جولان 50 ألف سيارة كهربائية في أفق 2025 سيساهم في تفادي انبعاثات غازات دفيئة

تونس –  أكدت دراسة حديثة أن جولان 50 ألف سيارة كهربائية في أفق 2025 و130 ألف سيارة من ذات الصنف في أفق 2030 يمكن أن يساهم في تفادي انبعاثات غازات دفيئة في حدود 2ر2 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون، في أفق 2030.

وأوضحت الدراسة التي أنجزتها وزارة البيئة التونسية بدعم من سفارة بريطانيا أن تواجد هذا العدد من السيارات، سيساهم، أيضا، في تقليص استهلاك البترول بما قدره 9ر5 مليون برميل في أفق 2030، أي بانخفاض هام في المحروقات الأحفورية بقيمة 660 مليون دولار للفترة 2020 -2030.

ووفق الدراسة التي تحمل عنوان “المبررات الاقتصادية للتخفيف من التغيرات المناخية في تونس: دراسة حالات في قطاعات النقل والصناعة والنفايات”، سيفضي تقليص واردات المحروقات الأحفورية الى تحقيق منافع صحية بزهاء 260 مليون دولار.

واعتبرت الدراسة ذاتها في مجال الصناعة أن تراجع حصة انبعاثات غبار الكلنكر (مادة تتشكل خلال عملية تصنيع الأسمنت) المرتبط بصناعة الإسمنت خاصة، إلى 74 بالمائة في أفق 2030، يتيح تفادي انبعاثات تناهز 2ر14 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون للفترة 2021 – 2030.

وسيمكن هذا التخفيض، من تراجع الطلب على الطاقة بزهاء 1700 كيلو طن مكافئ نفط، أي بنسبة 22 بالمائة. ويعادل ذلك اقتصادا في الطاقة بإجمالي 330 مليون دولار.

وتبلغ انبعاثات “الكلنكر” في تونس 85 بالمائة من الانبعاثات الجملية في مجال صناعة الإسمنت، منها 60 بالمائة من الانبعاثات الناجمة عن المسارات المتولدة عن عمليات إزالة الكربون من حجر الكلس أو الحجر الجيري فيما تتكون البقية من الانبعاثات الناجمة عن تسخين الفرن الى 1450 درجة.