامعة بورتو بالبرتغال، في مداخلة في إطار المؤتمر الدولي السادس للطاقة المتجددة والمستدامة، خلال ورشة عمل حول موضوع “الشبكات الصغيرة: مكونات الشبكة الذكية”، الضوء على دور الشبكات الصغيرة وشبكات توزيع الطاقة المنتجة محليا باستخدام الألواح الشمسية أو الطاقة الريحية، مما يمكن من الاستجابة بشكل مباشر لاحتياجات المستهلكين من الطاقة.

وأوضح الخبير أنه يمكن لهذه الشبكات، التي تتوفر على قدرة تشغيل ذاتية، أن تعمل أثناء انقطاع التيار الكهربائي وبالتالي يمكنها أن تستجيب لمتطلبات تكيف الطاقة خلال الظواهر الجوية القاسية، لا سيما سوء الأحوال الجوية والعواصف أو الفيضانات.

كما شدد على أهمية تعزيز سعة تخزين الطاقة الداخلية للشبكات الصغيرة من خلال استخدام تقنية تفصلها عن شبكتها الرئيسية، مشيرا إلى أن المناطق النائية والمناطق التي لا تتوفر على شبكات كافية يمكنها أن تستفيد من الشبكات الصغيرة الذكية، التي ستوفر الوقت والطاقة في إعادة التيار الكهربائي في حالة وقوع انقطاع.

من جهته، تناول الأستاذ محمد خاجا نذير الدين تكنولوجيا الخلايا الضوئية التي تم إطلاقها سنة 2009 وأصبحت منذئذ حلا طاقيا يزداد نجاعة بما يقرب من 23 في المائة من النجاعة الطاقية.

وأبرز في هذا الصدد المزايا العديدة لهذه التقنية مقارنة مع تقنية خلايا السيليكون، لا سيما عملية تصنيعها المنخفضة التكلفة، مسجلا أن معظم الدول يمكنها تصنيع خلايا خاصة بها بدلا من استيرادها، وبذلك ستخفض تكاليف النقل.

وتتمحور أشغال هذا المؤتمر، المنظم من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والفضاء المتوسطي للتكنولوجيا والابتكار، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول المواضيع الراهنة بما في ذلك الطاقة الريحية، والطاقة الشمسية، والتكنولوجيا الخضراء، والنجاعة الطاقية، وتخزين الطاقة، والشبكات الذكية.

وتعرف هذه التظاهرة، التي ستستمر فعالياتها إلى غاية 8 دجنبر، مشاركة عدة مسؤولين وقرابة 40 خبيرا دوليا قدِموا لاستعراض آخر المستجدات في مجالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.

ويشكل المؤتمر الدولي السادس للطاقة المتجددة والمستدامة، الذي أصبح فضاء للتبادل بين الخبراء والباحثين ومهنيي الصناعة وأصحاب القرار، فرصة هامة للأكاديميين المغاربة لتحسين جودة أعمالهم البحثية، وإتاحة فرص للتعاون لإنشاء وتطوير مشاريع بحثية ذات قيمة مضافة عالية.

اقرأ أيضا