أخبارأوسلو…أصحاب الغابات النرويجيون يفقدون عدة مداخيل بسبب الثلوج الكثيفة التي تهاطلت على الاشجار

أخبار

24 يناير

أوسلو…أصحاب الغابات النرويجيون يفقدون عدة مداخيل بسبب الثلوج الكثيفة التي تهاطلت على الاشجار

أوسلو / عبر أصحاب الغابات النرويجيون عن القلق إزاء الأضرار التي لحقت بالأشجار وفقدانهم عدة مداخيل بسبب الثلوج الكثيفة التي تهاطلت مؤخرا في البلاد.

وقال تور ورا، صاحب مساحة غابوية، في تصريح صحافي، “نحن لا يمكننا أن نتأكد من أن فصل الشتاء سيكون مستقرا”.

وعرف هذا البلد الاسكندنافي، خلال الأسبوع الماضي، ظروفا جوية سيئة وهطول كميات كبيرة من الثلوج، مما أدى إلى اضطرابات في حركة السير ببعض المناطق وتضرر العديد من الغابات.

وأكد تور ورا، الذي ينحدر من مقاطعة تيليمارك في شمال البلاد، أن الأشجار التي سقطت أثرت بشكل مباشر على مداخيل العديد من المستثمرين في المجال الغابوي.

وأضاف أن تكلفة إصلاح الأضرار التي لحقت بمساحات غابوية قد ارتفعت مقارنة مع الأضرار الناجمة عن إصلاح الأشجار المتضررة وإزالتها وتراجع مداخيل الأخشاب.

وقال “كثيرا ما نشهد تغيرات مفاجئة في درجة الحرارة مع هبوب الرياح، لكن الثلوج توقع أضرارا كبيرة بالأشجار”.

واعتبر أن فصل الشتاء المستقر يساعد في توفير ظروف جيدة لقطع الأشجار.

من جهته، قال هانز إيريك رورا، رئيس أحد فروع الاتحاد النرويجي لأصحاب الغابات، إن العديد من المهنيين في القطاع يتقاسمون نفس الشعور بالقلق إزاء الأوضاع الحالية الناجمة عن هطول كميات كبيرة من الثلوج.

وأضاف أن “المخاوف تعتبر حقيقية، ومن الواضح أنه حينما تهطل الكثير من الثلوج على الأشجار، فإنه لا يمكن استغلالها أو قطعها”.

———————-

نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا

كوبنهاغن-كشف تقرير جديد، أنجز بتمويل من مجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي، أنه رغم التعاون الوثيق بين قطاع الأعمال والمناطق القطبية الشمالية، فإنه يجب تعزيز شراكاتهما من أجل أن ينتعش نشاط الشركات في المنطقة.

ويؤكد تقرير “تحليل الأعمال التجارية في القطب الشمالي”، على الحاجة إلى تطوير وتعزيز مجال الأعمال في القطب الشمالي، داعيا إلى استكشاف الفرص التجارية في المنطقة وتقديمها كسوق جذابة للاستثمار والاقتصاد.

وقال داغفين هويبروتن، الأمين العام لمجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي، “تقدم منطقة القطب الشمالي مجموعة من الفرص الجيدة لرجال الأعمال والشركات ضمن قطاعات متنوعة، بما في ذلك الاقتصاد الحيوي والصناعات الإبداعية والثقافية”.

ويهدف إصدار هذا التقرير إلى مساعدة قطاع الأعمال في منطقة القطب الشمالي على تطوير أعماله، وكذا لتوفير معطيات للأفراد والشركات والمستثمرين الذين يسعون إلى الاستقرار في المنطقة.

كما يوفر أرضية مشتركة لدعم العمل الجاري حاليا في المنطقة وتعزيز المبادرات الجديدة للتنمية الاقتصادية المستدامة والنمو في القطب الشمالي.

ويضم التقرير محاور تتعلق بالمقاولة والابتكار، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتعاون التجاري، والثقافة، والصناعات الإبداعية والاقتصاد الحيوي.

ويعتبر هذا التقرير بمثابة منشور مشترك لمجلس وزراء الشمال والمجلس الاقتصادي للقطب الشمالي، وقد صدر أمس الثلاثاء بمناسبة انعقاد مؤتمر بمدينة ترومسو النرويجية.

==================

ستوكهولم / بلغت مستويات الإشعاع في لحوم الخنازير البرية السويدية، التي وجدت في منطقة أوبلاند، أكثر 39706 بيكريل/ كلغ.

وتأتي هذه النتائج على الرغم من مرور أكثر من 30 عاما على كارثة تشيرنوبيل النووية التي وقعت في سنة 1986.

وذكرت الهيئة السويدية للحماية من الإشعاع أن الأمر يتعلق بأعلى مستوى يسجل على الإطلاق في لحم الخنزير البري بالسويد، وهو ما يتجاوز بكثير سقف السلامة المحدد في 1500 بيكريل/كلغ الذي وضعته وكالة الغذاء السويدية من أجل استهلاك اللحوم.

وأجري خلال أكتوبر 2017 اختباران آخران على الخنازير البرية التي سجلت مستويات قياسية، ووجد فريق الباحثين أن كمية الاشعاع منخفضة.

وما يجعل هذا الرقم مثيرا للانتباه كون العديد من الخنازير البرية تنقلت، خلال سنة 1986، في المناطق الأكثر تضررا من تداعيات حادث تشيرنوبيل.

وأوضح بول أندرسون، من الهيئة السويدية للحماية من الإشعاع، أن “الخنازير البرية كانت شبه غائبة خارج مقاطعتي سكاني وسورملاند اللتين تأثرتا جراء هذا الإشعاع.

وأضاف أنه تضاعف، منذ ذلك الحين، عدد الخنازير البرية التي هاجرت إلى المناطق الشمالية من السويد، وهذا هو السبب في أن السلطة تجري اختبارات على لحم الخنزير البري.

وأشار أندرسون إلى أن الخنزير البري يمكن أن يكون متأثرا جدا بالإشعاع بسبب، على الخصوص، بحثه عن الفطر البري والكلأ.

وأكد أن مستويات الإشعاع في لحوم الأيل قد تراجعت بشكل مستمر منذ سنة 1986، ونادرا ما تتجاوز الحد الأقصى لاستهلاك اللحوم البالغ 1500 بيكريل/كلغ.

وتشجع الهيئة الصيادين على إرسال عينات من لحم الخنزير البري لإجراء الاختبارات عليها.

===================

هلسنكي / اتفقت شركة “أوبي إم بيوفيولس” الفنلندية للوقود الحيوي مع منظمة الانبعاثات الصفرية النرويجية على إقامة تعاون وثيق من أجل تشجيع الانتقال الأخضر في قطاعي النقل والبتروكيماويات.

وذكر بلاغ للشركة الفنلندية أن العمل بين الجانبين سيركز على خلق بيئة تشغيلية طويلة الأمد في مجال الوقود الحيوي المستدام والمتقدم، من أجل التمكن من التخفيف من تأثير التغيرات المناخية في النقل.

ويهدف هذا التعاون أيضا إلى تحسين المعرفة بالمواد الحيوية المستدامة، خاصة تلك المستعملة في صناعات التعبئة والتغليف.

وأضاف المصدر ذاته أن “العمل يتم من خلال حوار مستمر مع صناع القرار وصانعي السياسات لدعم الانتقال إلى اقتصاد بيولوجي أوسع”.

وقال كير غونار فلويستاد، عن المنظمة النرويجية، إن هيئته الجمعوية تهتم بالتقليص من انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون من خلال تعزيز التكنولوجيات الجديدة لحلول الطاقة، وأنها تتقاسم مع الشركة الفنلندية نفس الرؤية.

ويدعم الطرفان الوقود الحيوي المتقدم والنواتج البيولوجية المستدامة، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات الغازات الدفيئة خلال دورة حياتها، بدءا من المواد الخام وحتى المنتج النهائي، مقارنة بالوقود الأحفوري.

وقالت مايجو هيلين، مديرة التنمية المستدامة وتطوير الأسواق لدى الشركة الفنلندية، إن “التعاون مع المنظمة النرويجية فرصة ممتازة للتشجيع المشترك على الحلول المستدامة منخفضة الانبعاثات لقطاعي النقل والبتروكيماويات، ودعم التحول إلى التعميم والاقتصاد الحيوي”.

وأكدت أن “الديزل المتجدد والنافتا من الأمثلة الجيدة على أنواع الوقود البديلة التي تحل محل الوقود الأحفوري وتقلل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون”.

فاز صندوق الابتكار الفنلندي بجائزة “دي سيركوليرس” في فئة القطاع، التي نظمت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

وذكر بلاغ للصندوق أن “الجائزة تكرم العمل الرائد للصندوق وشركائه في تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الدائري وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع في فنلندا والعالم”.

وتعد هذه الجوائز بمثابة اعتراف سنوي بالأفراد والمنظمات في جميع أنحاء العالم الذين يقدمون مساهمات كبيرة في الاقتصاد الدائري في القطاعين الخاص والعام.

وقالت ماري بانتسار، مديرة صندوق الابتكار الفنلندي، إنه “لن نتمكن من النجاح في مبادراتنا بدون تحقيق تعاون وثيق مع شركائنا”.

واعتبرت أن فنلندا فضاء جيد للتجارب والمبادرات، ولكن “يجب تنفيذ أفضل الحلول على نطاق عالمي لتحقيق الانتقال إلى اقتصاد دائري حقيقي”.

وبدأ صندوق الابتكار الفنلندي في المساهمة في بناء اقتصاد دائري بفنلندا من خلال إنشاء أول خريطة طريق وطنية للاقتصاد الدائري 2016-2025، وهي خطة عمل تتضمن العديد من المشاريع الرئيسية والرائدة.

كما أطلقت الحكومة الفنلندية وصندوق الابتكار الفنلندي، في خريف 2017، برنامج عمل وطني حول الاقتصاد الدائري، مما يشير إلى الاهتمام الكبير لهذا البلد الأوروبي بهذا المجال.

وبحسب المصدر ذاته، فإنه “سيتم تلقين الاقتصاد الدائري لعشرات الآلاف من المتعلمين من جميع الفئات العمرية، من المدارس الابتدائية إلى الجامعات”.

كما سيعمل الصندوق مستقبلا مع الشركات على التحول إلى اقتصاد دائري تستخدم فيه موادها مع إعادة تدويرها والتقليص من النفايات.

وينشط صندوق الابتكار الفنلندي، إضافة إلى المبادرات الوطنية، في تطوير الاقتصاد الدائري داخل الاتحاد الأوروبي وكذا في بلدان أخرى.

وقال ييركي كاتينين، نائب رئيس المفوضية الأوروبية المكلفة بالشؤون النقدية والاقتصادية، إن “الاقتصاد الدائري ليس فرصة كبيرة لأوروبا وبقية العالم فقط، بل هو الطريق الصحيح للمستقبل المستدام للجميع”.

وأكد أن ذلك “يتطلب تعاونا وثيقا بين العديد من الفاعلين”، مبرزا أن صندوق الابتكار الفنلندي يظهر، بفضل هذه المبادرات المتمحورة حول المستقبل، أنه يتمتع بالريادة العالمية والقدرة الفريدة على بناء الجسور بين المنظمات من جميع قطاعات المجتمع”.

ولدعم التحول العالمي إلى الاقتصاد الدائري، شكل صندوق الابتكار الفنلندي مجموعة توجيهية في هذا المجال تهدف إلى تشجيع ودعم الاتحاد الأوروبي للاضطلاع بدور رئيسي في بناء اقتصاد دائري عالمي.

اقرأ أيضا