أخبارأسبوع الطاقات المتجددة لإفريقيا في بوركينافاسو.. الإشادة باستراتيجية المغرب في مجال الطاقة

أخبار

Complexe NOOR
05 أبريل

أسبوع الطاقات المتجددة لإفريقيا في بوركينافاسو.. الإشادة باستراتيجية المغرب في مجال الطاقة

واغادوغو  –  أشاد المشاركون في الدورة الثالثة لأسبوع الطاقات والطاقات المتجددة لإفريقيا (سييرا)، التي تحتضنها حاليا العاصمة البوركينابية، باستراتيجية وسياسة المغرب في مجال الطاقات المتجددة.

ويشارك المغرب كضيف شرف في هذا الملتقى الطاقي الإفريقي.

وأكد وزير الطاقة البوركينابي، بشير إسماعيل وادراغو، “أن اختيار المغرب كضيف شرف لهذه الدورة لم يكن وليد الصدفة “.

وذكر وادراغو، في هذا السياق، خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة، أمس، بواغادوغو، بحضور الوزير الأول البوركينابي كريستوف جوزيف دابيري، “أن الجهود الدؤوبة التي بذلتها المملكة في مجال الطاقة والنجاعة الطاقية، لا تحتاج إلى دليل، بل أضحت تشكل نموذجا يحتذى على مستوى القارة” .

وقال الوزير البوركينابي إن “المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح، مع مرور الوقت، بلدا رائدا في مجال الانتقال والنجاعة الطاقية على المستوى القاري، بل وحتى على الصعيد العالمي”، مذكرا بأن بوركينافاسو تجمعها مع المملكة علاقات ممتازة في هذا المجال، وخاصة مع الوكالات المكلفة بهذا القطاع.

وأعرب وادراغو، في هذا الصدد، عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في قطاع الطاقة الشمسية.

من جهة أخرى، أكد إسماعيل وادراغو أن “الشمس، التي كان ينظر إليها إلى عهد قريب بشكل سلبي، أصبحت حاليا مصدرا للحياة وللتنمية المستدامة”، مبرزا أن “إفريقيا تتوفر على كل الإمكانات والموارد اللازمة لجعل الطاقات المتجددة فعالة ومتاحة لساكنة القارة”.

من جهته، قال الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، لاسينا زيربو، إن المغرب أصبح مرجعا للطاقة المتجددة وانتقال الطاقة في إفريقيا، مضيفا أن محطة الطاقة الشمسية “نور” في ورزازات دليل أكثر وضوحا في هذا المجال.

ودعا السيد زيربو إلى إرساء “دبلوماسية طاقية” بين البلدان الإفريقية القادرة على تعزيز التعاون في هذا القطاع على مستوى القارة، معربا عن أسفه من عدم تمكن 650 مليون شخص (60 في المائة) من الولوج إلى الكهرباء، لاسيما في العالم القروي.

ويمثل المغرب في هذا الحدث الذي يعنى بالطاقات المتجددة، وفد يضم مسؤولين بوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، وسفير المغرب ببوركينافاسو.

ويبحث المشاركون في هذه التظاهرة المنعقدة على مدى ثلاثة أيام، عدة مواضيع من قبيل “السياسات الكفيلة بضمان انتقال طاقي ناجح”، و”تمويل الانتقال الطاقي”، و”جودة خدمات وتجهيزات الطاقات المتجددة”، و”التكوين المهني في مجال الطاقات المتجددة”.

ويستهدف أسبوع الطاقات المتجددة لإفريقيا بالأساس الإدارات العمومية والمقاولات ومعاهد ومدارس التكوين، والمنتجين، والمستوردين، وموزعي معدات الطاقة، والفاعلين في مجال المحروقات وفاعلين خواص آخرين.

وشهد حفل افتتاح هذه الأيام، المنظمة تحت شعار “سياسات وابتكار من أجل انتقال طاقي ناجح”، حضور العديد من الشخصيات من بينهم وزراء طاقة أفارقة، ومسؤولون بالبنك الدولي وهيئات ومنظمات دولية وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بواغادوغو.

اقرأ أيضا