لقاء صحفي بالرباط لتقديم ندوة ستنظم في موضوع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي خلال (كوب 22)

الرباط – تم، اليوم الجمعة بالرباط، تنظيم لقاء صحفي خصص لتقديم ندوة سينظمها مجلس العلاقات العربية مع أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، يوم 10 نونبر الجاري، بمناسبة (كوب 22) بمراكش، حول “الطاقة المتجددة وانخفاض الانبعاثات الكربونية .. دروس مستفادة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي”.

وستجمع هذه الندوة مسؤولين حكوميين، وخبراء في التنمية، وشركاء من منظمات غير حكومية، لمناقشة سبل نشر الطاقة المتجددة كإجراء للتخفيف من الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى الوسائل المتبعة للتخفيف من حدة الانبعاثات الكربونية في دول أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلا عن طريقة تطبيقها في مختلف مجالات التنمية، وقدرة الشراكات الدولية في تكثيف الجهود المبذولة من أجل تحقيق الطموح المنشود والتعاون الدولي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الرئيس التنفيذي لمجلس العلاقات العربية مع أمريكا اللاتينية والكاريبي، حسن عبد الرحمان، إن هذا اللقاء فرصة للتعريف بالمجلس الذي يهدف إلى تطوير وتقوية العلاقات بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية على مستوى الشعوب ومنظمات المجتمع المدني.

وأضاف السيد عبد الرحمان أن هذه العلاقات تشمل مجالات الاقتصاد والتبادل الثقافي والفني والاستثمار والتنسيق في القضايا التي تهم المنطقتين، انطلاقا من القناعة التامة بوجود الكثير مما يجمع العالم العربي بألأمريكا اللاتينية مع هدف الحوار حول أوجه الاختلاف وتجاوز العوائق.

وفي تصريح مماثل، قال نائب رئيس (الكارلاك)، محمد الدقاق، إن الهدف من هذا اللقاء هو تقديم هذه الندوة التي سيتم تنظيمها في الأسبوع المقبل، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22).

وأشار السيد الدقاق إلى أن هذه الندوة، التي ستنظم بشراكة مع مركز الدراسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط، ومؤسسة جيتوليوفارغاس البرازيلية، وجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة، بحضور نخبة من المتخصصين في مجال البيئة، في إطار تقريب وجهات النظر وتطوير العلاقات بين العالم العربي ومنطقة أمريكا الجنوبية والكاريبي، تكتسي أهمية كبرى من حيث القضايا التي تعالجها وكذا خبرة المشرفين عليها في هذا الحدث العالمي المهم.

ويهدف مجلس العلاقات العربية مع أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (كارلاك) في تمكين التحالف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين بلدان العالم العربي وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي من تحقيق دينامية دائمة مبنية على تحقيق المصالح المتبادلة لمجتمعات المنطقتين، من خلال مجموعة من المبادئ والقيم المشتركة كالحوار بين الحضارات والتسامح، والمجتمعات الشاملة والمتماسكة.

وتشمل سبل التعاون، التي يصبو المجلس إلى تطويرها بين المنطقتين، حسب منشور وزع خلال هذا اللقاء، مجالات التربية والثقافة، والأمن الغذائي، والطاقة والطاقة المتجددة، والاستثمار والتجارة والتبادل التجاري، والسياحة و السفر والإبتكار و التكنولوجيا والبنيات التحتية والتنمية.

يذكر أن مجلس العلاقات العربية مع أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، منظمة غير حكومية، أنشئت بمبادرة عدد من رجال الأعمال والدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين، نزولا عند الرغبة المتبادلة بين دول المنطقتين لربط علاقات تخدم مصالحهما المشتركة.