أحداثكوب 23..نداء ملح لرفع سقف الطموحات من أجل محاربة التغيرات المناخية

أحداث

18 نوفمبر

كوب 23..نداء ملح لرفع سقف الطموحات من أجل محاربة التغيرات المناخية

بون – وجه مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ (كوب 23) في ختام أشغاله، أمس الجمعة ببون، نداء ملحا الى البلدان لرفع سقف طموحاتها من أجل محاربة التغيرات المناخية.

وأكد المشاركون على ضرورة الحفاظ على الدينامية التي تمخضت عن التوقيع على اتفاق باريس منذ سنتين في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن انسحابها من الاتفاق.

وعلم لدى الامم المتحدة، أنه كمؤشر على تزايد الوعي بالقضية المناخية، عززت المدن والحكومات المحلية من العالم بأسره بما في ذلك الولايات المتحدة، حضورها في أشغال مؤتمر كوب 23.

وأعلنت رئاسة فيجي لكوب 23 بالخصوص عن التوصل الى اتفاق حول مخطط عمل بشأن النوع الاجتماعي يعترف بدور المرأة في العمل من أجل المناخ.

وفضلا عن المفاوضات، تم الاعلان عن العديد من المبادرات والالتزامات والشراكات من قبل فاعلين حكوميين وغير حكوميين في مجالات الطاقة والماء والفلاحة والمحيطات والنقل والصناعة والغابات.

كما شكل تمويل المبادرات المناخية وقضية مقاومة التغيرات المناخية محور المباحثات في اطار المؤتمر الاممي حول المناخ.

وأطلق حوالي 20 بلدا تحالفا عالميا جديدا حول الفحم يرمي الى التخلي بسرعة عن الفحم التقليدي.

و أعلن 19 بلدا عضوا في أرضية (بيو فيوتشر) منها البرازيل والصين ومصر وفرنسا والهند والمغرب والموزمبيق انها اتفقت على تطوير أهداف من اجل الوقود الحيوي ووضع مخطط عمل من احل بلوغها.

وقالت راشيل كيت، الممثلة الخاصة للامين العام للطاقة المستديمة من أجل الجميع “يمكن للوقود الحيوي المستديم ان يمنح حلولا للربط بين النقل والطاقة، الشراكة تتيج لنا هذه الفرصة”.

كما أعلن مؤتمر كوب 23 عن ارساء شراكة دولية من اجل منح تأمين لمئات ملايين الاشخاص الذين بعانون من الهشاشة ومن اجل زيادة صمود الدول النامية في مواجهة انعكاسات التغيرات المناخية.

ونظم مؤتمر بون سنة بعد دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ والذي صادق عليه 196 بلدا طرفا في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية.

ويدعو اتفاق باريس البلدان الى محاربة التغيرات المناخية من خلال الحد من ارتفاع درجة حرارة الارض الى أقل من درجتين مئويتين وعدم تجاوز 1،5 درجة.

وانعقد مؤتمرالمناخ في سياق يتسم بحدوث كوارث طبيعية شديدة القوة من فيضانات واعاصير وجفاف وفي ظل مؤشرات مقلقة لتقرير للمنظمة العالمية للارصاد الجوية أفاد أنه من المتوقع أن يكون 2017 العام الأكثر حرا بين الأعوام التي لم تشهد ظاهرة النينيو، فضلا عن اشارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة في إحصائه السنوي حول خفض الانبعاثات الى أن متوسط الزيادة المحتملة في درجة حرارة الأرض سيكون ما بين 3 و 3.2 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.

اقرأ أيضا