السلاحف الملكية المهددة بالانقراض تضع بيضها لأول مرة في حظيرة رملية في كمبوديا

كمبوديا – وضعت السلاحف الملكية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض، في الأسر، بيضها لأول مرة في حظيرة رملية في كمبوديا ، وهو ما اعتبر انتصار كبيرا لأنصار حماية البيئة.

وتعد كمبوديا موطنا للعديد من أنواع السلاحف المهددة بالانقراض، على الرغم من انخفاض أعدادها في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع الطلب عليها في فيتنام والصين لاستخدامها في الطهي وفي الطب التقليدي.

وتواجه السلاحف الملكية، المعروفة أيضا باسم ” سلاحف النهر الجنوبي” خطر الانقراض، بسبب الصيد الجائر وتجريف الرمال الذي يدمر الشواطئ حيث تضع بيوضها.

وفي عام 2000 ، ساد اعتقاد أن هذا النوع من السلاحف قد انقرض في كمبوديا، فيما اختفى بالفعل من سنغافورة وفيتنام، ليتم اكتشاف أعشاش برية مؤخرا، حيث بذلت سلطات البلاد جهودا للحفاظ عليها.

وأعلنت منظمة الحفاظ على الحياة البرية، وهي منظمة غير حكومية، مؤخرا أن أربعة من السلاحف الملكية التي تم تربيتها في الأسر قد نجحت في وضع 71 بيضة.

ونظرا لندرة هذه الأنواع في البرية، فإن وضع البيض بشكل ناجح يعتبر انتصارا كبيرا لكمبوديا.

ويضم مركز “كوه كونغ” لحماية الزواحف ، المرفق الوحيد المخصص للحفاظ على السلاحف في كمبوديا ، حاليا 192 سلحفاة ملكية، ويعتزم المركز إطلاق 50 سلحفاة هذا العام.