أخبار بيئية من العالم العربي

أكدت وزارة البيئة المصرية أنه تبين لمنظومة الرصد التابعة للوزارة انخفاض مؤشر جودة الهواء بشكل ملحوظ بداية من الساعات الأولى من صباح أمس وحتى الساعة العاشرة مساء أمس، نتيجة تأثير العوامل الجوية التي ساعدت على تراكم الملوثات من المصادر المحلية خلال فترة الهدوء النسبي للرياح والذي وصل لحد السكون. واستطردت أنه انخفاض في جودة الهواء نتيجة الأتربة المنقولة ومصدرها غرب ليبيا من طبقات الجو العليا عن طريق الرياح الشمالية الغربية والتي بدورها أثرت على جودة الهواء والرؤية خاصة بمناطق شمال وغرب القاهرة الكبرى ووسط و جنوب غرب الدلتا مع تداخلها مع الملوثات الصادرة من المصادر المحلية.وكانت وزارة البيئة أشارت قد في 18 سبتمبر الماضي إلى خصوصية فصل الخريف، من حيث حركة الرياح وسرعتها وفترات سكونها التي تؤثر تأثيرا مباشرا في تشتيت الملوثات المحلية أو تركيزها في طبقات الجو.سسسسسسأبوظبي- حددت وزارة التغير المناخي والبيئة بالإمارات، ثلاثة إجراءات للرقابة على إرساليات المنتجات العضوية المستوردة، بهدف عدم التلاعب، أو إدخال أغذية عضوية لا تفي بمواصفات وشروط الوزارة المعتمدة إلى أراضي الدولة.وأكد ماجد سلطان القاسمي، مدير إدارة الصحة والتنمية الحيوانية في الوزارة في تصريحات صحفية، أن الإجراءات الثلاثة، تشمل مراقبة تطبيق التشريعات الخاصة بالمدخلات والمنتجات العضوية والحجر الزراعي والبيطري، ومتابعة مفتشي السلطات المحلية في المنافذ الحدودية حول مدى الالتزام بآلية الرقابة على المنتجات الغذائية المستوردة قبل دخولها إلى أراضي الدولة، والرقابة البعدية على منافذ البيع من قبل السلطات المحلية والوزارة، للتحقق من تداول وعرض المنتجات وفقاً للتشريعات والتحقق من الوثائق لدى منافذ البيع.سسسسسأكد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن عمليات الاستمطار الحالية ساهمت في زيادة نسبة هطول الأمطار بنسبة تبلغ 20 بالمائة في الإمارات.وأطلقت دولة الإمارات برنامج تلقيح السحب في تسعينيات القرن الماضي، وبدأت بتطبيقه مطلع عام 2001 بالتعاون مع مؤسسات دولية معروفة مثل المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة وجامعة ويتواتر سراند في جنوب إفريقيا ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).وتتوفر الإمارات حاليا على شبكة تتضمن أكثر من 60 محطة موزعة عبر الدولة وشبكة رادارات متقدمة و6 طائرات حديثة مخصصة للقيام بعمليات الاستمطار ، وتعتمد الدولة في تلقيح السحب على الأملاح الطبيعية مثل كلوريد البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم، من دون استخدام أية مواد كيميائية ضارة بالبيئة.سسسسسنظمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالأردن بتعاون مع مؤسسة (هانس زايدل) الألمانية، أمس الأحد، في الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة/ محمية غابات عجلون، ورشة عمل تدريبية إقليمية حول التغير المناخي ومناطق المحميات الطبيعية. وأشار مدير وحدة التدريب الإقليمي في الجمعية، خالد يونس، إلى أهمية الورشة التي تندرج ضمن “مشروع التغير المناخي في المنطقة العربية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” لوضع وتطبيق استراتيجيات إدارة المحميات الطبيعية للمحافظة على الموائل والمنظومات البيئية والجماعات الحيوية الأكثر تأثرا بالتغير المناخي . وأكد على ضرورة وضع الخطط والبرامج لتطوير وتنمية المناطق المحمية وحسن إدارتها بمشاركة واسعة وفعالة من المجتمع المحلي والعمل على تكييف إدارة المحميات لتستجيب لتحديات التغير المناخي والحد من تأثيراته السلبية وتهديداته للحياة بكل أبعادها.سسسس- احتضنت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، مؤخرا، أشغال الورشة العالمية حول تصنيف الجامعات الخضراء التي نظمها مكتب العلاقات الدولية ومركز التطوير الأكاديمي في الجامعة بالتعاون مع مؤسسي التصنيف من جامعة إندونيسيا. وأكد رئيس الجامعة، عمر الجراح، خلال افتتاح الورشة، أن الجامعة دخلت العالمية من خلال تصنيف “غرين متريك” العالمي الذي يصنف الجامعات من حيث استدامة عملياتها ومدى التزامها بمعايير البيئة النظيفة، مشيرا إلى أن الجامعة حصلت على المرتبة الأولى عربيا والمرتبة 66 ضمن التصنيف العالمي من خلال مشاركتها في هذا التصنيف. وتم خلال الورشة مناقشة عدة محاور متعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة ضمن الحرم الجامعي من حيث البنى التحتية، والفاعلية في استخدامات الطاقة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ومدى تطبيق مبادئ الإدارة المتكاملة للمياه والنفايات الصلبة والسائلة ووسائل النقل ومستوى العملية التعليمية في مجال البيئة.