آسفي .. ندوة افتراضية حول تثمين الرأسمال الطبيعي للمحيطات
آسفي – يشكل موضوع “البحث العلمي والابتكار دعامة لتثمين الرأسمال الطبيعي للمحيطات” محور ندوة افتراضية تنظم، بعد غد الاثنين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات .
وسيعرف هذا اللقاء، الذي تنظمه التنسيقية الجهوية للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة بمراكش آسفي وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض (فرع آسفي) بشراكة مع مؤسسة هاينريش بول، مشاركة فاعلين اقتصاديين وأساتذة باحثين، وكذا أعضاء من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وسيناقش المشاركون مواضيع تشمل “الاقتصاد الأزرق .. واقع وآفاق بجهة مراكش آسفي”، و”دور الفاعل الاقتصادي في الانفتاح على البحث العلمي والابتكار في قطاع الصدي البحري”، و”قراءة في تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول الاقتصاد الأزرق”.
كما سيتطرق اللقاء إلى “الطحالب البحرية .. مصدر مبتكر للبيولوجيا التقنية”، و”المشروع البيوتقني بآسفي”، و”الابتكار في التكوين البحري”، و”تنوع الطحالب البحرية المغربية .. فرص ومؤهلات تطوير وتثمين البيولوجيا التقنية”.
وخلدت دول العالم، ومن بينها المغرب، اليوم العالمي للمحيطات الذي يصادف ثامن يونيو من كل عام، وذلك تحت شعار “الابتكار من أجل محيط مستدام”، استجابة للتحديات الجديدة التي تواجهها المحيطات، والتي تستلزم ابتكار حلول وتقنيات متطورة تتماشى مع متطلبات الحاضر والمستقبل.
وتحيي العديد من الدول فعاليات هذا اليوم منذ عام 1992 وذلك في أعقاب مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنمية والبيئة الذي عقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في العام ذاته.
ويتوخى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 8 يونيو اعتبارا من عام 2009 للاحتفال رسميا بـ”اليوم العالمي للمحيطات”، زيادة الوعي بشأن الفوائد التي تقدمها المحيطات للبشرية والتحسيس بالتحديات التي تلقي بكاهلها على المحيطات حاليا للحفاظ على نظافتها ومستواها الإنتاجي.
وفي ظل الأزمة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يحتفل المجتمع الدولي هذه السنة باليوم العالمي للمحيطات ، عن طريق الأنترنت، بتعاون مع شبكة “أوسيانيك غلوبال”، حيث سيعمل المشاركون في هذه الفعالية الافتراضية على تقديم مقترحات وابتكارات جديدة من أجل تطوير التقنيات الكفيلة بالحفاظ على سلامة المحيطات واستدامتها.