أبوظبي: النسخة الثالثة من “الملتقى الدولي للاستمطار” ما بين 14 و17 يناير المقبل

أبوظبي – ينظم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار على هامش أسبوع أبوظبي للإستدامة النسخة الثالثة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في الفترة ما بين 14 و17 يناير المقبل .

ويتولى المركز الوطني للأرصاد في الإمارات مهمة الإشراف على برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار .وينظم هذا الملتقى السنوي ليجمع بين الباحثين والمستثمرين والأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد لمناقشة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية سعياً لإيجاد حلول جديدة لضمان الأمن المائي العالمي.
وتستعرض جلسات الملتقى أحدث التطورات والإنجازات التي حققتها المشاريع التسعة الفائزة في البرنامج والتي يشرف عليها الفائزون في دورات البرنامج على مدى السنوات الثلاث الماضية من مختلف الجنسيات .

وستناقش جلسات الملتقى الحلول المتعلقة بتحديات الموارد المائية العالمية ومشاركة الشباب في الحفاظ على المياه وإدارتها ومساهمة المرأة في علوم المياه. كما ستقام ندوات خاصة حول الذكاء الاصطناعي الذي يشهد تطورات سريعة توفر إمكانات هائلة لتحسين التنبؤات الجوية وإدارة هطول الأمطار والتدابير اللازمة للتنبؤ بأحداث الطقس الاستثنائية والتخفيف من تأثيراتها مثل موجات ارتفاع الحرارة والعواصف.

وفي ما يلي، أخبار البيئة من العالم العربي
الرياض/ أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية عن طرح مشاريع جديدة في قطاع المياه بقيمة 36 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال سعودي) خلال الربع الأول من العام المقبل 2019.

وذكرت الوزارة، في بيان أمس، أن مشاريع بقيمة 12 مليار ريال قد تم إنجازها وهمت إنتاج ونقل وتوزيع ومعالجة المياه خلال العام الجاري 2018، فيما سيتم تنفيذ مشاريع أخرى بقيمة 75 مليار ريال، ليصل إجمالي هذه المشاريع إلى نحو 123 مليار ريال.

وأوضحت الوزارة انها تستهدف تطوير قطاع المياه في جميع مناطق المملكة لأهميته الحيوية بتكلفة إجمالية تصل إلى 300 مليار ريال حتى 2030.

وأشارت إلى أن منجزات منظومتها خلال العام الجاري 2018، أكدت تكامل قطاعاتها المختلفة في تحقيق مبادرات التحول الوطني و”رؤية المملكة 2030″، من خلال رفع القدرة التشغيلية للمشاريع، وزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي، واستدامة الموارد الطبيعية.

وأكدت الوزارة نجاحها في خفض مستويات استهلاك الطاقة في مشاريع إنتاج المياه المستقلة بنسبة 20 في المائة، واستكمال دراسات تقييم موارد المياه في الطبقات الحاملة للمياه التي بدأت قبل خمس سنوات بتكلفة 800 مليون ريال.

وفي قطاع الزراعة، ارتفع حجم الإقراض السنوي لصندوق التنمية الزراعية بنسبة 64 في المائة ليصل إلى مليار ريال، فيما بدأ العمل في برنامج التنمية الريفية الذي يرتكز على الميز النسبية لثمانية قطاعات زراعية مثل البن والعسل وغيرها.

وفي قطاع البيئة، أشارت الوزارة إلى أنها رفعت مستوى الالتزام البيئي لمنشآت القطاع الخاص بنسبة 42 في المائة، واستهداف الوصول إلى 75 في المائة في عام 2020، كما نفذت 14 ألف زيارة تفتيشية على المنشآت ذات الأثر البيئي، إضافة إلى زيادة نسبة المنشآت الحاصلة على ترخيص بيئي على مستوى المملكة إلى 30 في المائة.

***********************
الدوحة/ أعلنت إدارة الرصد البيئي بوزارة البلدية والبيئة عن اكتشاف 25 نوعا من الكائنات البحرية من نوع المرجانيات تم التأكد من أنها تعيش في المياه البحرية القطرية.

ونقلت صحيفة (الوطن) عن باحثة قطرية بإدارة الرصد البيئي، تشرف على المتابعة العلمية لهذه الظاهرة، قولها إن “تسعة أنواع منها يتم اكتشافها لأول مرة في العالم”، مبرزة أهمية هذا الاكتشاف بالنظر لما لهذه الكائنات من أدوار مهمة في تنقية مياه البحر والحفاظ على التوزان الإيكولوجي ضمن مواقع تواجدها.

وأضافت أن هذه الكائنات البحرية تشكل غذاء لانواع أخرى مثل الأسماك والقشريات ونجمة البحر والحلزون، وتخلق بيئة خصبة لجذب غيرها من الكائنات الحية البحرية، وتساهم من هذه الزاوية في الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في مناطق تواجدها داخل مياه البحر .

عمان/ قال وزير الزراعة ووزير البيئة الأردني، إبراهيم الشحاحدة، أمس الأحد، إن الأردن اعتمد الخطة الوطنية للنمو الأخضر كخارطة طريق للتحول نحو الاقتصاد الأخضر بقطاعاتها الستة، من الطاقة والمياه والزراعة والنقل والسياحة والنفايات، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأشار الشحاحدة، خلال افتتاحه ورشة العمل الخاصة بالمصادقة على الاجراءات المقترحة للخطة التنفيذية للنمو الأخضر، التي نظمتها وزارة البيئة بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، إلى أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويعكس التزام الحكومة الأردنية بالاتفاقيات الدولية بالشكل الذي ينعكس إيجابا على المملكة من خلال زيادة فرص الاستثمارات الخضراء في القطاعات الستة.

وأضاف أن من شأن هذا المشروع أيضا تحقيق أهداف أمن الطاقة وتأمين وظائف للأردنيين وتحقيق الضغط على الميزانية العامة ووضع الأردن على خارطة الطاقة النظيفة العالمية .

ومن جانبه، استعرض مدير مديرية الاقتصاد الأخضر في وزارة البيئة، جهاد السواعير، محاور الخطة الوطنية للنمو الأخضر، مؤكدا حرص الوزارة على فتح الآفاق لمزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الواعد .

بدوره، قدم ممثل المعهد العالمي للنمو الأخضر، مارشل براون، عرضا عن أهمية توفير المناخ الملائم للسير قدما في تنفيذ مشاريع خضراء تنعكس إيجابيا على البيئة الأردنية .
وتناقش الورشة على مدار يومين الخطط التنفيذية للقطاعات الستة .

***************************
المنامة/ أنجزت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أزيد من 200 حديقة ومنتزه ساحلي وممشى في مملكة البحرين، وذلك من أجل المساهمة في التخفيف من آثار التغير المناخي.

وقال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة في الوزارة، وائل المبارك، في تصريح صحفي أمس الأحد، إن الوزارة عملت وبالتعاون مع المجالس البلدية على إنجاز لحد الآن 200 حديقة ومنتزه ساحلي وممشى، وذلك في إطار تعزيز جهود التنمية الحضرية المستدامة للارتقاء بالبيئة الحضرية وزيادة الرقعة الخضراء.

وأبرز المبارك أن الوزارة تعمل أيضا على تنفيذ مشروع عوازل الأمطار بهدف حماية البيئة داخل البحرين، مشيرا إلى أن هذه العوازل المدرجة في مشروع تنمية المدن والقرى بجميع المحافظات، بلغت 7813 عازلا منذ العام 2007 وحتى مطلع يوليوز 2018.

وأشار الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة إلى أن من بين المشاريع البيئية المهمة في البحرين، مشروع إعادة تأهيل الحديقة المائية، الذي يهدف إلى الحفاظ على جميع الاشجار والبحيرة الموجودة في الحديقة وتوفير مساحات خضراء فيها، إضافة إلى مشروع تطوير الواجهة البحرية لمنطقة “البسيتين”، وذلك من أجل الرفع من الرقعة الخضراء في المنطقة بغية القيام بوظيفتها البيئية.
**************************
بيروت/ نظمت جامعة البلمند، مؤخرا، لقاء اختتام مشروع “نشاط مستدام لإنتاج الطاقة الحيوية في الكورة”، الممول من الاتحاد الاوروبي والمنفذ من قبل برنامج اقتصاد البيئة والطاقة في معهد الدراسات البيئية في الجامعة، بشراكة مع إتحاد بلديات الكورة ومجلس إنمائها.

وبالمناسبة، قال مدير معهد الدراسات البيئية منال نادر، في كلمة بالمناسبة، إن المعهد يعنى بمعالجة القضايا البيئية الملحة، من خلال وضع العلم كأساس لصنع القرار”، مشيرا إلى أبرز الدراسات التقنية والنشاطات التي قام به المعهد في هذا المشروع من قبيل تصميم المصنع ودراسة الجدوى الاقتصادية والدراسات اللوجستية لتجميع ونقل بقايا تقليم أشجار الزيتون والغابات، والنتائج البيئية للمشروع والمتمثلة ، بالأساس، في تنفيذ حل لمسألة بيئية تتعلق بحرق بقايا تقليم أشجار الزيتون والغابات.

كما قدم عرضا حول “النتائج الاقتصادية لمعمل الوقود الحيوي والاستخدام المتوقع للكتل الحيوية، من خلال معالجة 1000 طن من بقايا التقليم التي عادة ما تحرق في الحقل وتحويلها إلى 700 طن من قطع الكتل الحيوية التي تستخدم لأغراض التدفئة المنزلية بدلا من المازوت أو الحطب”.

من جانبه، أشاد ممثل الاتحاد الاوروبي جيناندريا فيلا بأهمية هذا المشروع الحيوي المستدام لانتاج الطاقة الحيوية والذي يبرهن أن تنفيذ أنشطة إنتاج الطاقة الحيوية ممكنة على المستوى المحلي”، لافتا الى أن “الاتحاد الاوروبي يعتبر أن للسلطات المحلية دور فاعل في إيجاد حلول للتنمية المستدامة”.