قطر..خبراء يؤكدون الدور الرائد الذي توليه البلاد للمنظومة القانونية المعنية بالبيئة
الدوحة – أكد عدد من الخبراء في القانون بقطر، الدور الرائد الذي توليه البلاد للمنظومة القانونية المعنية بالبيئة ، وحماية الكائنات ، والحياة الفطرية ، والبرية والبحرية، وأنها لا تألو جهداً في إجراء تعديلات جديدة على القوانين التي تعنى بالبيئة بما يتوافق مع المستجدات على الساحة .
وأشار الخبراء في تصريحات لصحيفة ” الشرق ” ، على هامش مشاكة قطر في أشغال مؤتمر (كوب 26 ) ، إلى أن قطر لديها حزمة تشريعات بيئية مثل حماية البيئة ، والمحميات الطبيعية ، والنظافة العامة ، وجودة الهواء وغيرها، وهي جميعها تضع البيئة القطرية في أولى أولوياتها.
واعتبرت تصريحات الخبراء أن الدستور القطري في مادته الـ 33 باب المقومات الأساسية للمجتمع ، تنص على أنه تعمل الدولة على حماية البيئة وتوازنها الطبيعي تحقيقاً للتنمية الشاملة والمستدامة لكل الأجيال.
وأبزرت أن الإجراءات القانونية ، تشدد العقوبات ضد منتهكي الحياة الفطرية ومرتكبي المخالفات البيئية مثل التلوث والهدر والإتلاف ، وتلويث التربة وسكب السوائل الضارة على النبات، وجرف التربة ، ودعس النباتات بالمركبات ، والإساءة للمحميات الطبيعية ، وصيد الحيوانات النادرة.
المحامي عبدالله الهاجري ، أكد من جانبه ، على أهمية التشريعات المحلية المعنية بالبيئة، وأن قطر من الدول التي تميزت في صياغة قوانين تعنى بها ، منها التغير المناخي ، والنظافة العامة ، وجودة الهواء والمحميات الطبيعية وحماية البيئة بكل مكوناتها باعتبارها أساس الحياة على كوكب الأرض.
من جانبه يرى المحامي خالد المهندي، أن مشاركة بلاده في مؤتمر الأمم المتحدة (كوب 26 ) ، تعكس دور تحمل دولة قطر لمسؤوليتها تجاه الدعم الدولي في مواجهة التغيرات المناخية، وما ينتج عنها من كوارث بيئية .
أما المحامي عبدالله المطوع ، فيرى أن مشاركة قطر في المؤتمر ، تأكيد على الأهمية التي توليها لملف التغيرات المناخية وحماية البيئة، ودعم جهود المجتمع الدولي في مواجهة التحديات الرئيسية المرتبطة بها ، لضمان مستقبل مستدام يحد من التدهور البيئي والحفاظ على التنوع الحيوي .