أزمة المناخ لم تهدأ أو تتراجع خلال فترة الاحتواء الشامل الذي نتج عن تفشي جائحة فيروس (كوفيدـ19)
إسبانيا – أعلن البريطاني ألوك شارما رئيس المؤتمر متعدد الأطراف (كوب 26)، الذي سيعقد بغلاسكو الإسكتلندية نونبر المقبل، أن أزمة المناخ لم تهدأ أو تتراجع خلال فترة الاحتواء الشامل الذي نتج عن تفشي جائحة فيروس (كوفيدـ19)، “ما يحتم على الجميع الانخراط ومواصلة الجهود المبذولة من أجل مواجهة تداعيات هذه الأزمة”.
وأكد ألوك شارما خلال منتدى نظم عن بعد اليوم الاثنين، من طرف سفارة المملكة المتحدة بإسبانيا تحت شعار (الطريق إلى كوب 26)، أن الحد من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، إلى جانب تمويل البلدان الأكثر ضعفا وهشاشة ودعم اتفاقية باريس ستشكل كلها أهم النقاط التي يجب الانكباب عليها خلال هذا الموعد الدولي بهدف إرساء أسس ومرتكزات “النمو الأخضر والنظيف الذي هو ملك للجميع”.
من جانبها، قالت تيريزا ريبيرا وزيرة الانتقال الإيكولوجي والتحدي الديموغرافي الإسبانية، خلال نفس المنتدى إنه “حتى الآن ليست لدينا أخبار إيجابية” حول أزمة المناخ، لأن خبراء الأمم المتحدة الذين قاموا بدراسة وبحث 48 مخططا وطنيا يشددون على أن الحكومات “لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق مستوى الطموحات والانتظارات الملزمة”.
وبدوره، أكد هيو إليوت السفير البريطاني في إسبانيا على أهمية مؤتمر (كوب 26)، الذي قال إنه يشكل الآن أولوية للدبلوماسية البريطانية في العالم باعتباره “سيشكل فرصة لإبراز الالتزامات الحقيقية للدول الموقعة على اتفاقية باريس وسيجعلها أكثر عملية وواقعية”.