أخبارإحالة قضية ضد بولونيا بسبب قطع الأشجار بغابة بيلوفيسكا ،المتواجدة شرق البلاد

أخبار

17 يوليو

إحالة قضية ضد بولونيا بسبب قطع الأشجار بغابة بيلوفيسكا ،المتواجدة شرق البلاد

      وارسو – قررت المفوضية الأوروبية نهاية الأسبوع المنصرم ،إحالة قضية ضد بولونيا على أنظار محكمة العدل الأوروبية ،وذلك بسبب عملية قطع الأشجار بغابة بيلوفيسكا ،المتواجدة شرق البلاد ،مطالبة السلطات البولونية ب”الوقف الفوري لعمليات قطع  الأشجار”.

واعتبرت المفوضية الأوروبية أن عملية قطع الأشجار بالغابة المذكورة “على نطاق واسع ،غير قانونية ،مع وضع بعين الاعتبار أن هذا الفضاء الأوروبي يعد محمية طبيعية منذ سنة 2000 ،ويحتوي على مكونات طبيعية  تستدعي الحماية والمحافظة ،بغض النظر عن المبررات الاقتصادية التي تقدمت بها الحكومة البولونية” .

وأشارت المفوضية الأوروبية الى أنه “ومنذ التحذيرات التي وجهت  للسلطات البولونية يوم 25 من مارس الماضي ،ارتفع حجم قطع الأشجار بنحو ثلاث مرات ،دون أن تبادر السلطات الإدارية والبيئية المعنية الى اتخاذ اجراءات عاجلة لوقف النزيف ،الذي يتعرض له الفضاء الغابوي “.

ورأت المفوضية الأوروبية أن “الإهمال الذي يطال أشجار الغابة التي يتجاوز عمرها نحو قرن من الزمن على أقل تقدير ،يتعارض مع القوانين الأوروبية الخاصة بالمحميات الطبيعية ،التي تفرض  تدابير إلزامية لضمان استدامة الغابات” .

++++++++++++

يجري العلماء في جامعة تومسك  الحكومية الروسية غرب سيبيريا، بالتعاون مع زملائهم في جامعة لاند السويدية  دراسات مشتركة لتأثير توازن الكربون على المناخ.

وجاء في بيان صادر عن الجامعة الروسية أنه تم تشكيل اتحاد علمي من الخبراء في جامعتي تومسك الروسية ولوند السويدية، من أجل دراسة مدى تأثير الكربون على المناخ.

وتنوي جامعة تومسك إشراك زملائها الباحثين في شبكة سيبيريا، الخاصة بدراسة التغيرات المناخية “، التي تتوزع فروعها في منطقتي بارناؤول  وياكوتسك  الروسيتين، مضيفا أن الاتحاد يعول على تلقي منحة مالية من أكاديمية العلوم السويدية، التي تهتم بدراسة توازن الكربون في جو الأرض.

وقالت رئيسة مركز التعاون العلمي الدولي في جامعة تومسك، أولغا شادويكو  إن “العلماء السويديين يدرسون عمليات تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، والأسباب التي تؤدي إلى الإخلال بتوازنه في بعض المناطق”.

وأضافت أن “المعلومات عن تأثير المناخ ونشاط الإنسان على مصادر الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري لازمة، لاتخاذ قرارات في سبيل مكافحة التغيرات المناخية”.

++++++++++++++

ذكر المدير العام لادارة المحروقات التركية عمر كوسا أن قدرات تركيا من غاز الميثان في مناجم الفحم الحجري تقدر بنحو 130 مليار متر مكعب بقيمة 37 مليار دولار.

وبامكان هذا الغاز الذي يوجد في فضاء مناجم الفحم ويتم استخراجه لتوفير السلامة في داخل المناجم وضمان الامن أن يكون مصدرا هاما لانتاج الطاقة.

وقال المسؤول التركي ان بلاده ستنشر قريبا قوانين جديدة تمنح بموجبها للشركات رخص لاستغلال غاز الميثان

اقرأ أيضا