أكبر منطقة غابات مملوكة للدولة في الصين تشهد توسعا في مساحة الغطاء الغابوي بأكثر من 1.38 مليون هكتار
شانغهاي – في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم السبت.
– الصين/ شهدت أكبر منطقة غابات مملوكة للدولة في الصين – جبال هينغآن الكبرى في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمالي الصين، توسعا في مساحة الغطاء الغابوي بأكثر من 1.38 مليون هكتار على مدار العقدين الماضيين.
وذكرت مديرية الغابات المحلية أنه يوجد في المنطقة الآن حوالي 10.3 مليون هكتار من الغابات، مع معدل تغطية يبلغ 78.39 في المائة.
وتضم المنطقة مخازن غنية بالموارد الطبيعية مثل الغابات،والأراضي الرطبة والحياة البرية. وعثر على ما مجموعه 1848 نوعا من النباتات البرية ،و 72 نوعا من أنواع الحياة البرية المحمية وطنيا ،وما يقرب من 1000 نهر في المنطقة.
كما يساهم النظام البيئي لمنطقة الغابات بشكل كبير في الحفاظ على المياه والتنوع البيولوجي في المنطقة.
وتعهد مكتب إدارة منطقة الغابات بزيادة معدل التغطية إلى 80.8 في المائة بحلول عام 2035 و 81.3 في المائة بحلول منتصف هذا القرن.
———————–
– أستراليا/ تعرف أسترليا موجة حر غير مسبوقة ،مما أدى الى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، واندلاع حرائق غابات.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنه بسب موجة الحرارة هاته انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 150 ألف منزل ومنشأة في ولاية فيكتوريا بجنوب أستراليا يوم الجمعة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الكثير من مولدات الكهرباء تعطلت بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي بلغت 45 درجة مئوية في العديد من مناطق الولاية، مشيرة الى ان درجة الحرارة وصلت إلى أكثر من 42 درجة في مدينة ملبورن، مما تسبب في فوضى مرورية حيث انقطعت الكهرباء عن أكثر من 100 إشارة مرور.
وأشارت الى أن مدينة أديلايد سجلت رقما قياسيا قدره 6ر46 درجة مئوية يوم الخميس ، في حين سجلت مدينة بورت أوجاستا مستوى قياسيا بلغ 5ر49 درجة مئوية، مما يجعلها أعلى درجة حرارة في العالم تسجل في مدينة ساحلية.
كما اندلعت حرائق غابات شرق ملبورن يوم الخميس لكن درجات الحرارة في المدينة انخفضت 12 درجة في غضون دقائق، مع تحرك موجة باردة.
————————
-فيتنام / تم إحياء وإنعاش الشعاب المرجانية في منطقة بمساحة 2000 متر مربع على ساحل منطقة الحماية البحرية لجزيرة شام بوسط فيتنام بعد مشروع رائد أنجز ما بين 2015 و2017.
وقد تم زرع أزيد من 2700 نوع من الشعاب في عشرة مواقع بشواطىء باك وترا ،وتم تطويرها مع نسبة حياة تتراوح ما بين 52 و99 بالمئة.
ويعد هذا النجاح إشارة إيجابية جدا بأن البيئة البحرية حول الجزيرة تم تحسينها وحمايتها خلال السنتين الماضيتين.
وانتقل طول مجموعات الشعاب المرجانية من 4ر2 سنتيمتر الى 6 سنتمتر بعد إعادة الزرع في المناطق البحرية المحمية الواقعة على طول شواطىء بو ونام.
وساهم في مشروع ترميم الشعاب المرجانية أيضا شركات السياحة والصيادين والسكان المحليين .