مجلس الحسابات الأوروبي يجري خبرة لتحديد مدى وجود تهديدات بالتصحر في بلدان الاتحاد الأوربي

وارسو – يجري مجلس الحسابات الأوربي حاليا خبرة لتحديد مدى وجود تهديدات بالتصحر في بلدان الاتحاد الأوربي وكيفية تعامل الدول في ما يخص التصدي لهذه الظاهرة.

وحسب بيان للمجلس نشره في بوابته الاليكترونية فإن هذه الخبرة تهدف أيضا تقويم التدبير الفعال للموارد المالية الأوربية الموجهة لمحاربة التصحر والوادرة خصوصا من الصندوق الأوربي للزراعة والتنمية القروية وبرنامج (حياة) الموجهة لمشاريع البيئة والمناخ.

ووفق مجلس الحسابات الأوربي فإن 44 في المائة من مساحة إسبانيا و33 في المائة من مساحة البرتغال و20 في المائة من مساحة اليونان وإيطاليا تتعرض لخطر التصحر.

وفي قبرص فإن 57 في المائة من أراضي الجزيرة يتهددها التصحر بمستويات خطيرة.

كما أن 13 بلدا في الاتحاد الأوربي صرحوا في تقارير موجهة لاتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة التصحر تعرض بلدانهم لهذه الظاهرة الناتجة عن التغيرات المناخية.

وهذه البلدان هي بلغاريا وكرواتيا وقبرص واسبانيا واليونان وهنغاريا وايطاليا وليتوانيا ومالطا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا ورومانيا.

وحسب تقرير المجلس فإن التصحر يتسبب في تراجع الانتاج الزراعي وخصوبة الأراضي كما يضعف من قدرة الأراضي على المقاومة وتخزين الكربون علاوة على كونه يتسبب في الهجرات السكانية .
روسيا / دعت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة في روسيا المهتمين بالمجال البيئي والايكولوجي الى المشاركة يوم 24 من مارس المقبل في أكبر عملية بيئية في العالم “ساعة الأرض”.

وستجري هذه العملية البيئية في جميع أنحاء المعمور يوم 24 مارس المقبل لمدة ساعة واحدة ، حيث سيتم تسليط الضوء على هذا الحدث ،الذي ينعقد سنويا ،للفت الانتباه الى مشاكل حماية البيئة والتدبير الرشيد للطبيعة .

ووفقا للمصدر نفسه، فإن هذا العمل يهدف الى تعزيز الثقافة البيئية اليومية وكذا تكريس قيم المواقف المسؤولة تجاه الموارد الطبيعية.

وسيتم تنظيم “ساعة الأرض” من قبل الصندوق العالمي للطبيعة بدعم من وزارة الموارد الطبيعية والبيئة في الاتحاد الروسي وحكومة موسكو.

و”ساعة الأرض” هو عمل بيئي دولي أطلقه الصندوق العالمي للطبيعة في سنة 2007، الذي دعا المواطنين في جميع أنحاء العالم للتوقف عن استعمال الأضواء والأجهزة المنزلية لمدة ساعة ،كدليل على اللامبالاة بخصوص مستقبل الكوكب.

**************

أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص دعم بقيمة 17 مليون زلوطي (أزيد من 4 ملايين أورو) للشركات والمقاولات العاملة في مختلف بلديات محافظة بودلاسكي (شمال شرق بولونيا) ،في إطار برنامج (ناتورا 2000).

وأوضح بلاغ لوزارة البيئة البولونية ،الخميس، أن دعم الاتحاد الأوروبي يهدف الى خلق مناصب شغل جديدة في 40 شركة ومقاولة تعمل في مختلف بلديات محافظة بودلاسكي ، حيث توجد مناطق محمية مندرجة في إطار شبكة (ناتورا 2000 ).

وأشار المصدر الى أن المقاولات والشركات المعنية تعمل في مختلف الصناعات الخاصة بمعالجة الأخشاب، والبناء، والخدمات المرتبطة بالغابات ومعالجة النفايات والترفيه والجولات السياحية ذات الخلفية البيئية .

كما سيتم في إطار البرنامج اقتناء آلات وأجهزة جديدة، والاستثمار في خطوط الإنتاج، وإطلاق منتجات جديدة و تجويد الخدمات ،شريطة أن تحترم كل هذه الخدمات وطرق الانتاج الشروط البيئية التي تفرضها اتفاقيات وتعهدات الاتحاد الأوروبي .

وحسب المصدر ،فإن العمل بهذا المشروع سيمتد الى غاية 2020 ،ويمكن للشركات والمقاولات المعنية التقدم بطلب الحصول على الدعم والتوفر على مخطط إنتاجي له قيمة مضافة في بلورة المشاريع الإيكواقتصادية ،أو ما يعرف بالاقتصاد الأخضر .
**************
تركيا /وفقا للمراجعة التي أجرتها برايس ووترهاوس كوبرز التركية، فقد اتجهت قيم المعاملات في قطاع الطاقة في تركيا منذ سنة 2013 الى الانخفاض، موضحة أن السنة الماضية تميزت بالانقطاع عن التطبيع التدريجي للبيئة السياسية، والاستقرار النسبي للقروض في تركيا، فضلا عن المزايا المقارنة المعتمدة في سوق الطاقات المتجددة.

وقد تبين أن بيع البنزين بقيمة 1.45 مليار دولار مكن من عملية تشغيل الطاقة بالنسبة للسنة الماضية، ونتيجة لذلك، تجاوزت القيمة الإجمالية للمعاملات في مجال النفط والغاز، في عام 2017، ستة أضعاف بالنسبة لسنة 2016 ،التي لم تتجاوز ثلاثة صفقات فقط.

كما زادت هذه العملية من حصة المعاملات ،التي شملت المستثمرين الأجانب ،في الرقم الإجمالي من 7 في المائة في 2016 إلى 51 في المائة في سنة 2017.

وفي الوقت نفسه، تم الانتهاء من 345 صفقة بلغت ما مجموعه 46.4 مليار دولار في العشر سنوات الماضية .

وأشار التقرير إلى أن عمليات الاندماج والشراء بقيمة 30 مليار دولار تم استكمالها في قطاعات توليد الطاقة وتوزيعها والغاز الطبيعي ،والتي شكلت 58 في المائة من إجمالي عام 2017.
**************
النمسا/ تعمل محطة معالجة النفايات في سبيتيلاو، التي افتتحت في فيينا في عام 1971، والتي مرت بمرحلة تحديث رئيسية منذ منتصف 2010، على حرق نحو ثلث النفايات البلدية، أو ما يزيد قليلا على 250 ألف طن سنويا.

وتنتج المحطة سنويا 120 ميغاواط في الساعة من الكهرباء ،وتزود 50 ألف منزل في فيينا ،كما توفر الماء الساخن لحوالي 60 ألف منزل في فيينا ،بطاقة حرارية تقدر ب 500 ميغاواط.

وتقع محطة المعالجة في منطقة قريبة من وسط المدينة ، كما تقوم أيضا بضخ الماء البارد في شبكة موازية للتبريد خاصة بجامعة مجاورة.