أحداثكوب 23: إدراج مقاربة النوع في مجال المناخ إحدى أنجع الاليات لتنفيذ اتفاق باريس (لقاء)

أحداث

15 نوفمبر

كوب 23: إدراج مقاربة النوع في مجال المناخ إحدى أنجع الاليات لتنفيذ اتفاق باريس (لقاء)

بون – أجمعت مشاركات في لقاء مواز حول “النوع الاجتماعي في الاتفاق حول المناخ وبرنامج التنمية المستدامة”، نظم أمس الثلاثاء في الرواق المغربي في إطار مؤتمر كوب 23 المنعقد ببون، على أن إدراج مقاربة النوع في العمل من أجل المناخ يعد إحدى أنجع الاليات لتنفيذ اتفاق باريس وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت السيدة مريم بولوطا عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة (المغرب الكبير)، في هذا اللقاء الذي نظمه المجلس الوطني لحقوق الانسان بتعاون مع هيئة الامم المتحدة للمرأة وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أنه يتعين تضمين مقاربة النوع في أي مبادرة وعلى جميع المستويات من أجل رفع تحديات التغيرات المناخية التي تعتبر المرأة أكثر تأثرا بانعكاساتها.

وأشارت الى انه عندما تقع كارثة طبيعية في منطقة ما في العالم ، فان خطر الموت يتزايد 14 مرة بالنسبة للمرأة وذلك لانه لا يتم استهدافها بالدرجة الاولى من حيث برامج الانذار والوقاية من الكوارث.

وأبرزت من جهة أخرى،أن أجندة 2030 للتنمية المستدامة تعترف بالطابع المركزي لحقوق الانسان في التنمية وتركز على محاربة اللامساواة والتمييز.

وذكرت أن الاجندة خصصت هدفا مستقلا للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إلى جانب الاهتمام بدمج وتعميم منظور النوع الاجتماعي وتمكين المرأة في جميع الأهداف والغايات الأخرى.

من جانبها ، قالت السيدة بنيتا كامارا، رئيسة مقاولة من السينغال تنشط في مجال الطاقات المتجددة، انها تمثل نموذجا مخالفا لما هو سائد في المجتمعات حيث تحضر النساء كمستعملات او مستهلكات فقط لمنتوجات الطاقات المتجددة ولسن كمصصمات او مبتكرات لهذه المنتوجات.

واعتبرت أن دورات التدريب وتعزيز القدرات في هذا المجال مهم لكنه غير كافي اذ يتعين منح الفرصة للنساء لولوج عالم الابتكار في الطاقات المتجددة.

ودعت في هذا الاطار الى ادماج المرأة في سلسلة القيمة وبرامج محاربة التغيرات المناخية حتى يصبحن فاعلات في مجال المناخ.

وسجلت باقي المتدخلات أن التغيرات المناخية لها انعكاسات على الرجل والمراة لكن يواجهانها بطريقة متباينة، بسبب عدم المساواة بين الجنسين.

وأشرن الى أن 70 في المائة من النساء كن ضحايا اعصار كاترينا لانهن يشكلن جزء كبير ا من الاسر التي تعيلها الام فقط واللاتي لهن مداخيل ضعيفة ولا يتوفرن على وسيلة نقل لانقاذ حياتهن.

وأكدن أن المرأة تضطلع بدور فاعل في رفع تحدي التغيرات المناخية بالنظر الى قدراتها المعرفية الملموسة في ما يتعلق بالتكيف مع التحديات المناخية والتخفيف من آثارها.

وحسب معطيات لهيأة الامم المتحدة للمرأة،فانه ما بين 1996 و2010 ، انتقلت نسبة النساء في وفود البلدان المشاركة في المفاوضات حول المناخ من 20 في المائة الى 30 في المائة.

وتراوحت نسبة النساء رئيسات الوفود ما بين 12 و15 في المائة وفي سنة 2008، كانت هناك 19 امرأة عضوة في فريق الخبراء في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية.

ولم تضم لجنة “الصندوق الاخضر” في كانكون سنة 2010 أي امراة بحسب المصدر ذاته.

اقرأ أيضا