آلاف الحيوانات البرية يتم أسرها في غابات البيرو وينتهي بها المطاف كحيوانات أليفة أو أطعمة غريبة أو مستحضرات تجميل
البيرو – قالت يومية “لاريبوبليكا” إن آلاف الحيوانات البرية يتم أسرها في غابات البيرو وينتهي بها المطاف كحيوانات أليفة أو أطعمة غريبة أو مستحضرات تجميل أو “أدوية” بناء على معتقدات تقليدية.
وأضافت أن أبحاثا، أجريت في إطار مشروع “بريفينير” التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أظهرت أنه على الرغم من وباء كورونا، فقد زادت الجرائم البيئية في منطقة الأمازون بالبيرو في العام الماضي.
وأفاد خبراء من مكتب المدعي العام المكلف بالقضايا البيئية والمصلحة الوطنية للغابات والحياة البرية بأن أنياب وجماجم ومخالب حيوان اليغور (النمر الأمريكي) تباع بشكل غير قانوني في أسواق لوريتو.
ولفتت الصحيفة إلى أن الدور الذي يضطلع به كل نوع في بيئته غير معروف بدقة لغياب دراسات بهذا الشأن.
ووفق المصلحة الوطنية للغابات والحياة البرية، تمت بين عامي 2000 و2016 مصادرة 66 ألفا و937 حيوانا بريا بينها طيور وثدييات وزواحف وبرمائيات.