آسفي.. انطلاق قافلة حول تغير المناخ والتنمية المستدامة بجهة مراكش-آسفي تحت شعار “لنتعبأ جميعا من أجل إنجاح قمة كوب 22”

انطلقت اليوم الجمعة بمدينة آسفي قافلة حول تغير المناخ تحت شعار “لنتعبأ جميعا من أجل إنجاح قمة المناخ” (كوب 22)، التي ستحتضنها مدينة مراكش ما بين 7 و 18 نونبر المقبل. وتعتبر هذه المبادرة، المنظمة من قبل التنسيقية الجهوية بمراكش-آسفي للإئتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة إلى غاية 31 أكتوبر الجاري، مساهمة جادة من المجتمع المدني بجهة مراكش في الجهد الكبير والتعبئة الدولية والوطنية من أجل إنجاح مؤتمر الاطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، حيث استطاع هذا الائتلاف تعبئة جميع الامكانيات المادية والبشرية لنحو 80 جمعية وشبكة تمثل الاقاليم الثمانية بالجهة، إضافة الى جمعيات مماثلة من مدينة دمنات للمشاركة في تنظيم وتأطير أنشطة هذه القافلة الايكولوجية. ويتضمن برنامج هذه القافلة، المنظمة بتنسيق مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بآسفي والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي وجمعية تضامن وشراكة المغرب- فرنسا، أياما دراسية وتحسيسية حول التغيرات المناخية وتداخلها مع خصوصية كل إقليم على حدة. كما يشتمل البرنامج على محاضرات وأوراش عمل موضوعاتية وعمليات في البستنة والتشجير وإعادة التدوير وندوات علمية بمشاركة مختصين وجامعيين، وعروض حول التنوع البيولوجي والبحري والنفايات البلاستيكية ووقعها على التنوع البيئي والايكولوجي بالساحل، وورشة للرسم خاصة بالاطفال وكرنفال للنوادي البيئية وبعض المؤسسات التعليمية، وتكوين حول ترافع منظمة السلام الاخضر “غرينبيس” من تنشيط خبراء في المجال البيئي. وحسب الجهة المنظمة، فإن الهدف من هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجموعة الشريف للفوسفاط وجامعة القاضي عياض والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، إلى تمكين المواطنين من التعرف على غايات قمة المناخ “كوب 22” ورصد تطلعات المجتمع المدني بخصوص هذه التظاهرة العالمية. كما تروم أيضا الاطلاع على الوضعية البيئية خاصة تلك المتعلقة بالساحل وإعلام وتحسيس وتعبئة المجتمع المدني من أجل الانخراط في مسلسل التكيف مع التغيرات المناخية وتقديم حلول بديلة وتوصيات بشأن إشكالية وقع التغيرات المناخية على الساحل. وأضاف نفس المصدر أن هذه القافلة ستجوب أقاليم آسفي (14 إلى 17 أكتوبر الجاري) تحت شعار “الساحل في مواجهة تغير المناخ”، والصويرة (15 الى 17 أكتوبر) تحت شعار “تثمين الموروث الايكولوجي بإقليم الصويرة”، والرحامنة واليوسفية وشيشاوة (19 الى 21 أكتوبر) تحت شعار “لتعبأ جميعا من أجل إنجاح قمة كوب 22″، وإقليم قلعة السراغنة (19 الى 23 أكتوبر) تحت شعار “تعبئة المتطوعين من أجل التحسيس بعواقب التغيرات المناخية”، وإقليم الحوز (21 الى 25 أكتوبر) تحت شعار “لنتعبأ جميعا من أجل قمة كوب 22″، وإقليم دمنات (21 الى 25 أكتوبر ) تحت شعار “الزراعة الايكولوجية وتغير المناخ”، ثم مراكش (27 الى 31 أكتوبر ) تحت شعار “لنتعبأ جميعا من أجل إنجاح قمة كوب22”. وحسب الجهات المنظمة، فإن المناطق الساحلية تشكل مجالات معقدة