أخبارإتلاف 1953 نخلة منتشرة عبر واحات وبساتين النخيل بولاية ورقلة خلال النصف الأول من السنة الجارية

أخبار

conférence
16 أغسطس

إتلاف 1953 نخلة منتشرة عبر واحات وبساتين النخيل بولاية ورقلة خلال النصف الأول من السنة الجارية

– الجزائر/ قالت مصالح الحماية المدنية إن 1953 نخلة منتشرة عبر واحات وبساتين النخيل بولاية ورقلة اتلفت خلال النصف الأول من السنة الجارية، بسبب الحرائق الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة وغياب الاجراءات الوقائية اللازمة.

وأوضحت أن 239 حريقا شب عبر هذه الواحات وبساتين النخيل بمختلف بلديات الولاية أدت الى إلحاق هذه الخسائر بثروة النخيل، عازيا أسبابها إلى عديد العوامل على غرار الفعل العمدي وارتفاع درجة الحرارة بالإضافة إلى تهاون بعض الفلاحين.

وتتعرض واحات النخيل بالولاية سنويا لحرائق تقضي على أعداد كبيرة من النخيل والمحاصيل الفلاحية وذلك نظرا لوضعيتها التنظيمية “السيئة”، حيث سجلت وحدات التدخل التابعة للحماية المدنية خلال السنة الماضية (2017) 510 حرائق تسببت في إتلاف 4174 نخلة، بحسب المصدر نفسه.

==============

تونس – شرعت تونس في إحداث هيئة وطنية معتمدة لدى الصندوق الأخضر من أجل المناخ، المكلف بتمويل انجاز مشاريع للحد من اثار التغيرات المناخية بالدول النامية.

وستكون الهيئة أداة ربط بين حاملي المشاريع المتعلقة بالتأقلم مع التغييرات المناخية في تونس، من هياكل ومؤسسات عمومية، خاصة منها المكلفة بالموارد المائية والفلاحة والطاقة والنقل والبيئة والبلديات، الى جانب، المؤسسات الخاصة والمجتمع المدني من جهة، والصندوق الأخضر من أجل المناخ، من جهة أخرى.

وستقوم الهيئة، التي ستتمتع باستقلالية عن الادارة التونسية، أيضا، بمساعدة حاملي المشاريع على بلورة مشاريعهم حتى تستجيب لشروط الشفافية والنجاعة التي يفرضها الصندوق.

وقامت الهيئة، التي توجد نواتها بوزارة الشؤون المحلية والبيئة، خلال الفترة الماضية، بإجراء استشارات بشأن تمويل مشاريع التأقلم مع التغيرات المناخية في عدة جهات، على غرار صفاقس وجربة وجندوبة وبنزرت.

وكانت تونس تعهدت خلال قمة باريس 2015 حول المناخ بالحد من الانبعاثات بنسبة 41 بالمائة بحلول سنة 2030 ، منها 28 بالمائة بالاعتماد على الدعم الدولي في هذا المجال، خاصة من خلال استقطاب تمويلات من الصندوق الاخضر.

==============

–  نواكشوط/  انطلقت، أول أمس الثلاثاء، بنواكشوط، ورشات للتحسيس والتكوين حول (الصندوق الأخضر من أجل المناخ: الفرص والآليات)، تنظمها وزارة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية بالتعاون مع الصندوق الأخضر من أجل المناخ، لفائدة ممثلين عن القطاعين العام والخاص وهيئات المجتمع المدني.

وتتضمن هذه الورشات، التي تدوم ثلاثة أيام، عروضا يقدمها خبراء موريتانيون وأجانب حول الصندوق وأهدافه ومجالات تدخله.

وأوضح وزير البيئة والتنمية المستدامة الموريتاني، أمدي كمرا، في افتتاح هذه الورشات، أن هناك تحديات كبرى يواجهها كوك الأرض، وتضر كثيرا بمستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبشرية، خاصة بالنسبة للبلدان السائرة في طريق النمو، كموريتانيا.

وأكد أن المجموعة الدولية عبأت نفسها لمواجهة هذا التحدي المتزايد، من خلال الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية من أجل إنشاء الصندوق الأخضر للبيئة، بوصفه أداة تمويل لبلوغ الأهداف العامة للاتفاقية، وخاصة تلك المتعلقة باتفاق باريس الموقع سنة 2015 بمناسبة “قمة الأرض 21” .

وأشار إلى أن موريتانيا قامت بديناميكية لمكافحة التغيرات المناخية من خلال التوقيع على اتفاق باريس ومشاركتها الفعالة في الأحداث العالمية المتعلقة بهذا الإشكال.

ودعا ممثلي القطاعين العام والخاص وهيئات المجتمع المدني إلى تكثيف الجهود من أجل الاستفادة القصوى من هذه الورشات لتحسين قدراتهم في مجال الأنشطة المالية المتعلقة بالبيئة.

من جهتها، عبرت انغ وافا الساحلي خبيرة استشارية بالصندوق الأخضر من أجل المناخ، عن استعداد الصندوق لمواكبة الجهود الكبيرة المبذولة من طرف الحكومة الموريتانية من أجل الحد من تأثير التغيرات المناخية ومكافحة التصحر، مثمنة مستوى الشراكة القائمة بين موريتانيا وهيئتها.

اقرأ أيضا