أخبارعدد حرائق الغابات بتونس سجل زيادة ملحوظة سنة 2020

أخبار

حرائق الغابات
13 مايو

عدد حرائق الغابات بتونس سجل زيادة ملحوظة سنة 2020

تونس – سجل عدد حرائق الغابات بتونس، سنة 2020، زيادة ملحوظة مقارنة بتلك التي اندلعت طيلة الفترة الممتدة من 2011 الى 2019، لتصل أواخر غشت الماضي، إلى حوالي 438 حريقا، بزيادة بلغت 158 حريقا.

وبحسب بيانات للإدارة العامة التونسية للغابات فقد أتلفت هذه الحرائق 1958 هكتارا من الغابات والأعشاب والهشيم، مبرزة أن هناك صبغة إجرامية في اندلاع الحرائق.

وقد حدد المشرع التونسي ضمن مجلة (مدونة) العقوبات الخاصة بحماية الغابات من الحرائق العقوبات المستوجبة على مرتكبي حرائق الغابات من جهة، وحرائق المزارع والضيعات الفلاحية، من جهة أخرى.

ونصت مقتضيات القسم الرابع من مجلة الغابات والمتعلق بحماية الغابات من الحرائق على معاقبة كل من جلب أو أوقد النار خارج المساكن وبناءات الاستغلال بداخل الغابات أو بالأراضي المغطاة بالنباتات الغابوية وعلى بعد 200 متر منها، وكل من أضرم النار وحرق الهشيم والنباتات الأخرى مهما كان نوعها من أول ماي إلى 31 أكتوبر وذلك على مسافة 500 متر من جميع الغابات أو الأراضي المكسوة بالنباتات الغابوية بغرامة تتراوح بين 50 دينارا و150 دينارا، وبالسجن من 16 يوما إلى 3 أشهر أو بإحدى العقوبتين فقط، وعند العود يتحتم الحكم بالسجن.

وتضيف المجلة انه إذا تسرب الحريق للغابات من جراء المخالفة يعاقب الفاعل بالسجن لمدة تتراوح بين 3 أشهر إلى عامين بقطع النظر عن الغرامات.

كما تُسلط على كل من تعمد أو حاول مباشرة أو بطريق التسرب إيقاد النار بالغابات أو المراعي الخاضعة للغابات العقوبات المُقررة في الفصل 307 من المجلة الجزائية.

من جهتها، حذرت وزارة الفلاحة والموارد المائية التونسية، مشعلي الحرائق في الغابات والمزارع والضيعات الفلاحية، بعقوبات صارمة تتراوح بين الغرامات المالية وعقوبة السجن وتصل الى حد الإعدام في حال نتج عن إشعال الحريق وفاة أحد الأشخاص.

وذكرت الوزارة، في بلاغ، بالعقوبات الخاصة بحماية الغابات من الحرائق، وذلك في نطاق الوقاية من الحرائق التي قد تندلع بالغابات والضيعات الفلاحية خلال الموسم الحالي وسعيا لتوفير أكثر الضمانات لحماية الثروات الغابوية والمحاصيل الزراعية واجتناب الخسائر التي قد تنتج عنها.

وتتكرر الحرائق في الغابات والضيعات الفلاحية بتونس خلال موسم الصيف من كل سنة، وتختلف غالبا الاسباب والجهات الفاعلة.

اقرأ أيضا