الدار البيضاء.. “السبل الفضلى لتدبير المخاطر المهنية والأمان البيئي” محور الملتقى الوطني للصحة والأمن البيئي
الدار البيضاء – شكل موضوع السبل الفضلى لتدبير المخاطر المهنية والأمان البيئي محور الدورة الرابعة عشرة للملتقى الوطني للصحة والأمن البيئي الذي نظمته اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، المجموعة البيمهنية للوقاية والأمن الصناعي.
وتهدف هذه النسخة، المنظمة بشراكة مع الفيدرالية المغربية لجمعيات التأمين وإعادة التأمين، و الفيدرالية المغربية للهندسة إلى تدارس الممارسات الفضلى، مع المعنيين بالأمر، لإدارة المخاطر المهنية في فضاءات الشغل.
وأوضح المشاركون في هذا الملتقى، أن تدبير المخاطر الصحية والسلامة البيئية تفرض نفسها كعامل رئيسي على كافة المقاولات المهتمة بهذا المجال.
وأضافوا أن النتائج الصحية والسلامة البيئة غالبا ما تعتمد كمؤشر على مستوى معين من الأداء، لكن أيضا كوسيلة رئيسية لتعبئة الفرق من أجل تحقيق وتسريع التحول والتميز العملي، مبرزين أن الاهتمام الذي يحتله مجال تدبير المخاطر الصحية والأمان البيئي يبرهن أيضا على مدى النضج الذي يتمتع به المسيرون.
وأشاروا إلى أن مقاولات أخرى بلغت مستوى من التميز الكامل والمستدام في هذا المجال من خلال أنظمة أعمق تقوم على التحول والتميز في ما يخص الصحة والأمان البيئي، موضحين أن التحدي الرئيسي الذي يجب مواجهته من قبل المسير يتمثل في كيفية اعتماد، بالنسة لجميع المتعاونين، لمقاربة من أجل منع الحوادث وحماية الأرواح والبيئة وتعزيز جودة الحياة في الشغل.
وقد شكل اللقاء مناسبة لتدارس السبل الناجعة للتشجيع على وضع الشروط الأساسية بهدف إرساء وتطوير ثقافة الأمن الصحي المرتكزة على سياسة فعالة للوقاية من الأخطار.