مؤسساتفنلندا تستضيف المقر الجديد لمؤسسة “أكتريس” الأوروبية للأبحاث في مجال جودة الهواء والتغيرات…

مؤسسات

13 يونيو

فنلندا تستضيف المقر الجديد لمؤسسة “أكتريس” الأوروبية للأبحاث في مجال جودة الهواء والتغيرات المناخية والأرصاد الجوية

هلسنكي – قال معهد الأرصاد الجوية الفنلندي، أول أمس الاثنين ، إن فنلندا ستستضيف المقر الجديد لمؤسسة “أكتريس” ، وهي هيئة أوروبية للأبحاث في مجال جودة الهواء والتغيرات المناخية والأرصاد الجوية.

وتم اتخاذ قرار استضافة فنلندا لهذا المقر من قبل وزراء 18 دولة تنتمي للاتحاد الأوروبي.

وتعد الهيئة مشروعا للتعاون بين الدول الأوروبية ، حيث تضم العديد من الباحثين ومحطات للمراقبة الجوية ومنصات استكشافية ومركز للبيانات.

وتعمل هذه الهيئة على مساعدة الدول الأعضاء في مواجهة تحديات تهم ، على الخصوص ، سوء نوعية الهواء والصحة والاستدامة والتغيرات المناخية.

وقال جواني دامسكي ، المدير العام لمعهد الأرصاد الجوية الفنلندي ، إن “هذا القرار يؤكد أننا نتوفر على قدرة علمية وإدارية جيدة تمكن من تحمل المسؤولية للقيام بدور رائد على المستوى الدولي”.
===========================
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:
كوبنهاغن – قامت شركة “دانفوس” ، التي تعد من الشركات الدنماركية الرائدة في مجال تكنولوجيا التدفئة ، ببناء مصنع جديد في منطقة آنشان بمقاطعة لياونينغ شمال شرق الصين.

وتم بناء المصنع ، الذي بلغت تكلفته 170 مليون يوان (26.54 مليون دولار) ، من أجل توفير تقنيات تدفئة متطورة حيث تسعى الصين للحصول على أكثر الحلول نجاعة في مجال الطاقة الخضراء.

ومن المتوقع أن تصل قيمة الإنتاج السنوي للمصنع ، الذي تبلغ مساحته 100 ألف متر مربع ويضم خط الإنتاج الذي يقوم بتصنيع أجزاء رئيسية من مرافق التدفئة ومختبرا للأبحاث ، إلى 200 مليون يوان (31.7 مليون دولار).

وقال وزير الطاقة والخدمات العمومية والمناخ الدنماركي ، لارس كريستيان ليليهولت ، إن “الدنمارك ترغب في اعتماد تكنولوجيا تدفئة محلية في الصين ذات مستوى عالمي من أجل الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون”.

من جهته ، قال كيم فاوسينغ ، الرئيس المدير العام لشركة “دانفوس” ، “إن الصين تلتزم بتحسين جودة البيئة”.
=======================
ستوكهولم / أعلنت الشركة السويدية لتدبير الوقود النووي والنفايات أنها ستحترم الموعد النهائي ، المحدد في يناير المقبل ، لتقديم معلومات جديدة لدعم طلبها لبناء مستودع دائم للنفايات المشعة ، وانتظار القرار الذي سيتخذ في منتصف سنة 2020.

وتلقى طلب الشركة السويدية لتخزين النفايات النووية ، الضروري لاستبدال منشأة تخزين مؤقتة تستخدمها حاليا ، ضربة كبيرة خلال السنة الجارية حينما قالت محكمة بيئية إنها غير متأكدة من ضمانات السلامة المقترحة.

وقال المتحدث باسم الشركة ، سيمون هوف ، إن الشركة تعمل على إجراء أبحاث إضافية ستقدمها قبل 7 يناير 2019 الذي يشكل الموعد النهائي الذي حددته وزارة البيئة والطاقة السويدية.

وأضاف “تلقينا رسالة الوزارة لتقديم طلبنا والوثائق الإضافية بحلول سابع يناير المقبل ، إننا نقوم بالبحث اللازم وسوف ننجز ما نحتاجه في الوقت المناسب”.

وأكد هوف أنه “ينبغي للوزارة ، بعد تقديم الوثائق اللازمة ، اتخاذ قرار بشأن الطلب في النصف الأول من سنة 2020”.
=======================
سيتم البدء في تشييد مصنع “هيبريت” النموذجي لإنتاج الصلب الخالي من الوقود الأحفوري ، في 20 يونيو الجاري بمنطقة لوليو بالسويد ، بمبادرة من شركات “ساب” و”إل كو إ بي” وفاتينفال.

وسيتميز حفل إطلاق أشغال بناء المصنع بحضور رئيس الوزراء السويدي ، ستيفان لوفين ، ونائبة رئيس الوزراء ، إيزابيلا لوفين ، ومسؤولي الشركات المشاركة في هذا المشروع.

ويهدف مصنع “هيبريت” المشترك إلى تقديم أول حل في العالم لإنتاج الصلب الخالي من المواد الأحفورية.
========================
تالين / شرعت شركة “إنيفيت إنيرجياتوتمين” ، التابعة لمجموعة “إيستي إنيرجيا” الاستونية للطاقة ، في استخدام كمية أكبر من الغاز الصخري ، لإنتاج الطاقة في محطة “إيستي” للكهرباء التي تقع ضواحي مدينة نارفا.

وقال مارغوس فالس ، عضو مجلس إدارة الشركة ، في بلاغ له ، إنه “بفضل زيادة استخدام الغاز الصخري ، نحن قادرون على الرفع من المرونة والربحية لتوليد الكهرباء والحد من الآثار البيئية لتوليد الكهرباء وفقا لمبدأ الاقتصاد الدائري”.

واعتبر فالس أن الغاز الصخري يمكن استعماله بشكل كبير لإنتاج الكهرباء ، حيث كان يستخدم بكميات صغيرة في جميع محطة الكهرباء التابعة للشركة.

وأضاف “سنقوم من الآن فصاعدا باستعمال الكمية الإجمالية للغاز الصخري في أكثر وحدات الإنتاج كفاءة ، وخاصة محطة أوفيري للطاقة ومحطة إيستي لتوليد الكهرباء ، مما سيمكن من إنتاج المزيد من الكهرباء من خلال الغاز الصخري”.

ويمكن استعمال الغاز الصخري عالي الجودة باستعمال حل تقني لزيادة طاقة استخدامه صممته شركة “سوميتومو شي إف دبليو”.

وقال توماس هارجو-جانتي ، الرئيس المدير العام لشركة “سوميتومو شي إف دبليو” ، “لقد كان تطوير هذا الحل المستدام الفريد من نوعه تحديا مثيرا لنا”.

وأضاف “إن تعاوننا مع إيستي إنيرجيا مثال رائع على التزامنا تجاه زبنائنا من خلال توفير القيمة وتجاوز التوقعات”.
========================
فيلنيوس / تعمل شركة “أشيما” لإنتاج الأسمدة ، وهي عضو في “أشيموس غروب” التي تعد من أكبر مجموعات الأعمال في ليتوانيا ، على تقليل حجم الإنتاج وتوقيف عمل جزء من بنياتها بسبب ارتفاع أسعار الغاز وانخفاض أثمنة شراء منتجاتها.

وقال راموناس ميلياوسكاس ، رئيس شركة “أشيما” ، إن الشركة اتخذت ، أول أمس الاثنين ، قرارها بإغلاق أحد مصانع للأمونيا.

وأضاف “نعيش حاليا وضعا غير مناسب من حيث انخفاض أسعار الأسمدة على المستوى العالمي مع ارتفاع أسعار الغاز المستعمل في الإنتاج” ، مشيرا إلى أن “هذا الوضع الصعب للمصنع يدفعنا إلى اتخاذ العديد من الإجراءات”.

وأكد ميلياوسكاس أن أجزاء من مصانع شركة “أشيما” ستعمل على تقليص الإنتاج ، مبرزا أن “جميع منتجي الأسمدة الأوروبيين يشترون الغاز بأسعار مماثلة ، لكن شركة أشيما تضطر لدفع رسوم محطة الغاز الطبيعي المسال بنحو 20 مليون أورو سنويا”.

وقال وزير الطاقة زيغيمانتاس فايسيوناس إن “صيانة محطة الغاز الطبيعي المسال ينبغي أن تكون أقل تكلفة بنحو 40 مرة بالنسبة لشركة أشيما”.

اقرأ أيضا