تفاقم حجم الاحتباس الحراري في آسيا الوسطى

موسكو – أفادت دراسة أجرتها مجموعة دولية من علماء المناخ أنه على مدار العشرين سنة الماضية، تفاقم حجم الاحتباس الحراري في آسيا الوسطى.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت مقتطفات منها وسائل إعلام محلية، أن الأنشطة البشرية تساهم في تغير المناخ، مما يؤثر على النظام البيئي للمنطقة الوسطى من آسيا، وهذا الأمر يشكل قلقا في المستقبل.

وأضافت أن العلماء استخدموا بيانات من حلقات الأشجار لتتبع ظهور موجات الحرارة، بالإضافة للحصول على بيانات عن رطوبة التربة، مبرزة أنه في السنوات الأخيرة أصبحت درجات الحرارة المرتفعة القياسية وحالات الجفاف غير مسبوقة منذ أكثر من 260 عاما.

وأبرزت، نقلا عن داليان تشين أحد مؤلفي الدراسة، أن موجات الحرارة تسبب فقدانا كبيرا للمياه في التربة، مضيفا أنه عندما تكون التربة رطبة، فإن الأدخنة المنبعثة منها تبرد الهواء على سطحها، وعندما لا تكون هناك رطوبة، تنتقل الحرارة إلى الهواء.

ووفقا للعلماء، فإن الوضع المناخي يصل إلى نقطة اللاعودة، وتحدث تغيرات مدمرة في النظام البيئي للمنطقة، مما قد يؤدي إلى انقراض بعض أنواع الحيوانات، محذرين من أن يؤثر تغير المناخ في آسيا الوسطى على عمليات الغلاف الجوي الأخرى المرتبطة بالمناخ حول العالم.