أحداثالمكسيك تحتضن أشغال الدورة الخامسة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث

أحداث

23 مايو

المكسيك تحتضن أشغال الدورة الخامسة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث

مكسيكو سيتي – انطلقت أمس الاثنين بمدينة كانكون المكسيكية أشغال الدورة الخامسة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث، بمشاركة وفود تمثل أزيد من 193 بلدا و188 منظمة غير حكومية.

ويسعى هذا المنتدى العالمي، الذي يعد الملتقى الرئيسي الذي يجمع الحكومات والمهنيين الساعين إلى الحد من مخاطر الكوارث وبناء قدرة المجتمعات والدول، إلى تشجيع العمل المنسق من قبل المجتمع الدولي من أجل الحد من الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.

وسينكب المشاركون في هذا المنتدى على دراسة المنجزات التي تم تحقيقها بعد مرور سنتين من اعتماد ” إطار سينداي” للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030.

ويشكل المنتدى مناسبة لتعزيز التعاون والشراكة مع البلدان المشاركة حول أنجع الاستراتيجيات والآليات للحد من مخاطر الكوارث واستشراف سبل تمتينها، وذلك من خلال تبادل تجاربها وخبراتها في هذا الميدان.

وسيتم خلال هذا اللقاء الدولي تنظيم العديد من الأنشطة وجلسات العمل تهم بالخصوص مواضيع تتعلق بالحد من الخسائر الاقتصادية للكوارث، وتحسين التأهب لمواجهة الكوارث من خلال استجابة فعالة، والولوج إلى نظم الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة والمعلومات حول مخاطر الكوارث، والتشاور بشأن نموذج “إطار سينداي”، والتعاون الدولي في دعم تنفيذ إطار سينداي، ومشاركة القطاع الخاص في الحد من مخاطر الكوارث.

كما سيتم تنظيم لقاء حول موضوع “الحكامة في تدبير المخاطر كوسيلة لدعم قدرات التكيف والوقاية – كيفية الاستثمار في مستقبل أكثر أمانا”، وكذا المائدة المستديرة على المستوى الوزاري المنظمة حول موضوع “إدماج الحد من الكوارث في التخطيط الاقتصادي الشمولي”.

وجاء اختيار المكسيك لاحتضان هذا الحدث الدولي، الذي ينظم لأول مرة خارج أوروبا، نظرا لتجربتها وخبرتها وابتكارها في مجال التدبير المندمج لمخاطر الكوارث، كما تجلى ذلك في حالات الطوارئ مثل أعاصير أوديل 2014 وباتريسيا في 2015.

في هذا الصدد، قال المنسق الوطني للحماية المدنية، لويس فيليبي بوينتي اسبينوزا، إن استضافة هذا المنتدى يشكل اعترافا بالمساهمة التي تقدمها المكسيك في التدبير المندمج للمخاطر.

وأبرز أن هذا الأمر ترجم من خلال تصميم وتنفيذ السياسات العمومية، بتنسيق مع المستويات الثلاثة للحكومة والقطاع الخاص والمجتمع، مما أدى إلى خفض الآثار السلبية للتهديدات الطبيعية التي تتعرض لها البلاد.

يذكر أن المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث تأسس في سنة 2007 كلقاء، ينعقد كل سنتين، لتبادل المعلومات ومناقشة آخر التطورات والمعرفة وبناء الشراكات في مختلف القطاعات، وذلك بهدف تحسين تنفيذ الحد من مخاطر الكوارث من خلال تحسين الاتصال والتنسيق بين كافة المتدخلين.

اقرأ أيضا